ريال مدريد يضرب موعدًا مع برشلونة في نهائي السوبر الإسباني وزارة المالية تحتفي بتخريج 60 قائدًا من برنامج “القادة الماليين” ريما بنت بندر: أمن وسلامة السعوديين في لوس أنجلوس أولوية رغم الانتقادات.. الأرقام تنصف ساديو ماني التأمينات: تسجيل الموظفين إلزامي في هذه الحالة توضيح مهم من برنامج ريف بشأن نتائج الأهلية ترتيب دوري روشن بعد فوز النصر والوحدة سعود الطبية: احذروا إشعال النار للتدفئة في الأماكن المغلقة الغذاء والدواء تحذر من استخدام عشبة الجنسنغ بجرعات عالية النصر يعبر الأخدود بثلاثية
تسترق الشياطين السمعَ من السماء فيعاقبها الله سبحانه وتعالى بالشهاب الثاقب، وهو القادر سبحانه على منعهم تماماً من الاستراق.
ويصل بعض ما يسترقون من أقدار الله للكاهن، فيكذب على ما يصل إليه مائة كذبة وينشره بين الناس على أنه ما سيحدث في المستقبل؛ فيصدق ضعافُ الإيمان كل كذبه بتلك المعلومة البسيطة الصادقة.
وما يحدث من شياطين “تويتر” بأسمائهم المعلومة والمستعارة مشابه لما يفعله شياطين الجن من استراق السمع.
فتصل معلومة بسيطة لأحد شياطين تويتر عن أمر ما في الدولة؛ فيقوم بإعادة صياغتها بطريقة يستطيع معها بناء هرم من الكذب والدجل والافتراء، ثم ينشر ذلك الكذبَ بين الناس مستغلاً سهولة النشر وسذاجة كثير من الناس الذين يصدقون كل ما يقرؤون أو يسمعون، وليتهم يكتفون بالتصديق بل يقومون بإعادة نشره، فتتكون جبالٌ من الأكاذيب يتعامل معها بعضُ الناس على أنها حقائق.
فكم اختلق أولئك الشياطين من معارك وفتن بين أشخاص أو جهات أو دول، وكم عزلوا من مسؤولين وعينوا آخرين، وكم لفقوا من قصص وأحداث لا يصدقها عاقل.
ولم يكتفِ بعض أولئك الشياطين من الاعتماد على معلومة بسيطة صادقة، فإذا مرَّ وقت من الزمن دون معلومة أو حدث يعمدون إلى اختلاق أكاذيب لا أساس لها. والسبب أنهم يرون لدجلهم وأكاذيبهم صداً وقبولاً بين الناس الذين لا يحاكمون ما يسمعونه ويقرؤونه إلى عقولهم والمنطق أو الإعراض عنه إن كان مما لا يعلمون عنه شيئاً كما أمرهم الله بذلك في كتابه العزيز.