سلمان للإغاثة يوزّع 646 سلة غذائية في ولاية قندوز بأفغانستان
إجراء أول عملية لاستبدال مفصل الركبة باستخدام تقنية الروبوت بالقصيم
إندونيسيا ترفع مستوى التحذير من بركان جبل بور ني تيلونج
المنتدى السعودي للإعلام 2026 يطلق ثاني لقاءات مبادرة “ضوء” في القصيم
حساب المواطن يوضح طريقة الإفصاح عن دخل حافز
“ضوء المنتدى السعودي للإعلام” تحط رحالها في القصيم لاستكشاف الريف والاقتصاد المحلي
الأمم المتحدة تدين تعليق إسرائيل لأنشطة الإغاثة في غزة
سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا عند مستوى 10490 نقطة
القبض على إثيوبي لترويجه الحشيش والأقراص المخدرة بالرياض
حدث بيئي نادر.. رصد “نسر روبّل” المهدد بالانقراض بمحمية الملك عبدالعزيز الملكية
من هذا المنبر أتقدم بالشكر الجزيل لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين – عراب رؤية ٢٠٣٠، الأمير الشاب محمد بن سلمان، والشكر موصول لأميرنا المحبوب ذي الطاقة المتجددة والحماس المنقطع النظير، والجهد الصادق في تطوير منطقته الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير على إطلاق استراتيجية تطوير منطقة عسير.
المنطقة التي تعد من أوائل مناطق المملكة مساهمة في البناء، وقد وضعها الملك عبدالعزيز – طيب الله ثراه – ضمن المناطق المهمة التي انضمت إلى ركب البناء في حقبة مبكرة من تاريخ التأسيس، حيث كان هناك اتصالات ورسائل متبادلة فيما بين زعماء منطقة عسير ومشايخها وأعيانها والملك المؤسس، وهذه الرسائل تغطي فترة زمنية طويلة تعود إلى عام 1336هـ الموافق 1916م، وهي السنة نفسها التي انضمت فيها بعض من محافظاتها إلى حكم الملك عبدالعزيز رحمه الله.
وتحقيقًا لأهداف رؤية المملكة ٢٠٣٠، يُطلق سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان – حفظه الله – استراتيجية تطوير عسير تحت شعار (قمم_وشيم)، والتي تهدف إلى تحويل المنطقة لوجهة سياحية عالمية، تستقطب أكثر من 10 ملايين زائر من داخل السعودية وخارجها بحلول 2030.
هذه الاستراتيجية ستحقق قفزات ومكاسب كبيرة في عدة مجالات ومنها على سبيل المثال: خلق حراك اقتصادي في المنطقة طوال العام، ومن أهم فوائده الهجرة المعاكسة وعودة الناس إلى منطقتهم، حيث إن بعض المحافظات والمراكز لا يوجد بها حاليًا إلا حوالي ٢٠٪ من إجمالي سكانها الحقيقيين.
وهذا بحد ذات إنجاز كبير لإحياء القرى والمزارع والأسواق وعودة الحياة الطبيعية كما كانت عليه قبل ٥٠ عامًا.
كذلك من الحسنات الكبيرة التي ستجنيها المنطقة جلب الاستثمارات المحلية والعالمية، وهذا بدوره سيحقق فرص عمل كبيرة لتشغيل شباب المنطقة بصفة خاصة وشباب الوطن على وجه العموم.
كما أن هذه الاستراتيجية ستساهم في خلق جيل مبدع من شباب المستقبل يساهم في ازدهار صناعة السياحة والتي تكاد تكون من أهم مقومات اقتصاد المنطقة.