السعودية أولاً

الأحد ٢٢ أبريل ٢٠١٨ الساعة ٩:٣١ صباحاً
السعودية أولاً

لماذا السعودية أولاً؟
– أنا – لأنني سعودي
– لأنني ولدتُ ونشأتُ على هذا التراب الطاهر
– لأنني تربيت التربية الصالحة على أرضها
– لأنني رضعتُ العقيدة الصافية من مناهجها
– لأنني أعيشُ آمناً مطمئناً على مالي وعرضي وولدي
– لأن دستورها كتاب الله وسُنة رسوله صلى الله عليه وسلم
– هي
– لأنها بلاد الحرمين
– لأنها تضم أطهر جسد وأشرفه
– لأنها قِبلة المسلمين
– لأنها أعظم ناصراً ومعيناً للمسلمين
– لأنها الأرض التي بُعث منها أشرف الخلق أجمعين
– لأنها الأرض التي كان لها شرف نزول أعظم كتاب على أعظم نبي
– لأنها الأرض العربية المحفوظة بحفظ القرآن الكريم
– لأنها الأرض التي لم يطأ ترابها مستعمر قط
– هو
– لأنها قبلته في اليوم خمس مرات
– لأنها أرض الركن الخامس من أركان الإسلام
– لأنها الأرض التي يجوز شد الرحال إليها
– لأنها المنبع الصافي للعقيدة الصافية التي يرتوي منها
– لأنها الأرض التي لا تحمل له إلا المحبة والخير
السعودية أولاً ..لا أدري هل هو استفهام أم تحقيق، فإن كان استفهاماً فتلك إجاباتي، وإن كان تحقيقاً فتلك استشهاداتي، وفي كلا الحالين فإن بلادي المملكة العربية السعودية ليست في أولويات السعوديين فحسب، بل هي أولوية لكل مسلم وإذا قلت “المسلم” فإنني أعني المسلم الحق، لا مسلم الهوية، فالسعودية تعني كل شيء لكل مسلم، فمنذ توحيدها على يدي الملك عبد العزيز – رحمه الله – والحاج والمعتمر والزائر يأتي إلى هنا في أمن وأمان ويقضى ما يقضي من أيام بل وأحياناً أشهر في رغد عيش لا مثيل له.
بل إنها وصلت بخيرها ونفعها أي مسلم في أي بقعة، ناشرة للخير ديناً ودنيا، فحققت الحضور المشرف لدى كل مسلم.
السعودية أولاً..نعم أولاً ولن نقبل أن ينال كائن من كان منها لا بقول ولا بفعل مهما كلف الأمر .
السعودية أولاً.. هذا ما نريد أن يفهمه العالم كله بأن بلادنا تعيش في دمائنا وأننا نفديها بكل ما نملك، ونؤكد بأننا مهما تناقشنا واختلفنا، إلا أننا لا نختلف على أن أمن بلادنا واستقرارها أولوية لا يمكن التفريط فيها.
السعودية أولاً..حُماة لمقدساتها وخدمة لضيوف الرحمن الذين يفدون إليها في كل يوم زواراً ومعتمرين وفي كل عام حجاجاً مخبتين.
السعودية أولاً تحقيقاً لا مراء فيه، فهل يعي هؤلاء المتربصون والحاقدون ماذا تعني السعودية للسعودي؟

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق
الاسم
البريد الإلكتروني

إقرأ المزيد