فيصل بن فرحان يستعرض التعاون المشترك مع مستشار الأمن القومي الأمريكي
توقعات الطقس اليوم: أمطار رعدية وبرد وغبار على 9 مناطق
بدء إيداع حساب المواطن المخصص لشهر أبريل شاملًا الدعم الإضافي
الزميل الدعيلج ينال درجة الدكتوراه في الآثار من جامعة الملك سعود
ولي العهد يتلقى اتصالين هاتفيين من الرئيس الفرنسي ورئيس الوزراء البريطاني
ارتفاع حاد لـ الأسهم الأميركية بـ 3.2 تريليون دولار بعد تعليق رسوم ترامب
باستثناء الصين.. ترامب يخفض الرسوم الجمركية لـ10% على جميع الدول
3 تنبيهات لقائدي المركبات قبل الدخول إلى طريق رئيسي
القبض على مقيم نقل مخالفًا لنظام أمن الحدود في الشرقية
مركز الملك سلمان للإغاثة يسلم 25 طنًّا من التمور هدية السعودية لروسيا
القيادة الناعمة ليست سلطة أو نفوذ بل هي معنى يعبر عن الشجاعة والإلهام وحسن التصرف؛ إذ يتبنى القادة الناعمون التواصل الجيد لإدارة وتنفيذ المهام، ونجاح القيادة الناعمة يعتمد على خبرة ومرونة وعقلية القائد وطريقة تفكيره ومدى الخصائص والذكاء والمهارات التي يتصف بها.
ويؤكد خبراء التنمية والتطوير أهميتها، في عملية بناء الأهداف والتأثير على الناس من خلال استخدام الإقناع المرن بالقيادة الهادئة الرزينة.
وتعرف القيادة الناعمة بعملية تحديد الخطط والتأثير على الناس من خلال استخدام الإقناع المرن مع القدرة على التواصل والكاريزما، والقناعة، والتعاطف والشجاعة. التي تصنع قادة ملهمين ومختلفين.
ويتفق المختصون أن القيادة الناعمة تعتمد بشكل أساسي على 3 جوانب:
* كيفية التواصل مع الآخرين.
* كيفية اتخاذ القرار.
* آلية تنفيذ الإجراءات.
وترتكز القيادة الناعمة على إشعار الموظفين بأهميتهم وبحيوية أدوارهم داخل الإدارة أو المؤسسة، إنها عمل تفاوضي، وتحفيزي في الإدارة يهدف إلى إدراج جميع الأفراد العاملين بالكيان ضمن منظومة العمل والأدوار الفعلية حتى يشعر الجميع بأهميته فيتحفز للعمل والإنتاج وهنا يتحقق الهدف، ومن خلاله يؤكد فيه القائد على شخصيته ويُبرز قدراته القيادية ولكن بهدوء، وإقناع من دون ضجيج وتهديدات، إنها القيادة بالمهارات والمعارف والقدرات الفنية، التي يتجاوب فيها الموظفون مع توجيهات القيادات بالعمل المعرفي، وليس بالتهديد.
وعندما يمكن تنفيذ هذه الخطوات الثلاث بطريقة صحيحة يصبح حلم القائد الناجح حقيقة.