رينارد يتحدث للإعلام عن لقاء إندونيسيا غدًا توضيح هام بشأن المنازل المعدة لإسكان الحجاج لموسم 1446 الأرصاد لأسر الطلاب: البسوا أبنائكم ملابس ثقيلة تخصصي المدينة المنورة يقلل أوقات التشخيص من أسبوع إلى يوم إحباط 3 محاولات لتهريب أكثر من 645 ألف حبة محظورة وشبو داخل أواني وغسالات المدني يباشر سقوط مبنى شعبي قديم في مكة المكرمة 6 ملايين عملية إلكترونية عبر منصة أبشر “استدامة” تُعلن نجاح توطين زراعة الهليون لتعزيز الإنتاج المحلي السعودية تندد بأشد العبارات مواصلة الاحتلال الإسرائيلي استهداف وكالة الأونروا خلال زيارة وزير الإعلام لبكين.. شراكة إعلامية سعودية صينية تطلق برامج تنفيذية
فرَّ 26 ألف شخص، من سكان الجانب الغربي من مدينة الموصل العراقية، خلال الأيام العشرة الماضية من منازلهم، نتيجة المعارك الضارية بين القوات العراقية، وتنظيم “داعش” الإرهابي.
مدنيون تحت مطرقة القناصة:
ويمثل هؤلاء جزءاً صغيراً من حوالي 750 ألفًا يعيشون في الجانب الغربي من الموصل، ويتوقع أن تتزايد أعدادهم بشكل كبير خلال الأيام والأسابيع المقبلة، إذ أعلنت المديرة التنفيذية لمجموعة “أن واي سيه” الطبية التي تتولى تقديم الرعاية الطبية عبر عيادات متنقلة، كاثي بيكري، أنَّ “رصاص القناصة يعد الأكثر خطراً في المنطقة”، مؤكّدة في تصريح صحافي، أنّه “نلاحظ وجود الكثير من المصابين بجروح بليغة برصاص قناصين”.
وأضافت بيكري أنَّ “غالبية مرضانا مقاتلون، لكنّ المدنيين متضررون كذلك”، مشيرة إلى أنّه “قبل يومين عالجنا عائلة من أم وأب وولدهما وابنتهما، كانوا يحاولون الهرب من الموصل واستهدفوا برصاص قناصة ما أدى إلى إصابة الطفلة البالغة خمسة أعوام في الحوض بإصابة خطرة جدًا”.
ميدانيًا:
تشكل استعادة السيطرة على الجانب الغربي من الموصل، الذي يعد آخر أكبر معاقل التنظيم الإرهابي في العراق، نهاية التواجد الفعلي في المدينة لما يسمى بـ”الخلافة”، التي أعلنها زعيم التنظيم أبوبكر البغدادي، إذ يدفع توغل القوات العراقية في عمق الجانب الغربي، إلى فرار أعداد كبيرة من المدنيين.
وبدأت عملية استعادة الجانب الغربي من الموصل، الذي يعد أصغر مساحة من الجانب الشرقي، لكنه أكثر اكتظاظاً بالسكان، في 19 فبراير/شباط، بعد الانتهاء من استعادة كامل الجانب الشرقي من المدينة.