تزويج 132 من يتيمات الدور الإيوائية بالرياض

الأربعاء ١ فبراير ٢٠١٧ الساعة ٧:١٣ مساءً
تزويج 132 من يتيمات الدور الإيوائية بالرياض

المواطن – الرياض

أثمرت جهود قسم التوفيق الأسري بمكتب الإشراف الاجتماعي النسائي بالرياض التابع لفرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بالرياض، خلال السنوات الثلاث الأخيرة، عن توفير فرص الزواج لـ 132 يتيمة من المشمولات بالرعاية داخل الدور الإيوائية والمحتضنات لدى الأسر البديلة، وتسهيل إجراءاته بما يحقق حُسن الاختيار والاستقرار الأسري لهن.

وأوضحت مشرفة قسم التوفيق الأسري بمكتب الإشراف الاجتماعي النسائي بالرياض دلال ناصر العتيق، أن القسم يقوم من خلال وحداته الثلاث “الزواج، إصلاح ذات البين، تأهيل الفتيات المقبلات على الزواج” وبالتعاون مع فرق العمل في الدور الإيوائية بتكملة الجهود المبذولة من وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، ممثلةً بفرع الرياض في رعاية اليتيمات والتي تشمل تعليمهن وتربيتهن وتهيئتهن ليصبحن ربات بيوت ناجحات، وقادرات على تحقيق حياة أسرية كريمة.

وأوضحت أن آلية عمل وحدة الزواج تبدأ باستقبال طلبات الزواج التي تُقدم عن طريق فرع الوزارة بالرياض ثم دراسة الطلب والمقابلة الشخصية مع المتقدم؛ للتأكد من توفر جميع الشروط المناسبة فيه، ومن ثم ترشيح الفتاة المناسبة له بناءً على قاعدة المعلومات التي تحوي أسماء الفتيات ورغباتهن، وبعد ذلك يتم التوفيق بين الطلبات عن طريق التنسيق مع الدور الإيوائية والأسر البديلة ليتم في النهاية عقد النكاح والزواج.

وأضافت العتيق أن نسبة نجاح الزيجات بين فئة اليتيمات عالية جداً قد تصل إلى أكثر من 90% حالياً نتيجة برامج التأهيل التي يتم إلحاق الفتاة بها قبل الزواج من خلال وحدة “تأهيل المقبلات على الزواج” وفريق العمل في الدور والأسر البديلة لتهيئتها لتحمل المسؤولية والاعتماد على الذات وتعريفها بحقوقها وواجباتها من خلال التعاون مع المبادرات التنموية التابعة للوزارة واختيار المناسب من الدورات والمحاضرات والبرامج التدريبية، إضافةً إلى الجهود المبذولة من الكادر النفسي والاجتماعي داخل الدور في توجيه الفتيات وإرشادهن نفسياً واجتماعياً وتوفير البرامج والأنشطة المناسبة لهن.

كما أوضحت مشرفة قسم التوفيق الأسري بمكتب الإشراف أن دور قسم التوفيق الأسري لا ينتهي بتزويج اليتيمات بل يستمر بمتابعتهن بعد الزواج وتقديم النصائح اللازمة لهن، والتدخل إذا استلزم الأمر من خلال وحدة “إصلاح ذات البين” بما يضمن تماسك شخصياتهن وتحقيق الاستقرار الأسري والنفسي لهن، ونجاحهن في الحياة المستقبلية بشكل عام.

إقرأ المزيد