أمطار رعدية غزيرة وسيول وبرد على 8 مناطق تعليق الدراسة الحضورية اليوم في جامعة القصيم الأعاصير لا تحدث إلا في أزمنتها سجن 5 صنّاع محتوى بتهمة خدش الحياء والتجاهر الفاحش في تونس الدراسة عن بُعد في جامعة الطائف غدًا الأربعاء عبدالعزيز بن سلمان: جاهزون لتصدير الكهرباء النظيفة والهيدروجين الأخضر بأي حجم كان بيولي: لم أفكر في الهلال وهذا سبب الخسارة اليوم غرامة تصل لمليون ريال حال تصوير الأشخاص من خلال مقرات العمل 55 مباراة محلية لـ الهلال دون خسارة الفيحاء يصعد لربع نهائي كأس الملك
نعيش العشر الأواخر من الشهر المبارك ، ويعني هذا قرب انتهائه ورحيله ، ولكن مع الوداع يفتح الله باباً عظيماً للعاملين ؛ هو باب الازدياد من الخير والحث عليه في هذه العشر ، إذ إنها محلٌ لهذه الزيادة اتباعاً واقتداءً برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، واغتناماً للفضل الذي جعله الله فيها ، ولكن قد تضيق نظرة كثير من العبّاد عن هذا الفضل الواسع لتختزله في زيادة بعض الركعات على هيئة قد لا تكون موافقة للهدي ولكن تمشيّاً مَع عُرفِ المجتمع ، فَتُحْرَمُ هذه الفئة من الناس من ولوج الباب الذي فُتِحْ ، ولا يفرقون بين ما رَجَحٍ وما رُجِحْ ، ناهيك عن طائفة أخرى اتخذت ما ذمه الشرعُ زادًا ، فلم يكفوا أذاهم عن المسلمين ، ويرون أن الغيبة والسباب والشتم والتبديع والتفسيق عملاً صالحاً يتقربون به الى الله عز وجل ، فكم من عالمٍ قذفوه ، وكم من صالح سبوه وشتموه ، وكم من مستقيمٍ بدّعوه وضللوه ، فأيّ زيادة سيستقبل هؤلاءِ بها العشر المباركة غير أنهم مدعوون إلى التوبة والازدياد منها . وربما وجدتَ طائفةً أخرى هي الأكثر بعدًا وحرماناً وأكثر سوءًا وعدوانا ، أولئك الذين يستبيحون دماء المسلمين في صورةِ عمل صالحٍ ، فكم من مصلٍّ كفروه ، وكم من راكعٍ قتلوه ، روعوا المسلمين ، وخوفوا الآمنين ، وأحزنوا المؤمنين ، بينما أحب الأعمال إلى الله “سرورٌ تدخله على قلب مسلم ” كما جاء في الحديث . لقد ناقضوا الشريعة وخالفوا مراد الله في عباده .
إن من أحوج ما يحتاجه المسلمون اليوم ألفة تَرْأَبُ صدعَ أخوّتهم ، ورحمة تلتئم بها جراحاتهم ، وصدر رحيب يتسع لجاهلهم ، وسماحة وحلم يهتدي بها عاصيهم ، والتفكر في أحوال الأمة عبادة ، وذلك إذا كان المتفكر يحمل همّ عودة الأمة إلى مجدها ودينها بحسب مراد ربها.
ومن العمل الصالح الذي يحبه الله السعي لإسعاد المسلمين ، بكلمةٍ ، أو بصدقةٍ ، أو حتى ببسمةٍ ، فالابتسامة لأخيك في ميزان الشرع من أجمل الصدقات ، والسعي في حوائج المسلمين من أجلّ القربات ، بل فضله النبي صلى الله عليه وآله وسلم على الاعتكاف في مسجده المبارك ، فكيف بمن يكشف عن مسلم كربةً ، أو يرفع عنه همًا ، أو يطرد عنه جوعاً ، أو يقضي عنه ديناً ، هكذا ينبغي لنا أن نفهم وجوه الازدياد من الخيرات .
لقد كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم أجود الناس ، وكان أجود ما يكون في رمضان ، فلنأخذ من كل جوانب الازدياد ولا نحصرها فيما لا يتعدى نفعه لأحد ، وذلك بناءًا على مفهومنا للعبادة ، فالعبادة أوسع مما يتصوره كثير من الناس .
ولا يعني ذلك التقليل من شأن التقرب إلى الله بالصلاة ، وقراءة القرآن ، إنما نعني أن لا ننظر للعبادة من هذه الزاوية فقط ، فنحجر واسعاً .
إن الذي يريد الازدياد لابد أن يكون قد استكمل المفروض ، وتزكية النفس بالأخلاق الفاضلة ، وفهم الدين فهماً صحيحاً ، وتربية الجوارح على سماحة القرآن هذا أمر مفروض ، إذَنْ! فلنبدأ بتزكية نفوسنا وتذليلها للعمل بالقرآن ما استطعنا إلى ذلك سبيلا ، ولنزدد من النوافل زيادة مقبولة لا يشوبها دَرَنُ الهَوى . والله من وراء القصد .
أبو عبدالله
الله يسعدك على الكلمات الرائعه
لايتحدث بهأ الىك ( مسلم. صادق)
اهنيك على صبرك على قلبك
اخ لك في الاسلام