القمر البدر يزيد سماء السعودية
إطلاق برنامج “مديد” لتمكين القطاع غير الربحي ثقافيًا
عبدالعزيز بن سلمان يبحث فرص التعاون وتبادل الخبرات بمجال بحوث الطاقة مع نظيره الأمريكي
حرس الحدود بجازان ينقذ مواطنًا من الغرق أثناء ممارسة السباحة
في عسير.. مهرب 405 كجم من القات المخدر في قبضة حرس الحدود
السعودية ترحب باستضافة سلطنة عُمان للمحادثات بين إيران وأمريكا
أمير تبوك يعزي أبناء جارالله القحطاني في وفاة والدهم
حرس الحدود يقبض على 5 مخالفين لتهريبهم 120 كجم قات مخدر
البورصة المصرية تخسر 64 مليار جنيه في أسبوع
محافظة طريف تسجل أدنى درجة حرارة بالمملكة
في عصرنا الحالي، الذي يتسم بالسرعة والتغيرات المستمرة، أصبحت إدارة الوقت من أهم المهارات التي يجب على كل فرد امتلاكها، خاصة في مجال العمل.
فالوقت هو أثمن مورد لدينا، وإدارته بشكل فعال يمكن أن تُحدث فرقًا كبيرًا في تحقيق الأهداف والنجاح، ويرى الفلاسفة أن الوقت ليس مجرد تسلسل للأحداث، بل هو مفهوم أكثر تعقيدًا يتعلق بالوجود والوعي.
أكتب هذه المقالة وموقن يقينًا تامًّا بأن مفاتيح تحقيق نجاح الشخص في عمله وحياته الشخصية هو إدارته لوقته، فعندما يتم تنظيم الوقت بشكل جيد، يمكن إنجاز المزيد من المهام في وقت أقل، وتحقيق الأهداف بشكل أسرع، ويصبح الإنسان أكثر قدرة على التحكم في مهامه، وتصبح حياته أكثر جودة.
والوقت من أهم النعم التي أنعم الله بها علينا، ولأهمية الوقت أقسم الله في القرآن الكريم به- وهو الغني عن القسم- عدة مرات؛ قال تعالى: {وَالْفَجْرِ * وَلَيَالٍ عَشْرٍ}.
كما أن الله- جل شأنه- حدَّد لنا أوقاتًا للعبادات المفروضة، {فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا}، وفي الصيام قوله جل وعلا: {أَيَّامًا مَعْدُودَاتٍ}، وقوله تعالى: {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ}، وفي الحج قوله تبارك وتعالى: {الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ}.
ختامًا أقول: إن إدارة الوقت ليست رفاهية، بل هي ضرورة حتمية في عصر السرعة والتحديات التي نعيشها.
فكل دقيقة تضيع هي فرصة ضائعة، وكل لحظة تمر هي جزء من عمرنا الذي لا يعود.
لذا، يجب علينا أن نستثمر وقتنا بحكمة، ونغتنم كل فرصة تتاح لنا، ونجعل من إدارة الوقت عادة يومية، لنحقق أحلامنا ونرسم مستقبلنا بأيدينا.