الهلال يتغلب على الخليج بثلاثية نظيفة
بعد 90 عامًا من انقراضه.. هيئة تطوير محمية الملك سلمان تعيد 153 من المها العربي
الهيئة العامة للإحصاء تنظم أعمال المنتدى السعودي للإحصاء في الرياض
مطار طريف يحصل على التصريح البيئي للتشغيل
الوباء الصامت يهدد أهالي الخرطوم
غدًا.. انطلاق التجارب الحرة لجائزة السعودية الكبرى stc للفورمولا1
الاتفاق يتغلّب على الرياض ويكسر سلسلة التعثرات
تعليم الطائف: فتح التسجيل بالنقل المدرسي للعام المقبل وإعفاء ذوي الإعاقة
سلمان للإغاثة يقدم مستلزمات ومستهلكات طبية طارئة لتعزيز قدرات مستشفى غزة الأوروبي
ضبط مواطن أشعل النار في أراضي الغطاء النباتي بمحمية طويق الطبيعية
استقل الطائرة عائدًا لمدينته بعد أن قضى يومًا منهكًا عقد فيه اجتماعاته، وأنجز أعماله، وبعد أن أخذ مكانه في الطائرة واستقر في مقعده والتعب قد سيطر عليه، استرخى قليلًا مع أنفاس عميقة علّها تخفف عليه تعبه. ومع استمرار توافد المسافرين وجلوسهم في أماكنهم، كان النصيب بأن تكون المقاعد أمامه لعائلة جميعهم أطفال مع والديهم ومنذُ أن جلسوا حتى بدأ كل طفل بإخراج جهازه الذكي والاتصال بالإنترنت والإبحار في عالمه مع تلك الأصوات المزعجة التي تصدر من أجهزتهم التي ضايقت كل من حولهم بما فيهم صاحبنا حتى إنه لم يعد يميز بينها من تداخلها.
فكل طفل قد ولج لعالمه مع جهازه الذكي. حاول الكابتن تهدئة الأمر بعد أن طُلب منه، ولكن لا حياة لمن تنادي، فوالديهم أخذوا موقف السلبية وكأن ما يحدث من أطفالهم أمر عادي لا يحق لأحد زجرهم وتنبيههم عنه. أقلعت الطائرة وانقطع الاتصال بالعالم الآخر، تنفس الصعداء وقال في نفسه الآن سأرتاح من تلك الضوضاء حتى نصل سالمين نحو وجهتنا. لم يدم ذلك السكون طويلًا إذ بهم ينتقلون باستخدام الألعاب والتنقل فيما بينها بنفس المستوى من الأصوات وإيذاء الناس! ووالداهم ما زالا يغطون في سبات عميق من انعدام الإحساس واللا مبالاة!
إن الأماكن العامة لها ضوابطها وخصوصيتها والتي تختلف عن البيت والمكان المستقل حتى تترك لأبنائك الصغار بعمل تلك الفوضى أيًّا كان نوعها! فتركهم بعمل تلك الممارسات في مكان يخصكم لوحدكم هذا شأنكم وأنتم تتحملون نتائجه، ولكن عندما يتعلق الأمر بالأماكن العامة فهناك قيود وأدبيات تقنن تلك الحرية!
أيضًا تركك لأطفالك بممارسة هذه السلوكيات هي رسالة مبطنة منك أنك تتقبل هذا النوع وهذه الأعمال منهم وأنها أمور طبيعية، ولن يتوقف أثرها في وقت وقوع الحدث بل سيمتد معهم عندما يتقدم بهم بالعمر إلى إحساسهم بأن تلك السلوكيات لا تنافي الأدب والذوق العام، وقد يصل بهم بأن يدافعوا عن أخطائهم اعتقادًا منهم أنها حق مشروع!
كذلك على الوالدين أن يتخيلوا أنهم في مكان أولئك الذين تضايقوا من أطفالهم هل سيتقبلون ذلك ويتحملون تبعاته؟! سؤال سبقته إجابته: الرفض جملة وتفصيلًا! إذ طالما أنكم لن تتقبلوا ذلك عاملوا الناس بمثل ما تحبون أن يعاملوكم به. وقد يتعذر الوالدان بأن أطفالهما لديهم فرط في الحركة ويصعب السيطرة عليهم، وهذا ليس بعذر؛ لأن الآخرين ليس لهم علاقة بما يحدث لك في حياتك، فعليك كأب وكأم أن تأخذ الاحتياطات اللازمة لكبح سلوكهم بدلًا من تخليك عن مسؤوليتك وخلق المشكلات.
وختامًا، رُقي سلوكيات أطفالكم عند مخالطتهم للناس تبدأ من المنزل!
* كاتب ومهتم بتنمية وتطوير الشخصية.
@TurkiAldawesh
فريده
الخطا من الكابتن وطاقم الطائره من اول الرحله وهم يعبثون بااجزتهم وعدم تمثلهم باداب الامكان العامه مفروض ينزلهم من الطائره ولايسمح لهم بمتابعه الرحله فاامثالهم لزوم ان ينقرضو
أبو يزيد
لابد من نظام يفرض لاخضاع اللامبالين بشعور الاخرين الى احترام خصوصيات المكان والمتواجدين فيه