طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
وفي كثير من خلافاتنا يظل الخلاف وليس الاختلاف هو السائد، ويتعدى الأمر ليفسد للود كل القضايا، الأدهى والأمرّ أن الاختلاف إن حصل لم يعد رحمة (اختلاف العلماء رحمة)، بل ويلات وأسى على من يفترض بهم أن يستفيدوا من الاختلاف، أما ثالثة الأثافي فهي أننا أثبتنا وبما لا يدع مجالًا للشك والريبة أن ما سطّره الإمام الشافعي- رحمه الله- من حكم لا تنطبق على واقعنا المرير حين قال: “رأيي صواب يحتمل الخطأ ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب”، ليصبح لسان حالنا: “رأيي صواب لا يحتمل الخطأ أبدًا ورأي غيري خطأ لا يحتمل الصواب مطلقًا”.
وبعد أن كان يقال للطبيب حكيم (من صفات الحكيم تفتح العقل وسعة الصدر لتقبل الرأي والرأي الآخر من دون تعصب أو انحياز)، تغير الحال ليصبح الحال لدى بعضهم خذوا الحكمة من أفواه بعض الأطباء!
لو غضينا الطرف عن كثير من تصرفاتهم وتصريحاتهم ضد بعضهم وسلمنا جدلًا بأنه يمكن تصنيف البعض في خانة الأطباء والعلماء، فإن ما نشاهده هذه الأيام من اختلاف وخلاف بل تعدٍّ إلى تناحر ومعارك بين بعضهم البعض غالبًا ما ينتهي بالعديد من الضحايا، قد تشمل الصحيح قبل المريض أحيانًا، ليصبح الفرد بعدها مشوشًا عقله، تائهًا لا يعرف من الصادق ومن يصدق؟ أما الطامة الكبرى التي قد تزيد الوضع سوءًا فهي ضياع المعلومة الصحية الصحيحة والموثوق بها وتفرق دمها بين قبائل الأطباء والعلماء، وقبل ذلك ضياع ثقة المريض فيمن حوله وتحول حياته إلى جحيم.
وربما ينتهي به الحال إلى عيادة الطب النفسي جراء الفصام الذي أصابه بسبب تسابق البعض لتصدر المشهد في وسائل التواصل الاجتماعي وكسب المزيد من المتابعين، بغضّ النظر عن صحة ما يهذون به ودون مراعاة لأخلاق وآداب المهنة!
أليس عيبًا أن يكذب بعضنا بعضًا؟! بل ويتهم البعض الآخرين بالجهل والفتوى في غير مجال تخصصهم على مرأى ومسمع من الجميع؟! أليست جريمة لا تُغتفر أن يفتي البعض في غير ما يفقه مستغلًّا حرف الدال الذي يسبق اسمه والذي يعتقد البعض أنه يسمح لحامله أن يكتب في كل علم ويفتي في كل فن دون مراعاة لحرمة ما يقول وحاجة الكثير للمعلومة الصحية؟! أليس جهلًا أن يستغل أحدهم كونه طبيبًا ليفتي في كل التخصصات، ليصبح الوكيل الحصري للمعلومة الصحية حسب زعمه، وغيره يعمل على مبدأ “سمك لبن تمر هندي”، ناهيك عمن أنعم الله عليه ببعض الإنجليزية ليجعلها وبالًا وجحيمًا ويعملها في الترجمة الحرفية ويتصدر المشهد الصحي دون خوف من الله أو حساب لعواقبها الوخيمة!
الاختلاف حالة صحية “لولا اختلاف الآراء لبارت السلع”، لكن الاختلاف في الصحة قد يؤدي إلى بوار صحة المريض والمجتمع، وختامًا دعونا نتعلّم فن الاختلاف، دعونا نجرم من يفتي في غير تخصصه الصحي، اتركوا الطب لأهله والعلم لأهله، وتذكروا أن أهل مكة أدري بشعابها.. وسلامتكم.
فاطمه اكبر - جمعية السرطان السعوديه
فعلاً نهاية المطاف ضياع المريض والسبب سؤ التشخيص والاخطاء الفادحه التي يرتكبها البعض ليس عيباً ان يعترف الطبيب بالخطا ويتراجع عن النتيجه فكلها لمصلحة المريض الذي يتشبث بأي امل – الامل بالله موجود والاطباء ما هم الا سبب في تخفيف الآم المريض و الاعتراف بالحق فضيله الهمه مفقوده والخوف من الله انتهى ،،
د.خالد
اثابك الله د. حسن على هذا المقال
واجزم أن جميع الزملاء يجمعون أن الظهور الإعلامي له ضريبته ، فعند اول خطأ يقع فيها الطبيب الإعلامي سيدفع الثمن باهضا من مكانته ، واحيانا ليس وحده بل من مكانة المهنة والتخصص الذي يمثله
نصيحتي للجميع التعامل بحذر ويجب أن يزداد الحذر كل ما زاد عدد متابعين فضريبة الخطأ هي الخطأXعدد من اطلع عليه
لا تخرج إلى منطقة تجاهلها، خطأك فيها وارد جدا واصطيادك فيها سهل جدا
سلمان غزواني
جميل جدا يادكتور حسن وبارك الله فيك ونتمنى حلقات كثيره تخص الصحه