نيمار بعد إصابته: الأطباء حذروني أمانة جدة تستعيد 18 موقعًا على الواجهة البحرية إعلان نتائج القبول النهائي بقطاعات الداخلية والأمن الصناعي الاتحاد والأهلي الأكثر حضورًا في جولة الديربيات عملية نوعية تحبط تهريب 100 كيلوجرام من نبات القات المخدر بجازان القبض على 3 مقيمين لترويجهم الحشيش المخدر في جدة أمطار غزيرة على الحدود الشمالية تستمر حتى السبت القبض على مقيمَين لترويجهما 1.5 كجم من الشبو المخدر بالرياض الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيسة جمهورية مولدوفا حالة مطرية غزيرة على جازان تستمر حتى الـ 8 مساء
نيابةً عن الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز، أمير منطقة جازان، أدّى محافظ صامطة عبد العزيز محمد الطيار، ورئيس اللجنة الأمنية ومدير شرطة منطقة جازان اللواء ناصر بن صالح الدويسي، وقائد الإسناد الإداري بقوة جازان العميد ركن عبد المحسن الذيابي، والمقدم ركن مترك الدوسري من الكتيبة السابعة اللواء المظلي، والرقيب أول فهد حسن حكمي عضو لجنة الشهداء بقوة جازان الصلاة على شهيد الواجب، الجندي أول أحمد حسين أحمد دهل، عقب صلاة عصر، اليوم، بجامع قرية البدوي، التابعة لمحافظة صامطة، حيث استشهد الجندي دفاعًا عن وطنه على الحد الجنوبي إثر اشتباكات مع ميليشيات الحوثي والمخلوع علي عبد الله صالح على الشريط الحدودي، مرخصًا نفسه للدفاع عن الوطن.
وقدّم الطيار تعازي أمير المنطقة محمد بن ناصر لأسرة الشهيد، سائلًا الله أن يتغمّده بواسع الرحمة والمغفرة، وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان.
وقدم اللواء الدويسي التعازي لوالد الشهيد وأسرته، وقال إن الوطن يفتخر به لما قدّمه من بسالةٍ وشجاعة، ولا يوجد شيء أغلى من النفس تقدّم فداءً للوطن.
وأضاف الدويسي أن الوطن بخيرٍ طالما هؤلاء الرجال يسطّرون أروع الملاحم، متسلّحين بالحق والإيمان والعقيدة السليمة.
ونقل الذيابي تعازي الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد، ورئيس هيئة الأركان العامة، وقائد القوات البرية، وقائد المنطقة الجنوبية، وقائد قوة جازان.
وقال والد الشهيد العم حسين: “نحمد الله على قضائه وقدره، فنحن راضون كل الرضى لأن ابننا مات بطلًا شهيدًا في ميدان الشرف، والعزة، والكرامة من أجل الدين والوطن”.
وتابع: “لقد سجّل اسمه ضمن الأبطال الذين ضحّوا بأرواحهم ودمائهم في سبيل أمن الوطن واستقراره، وحمايةً لحدود المملكة لينال الشهادة وهو يدافع عن أرض الحرمين الشريفين بكل قوة وشجاعة”.
وتحدّث شقيق الشهيد الأكبر محمد قائلًا إن الشهيد مات مدافعًا عن وطنه مقبلًا، وهو مصدر فخر لنا جميعًا، ونرفع أكف الضراعة أن يتقبّله الله من الشهداء، وأن يغفر له ويرحمه رحمةً واسعة.
وتحدّث أبكر أخو الشهيد عن فخره باستشهاد أخيه، وقال: “الحمد لله والشكر على قضائه وقدرة، والحمد لله أنه استشهد وهو يحمي تراب الوطن، وأفتخر أنا وعائلتي وجميع أسرتي بأنه استشهد وهو يدافع عن الدين والمليك والوطن، ونسأل الله له المغفرة”.
وتحدث أخو الشهيد كرم -وهو أحد المرابطين على الحد الجنوبي- بمدى اعتزازه وفخرة بما قدّمه أخوه الشهيد من دفاعه عن أرض هذا الوطن، متمنيًا أن يلحق بأخيه وينال الشهادة.
والشهيد أحمد دهل يسكن مع والديه بقرية البدوي، التابعة لمحافظة صامطة، جنوب منطقة جازان، وله من الإخوة 35 فردًا من ذكورٍ وإناث، ويأتي ترتيبه الـ 14، وما زال أعزبًا.
وأكد شيخ قبيلة بني دهل بقرية البدوي، الشيخ محمد أحمد دهل، أن الشهيد أحمد دهل يعد الشهيد الثاني من قرية البدوي، والأول من أبناء قبيلة (بني دهل)، وأن الشهيد من أفضل شباب القرية خلقًا وتعاونًا، ومحبًا للخير، وعُرف عنه شجاعته.
وتابع: “نحن وأفراد القبيلة نشعر بالفخر والاعتزاز بشرف الشهادة كونه أول شهيد من القبيلة، وما زلنا نقدم أبناءنا فداءً للوطن، وهذا فخر لكل من ينتمي إلى هذه الدولة المباركة، أن يموت شهيدًا وقد بذل الغالي والنفيس لحفظ الأمن، وتحقيقًا لاستقرار الحدود، ولصد أي عدوان، وكل أبناء قبيلتي في خدمة الوطن”.
وتحدّث قائد الشهيد: “كان يتّصف بحب العمل، وتنفيذ التعليمات، وتنفيذ الأوامر، محبًا للخير، محافظًا على صلاته، مطيعًا لرؤسائه، صادقًا في تعامله، محبًا للخير لزملائه”.
وتحدّث عدد من زملاء الشهيد أن الشهيد نطق الشهادة بعد إصابته، وكان الشهيد بشوشًا ومبتسمًا دائمًا.
وحضر الصلاة والتشييع عدد من القيادات العسكرية، والأمنية، والمشايخ من الحد الجنوبي، ومسؤولي المنطقة، وزملاء الشهيد.
وشكر أقارب الشهيد كل من حضر وشاركهم في تشييع الشهيد.