تعليق الدراسة الحضورية اليوم في جامعة القصيم الأعاصير لا تحدث إلا في أزمنتها سجن 5 صنّاع محتوى بتهمة خدش الحياء والتجاهر الفاحش في تونس الدراسة عن بُعد في جامعة الطائف غدًا الأربعاء عبدالعزيز بن سلمان: جاهزون لتصدير الكهرباء النظيفة والهيدروجين الأخضر بأي حجم كان بيولي: لم أفكر في الهلال وهذا سبب الخسارة اليوم غرامة تصل لمليون ريال حال تصوير الأشخاص من خلال مقرات العمل 55 مباراة محلية لـ الهلال دون خسارة الفيحاء يصعد لربع نهائي كأس الملك الشيخ المطلق: احذروا أنصاف المتعلمين
قال شيخ الاسلام “ابن تيمية” (٦٦١-٧٢٨هـ) “الفتن إنما يُعرف ما فيها من الشر إذا أدبرت . فأما إذا أقبلت فإنها تُزَيّن , ويُظن أن فيها خيراً”.
الأمر الذي يؤكده ما حدث بدول شقيقة، وما يسعى الأعداء لبثه في دولتنا، وأتعبوا الغيورين من أبناء الوطن لكشفها، كحال من يصفهم رؤوس الفتنة والمفتونين بـ”المباحث”، سواءاً في “تويتر” أو “فيس بوك” أو سواها، مصداقاً لقول “شيخ الاسلام” “والفتنة إذا ثارت عجز الحكماء عن إطفاء نارها”.
وفي الزمن المعاصر، نجد العلامة الشيخ “عبدالعزيز ابن باز” ( ١٩١٠-١٩٩٩م) “فالأسلوب الحسن من أعظم الوسائل لقبول الحق، والأسلوب السيئ العنيف من أخطر الوسائل في رد الحق وعدم قبوله، أو إثارة القلاقل والظلم والعدوان والمضاربات، ويلحق بهذا الباب ما يفعله بعض الناس من المظاهرات التي تسبب شرَّاً عظيماً على الدعاة، فالمسيرات في الشوارع والهتافات ليست هي الطريق للإصلاح والدعوة”.
أما تلميذه العلامة “الدكتور صالح الفوزان” -أطال الله بعمره- والذي أجاب على سؤال حول كون المظاهرات من وسائل الدعوة بـ”ديننا ليس دين فوضى، ديننا دين انضباط، دين نظام ودين سكينة، المظاهرات ليست من أعمال المسلمين وما كان المسلمون يعرفونها، ودين الإسلام دين هدوء ودين رحمة لا فوضى فيه، ولا تشويش ولا إثارة فتن، هذا هو دين الإسلام والحقوق يتوصل إليها دون هذه الطريقة بالمطالبة الشرعية والطرق الشرعية، هذه المظاهرات تحدث فتناً، وتحدث سفك دماء وتحدث تخريب أموال فلا تجوز هذه الأمور”.
ويأتي ذلك دليلاً على قول العلامة “أبو المظفر السمعاني” (426 – 489 هـ) “ومما يدل على أنَّ أهل الحديث هم على الحق أنَّك لو طالعت جميع كتبهم المصنفة من أولهم إلى آخرهم قديمهم وحديثهم مع اختلاف بلدانهم وزمانهم وتباعد ما بينهم في الديار وسكون كل واحد منهم قطراً من الأقطار، وجدتهم في بيان الاعتقاد على وتيرة واحدة، ونمط واحد يجرون فيه على طريقة لا يحيدون عنها ولا يميلون فيها، قولهم في ذلك واحد ونقلهم واحد، لا ترى بينهم اختلافاً ولا تفرقاً في شيء ما وإن قلَّ، بل لو جمعت جميع ما جرى على ألسنتهم ونقلوه عن سلفهم وجدته كأنَّه جاء من قلب واحد، وجرى على لسان واحد، وهل على الحق دليل أبين من هذا؟”.
وما أخشاه حين تدبر هذه الفتنة، في زمن أضحى التكفير لعبة بيد سفهاء هذا الزمان، علمنا أي خير فوتنا، متجاهلين القرآن والسنة -التي حذرتنا من فتن ستحدث لنا- ومتتبعين الفتنة كـ”خرفان”.
اخيراً، اسأل الله -عز وجل- أن يقي ديار الاسلام وأبنائها، الفتن ما ظهر منها وما بطن.
غير معروف
المواطن الكريم يقف صف واحد مع رجال الداخليه المخلصين ضد اعداء الاسلام حفظ الله المملكة العربية السعودية من كيد الحاقدين