لانتهاك الخصوصية.. تغريم شات جي بي تي 15 مليون يورو بينها العربية.. جوجل تدعم 45 لغة جديدة بـGemini متى يكون الكوليسترول الجيد ضارًّا على الصحة؟ ارتفاع ضحايا إعصار شيدو إلى 76 شخصًا في موزمبيق الكويت وعمان يفتتحان خليجي 26 بتعادل إيجابي حالة وفاة و10 إصابات.. تصادم 20 مركبة بالرياض شاهد.. حالة مطرية غزيرة على تنومة نتائج المباراة الافتتاحية لـ الأخضر في كأس الخليج بالفيديو.. حرائق في قازان الروسية إثر هجوم أوكراني بالمسيرات فينيسيوس يغيب عن ريال مدريد ضد إشبيلية
منذ أن نشأنا في هذه البلاد، تعودنا على أن نفعل وننجز ونقطف ثمرةَ إنجازاتنا، لم ننشأ يومًا على شعارات زائفة، وهتافات مضللة ومدمرة لوطننا، هذه هي بلادنا السعودية، دولة الأفعال والقرار، ومهد الحضارة والتاريخ، وصانعة مستقبل الأجيال.
يتغنى خونةُ الأوطان اليوم والمستعربون من العربان بهتافاتهم ومظاهراتهم وتخريبهم للممتلكات، زاعمين بذلك أن فلسطين ستحرر بمثل هذه الفوضى والخراب، وأن غوغائيتهم ستعيد الأقصى، في الوقت الذي تتصدر فيه المساعدات السعودية بالأرقام الدعم لفلسطين.
خلال شهر ونصف، أطلق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، حملة شعبية عبر منصة “ساهم” التابعة لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وبلغت تبرعات السعوديين أكثر من (558) مليون ريال وهو ما يعادل (149 مليون دولار)، ناهيك عن الجسر الإغاثي الجوي والبحري السعودي الذي يصل إلى مطار العريش الدولي وميناء بورسعيد في مصر، محملاً بالمواد الطبية والغذائية والإيوائية.
كل هذا حدث دون أي صراخ، أو أي عبث واعتصام وخراب، تضامن المواطن السعودي بصمت مفيد، وتبرع بشكل نظامي، ضمن وصول المساعدات لمستحقيها، هذا فقط في شهر ونصف.
ولم تكتفِ المملكة بدورها الإنساني، بل استضافت قمتين لأجل إيجاد حل عاجل لما يحدث في غزة، وأفضت تلك القمتان إلى وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات إلى غزة، ولن نتحدث عن ما قامت به السعودية مع فلسطين منذ ثمانين عاماً، فهي الرقم الثابت الصعب وصاحبة الدعم الملموس والواضح للقضية الفلسطينية.
وإلى جانب دعمها المادي والإنساني والمعنوي، لم تدخر بلادنا بدعم وحنكة قيادتها أيَّ جهد لفلسطين والفلسطينيين، وسخَّرت كل الجهود والإمكانيات بهدف الوصول إلى حل سلمي، ولم يعطل ذلك إلا المزايدون والمستنفعون وصانعو الفوضى والدمار.
وعلى الرغم من كل ذلك، يكتفي خونة الأوطان بمهاجمة المملكة، وترديد الهتافات والشعارات الخاوية، ورفع أعلام فلسطين نهاراً ورميها في الحاويات ليلاً والدعوة إلى الاعتصامات والفوضى، دون أي دعم ملموس يخفف من مأساة أطفال غزة.
وأخيراً، ستبقى المملكة رائدة الأعمال الإنسانية والإغاثية، وصانعة القرار السياسي، رغماً عن كل حاقد، ولن تتأخر يوماً في مد يد العون إلى شعوب العالم كافة، من أجل نصرتها ومؤازرتها، وتقديم رسالة للجميع عنوانها “المملكة.. دولة القرار والأفعال والإنسانية”.