القرني والمنيع في #زد_رصيدك : التبرع لجمعية المعاقين صدقة وكفالة واحتساب

وصف الشيخ عبدالله بن سليمان المنيع، عضو هيئة كبار العلماء المستشار بالديوان الملكي، جمعيةَ الأطفال المعاقين بأنها ” مؤسسة إنسانية، آتت أكلها أضعاف ما يتوقع لها ومنها، بفضل من الله ثم بدعم القائم على كيانها الأمير الإنساني سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، وأنها ليست مختصة بمدينة معينة ولا بمنطقة معينة، إنما هي مرفق لعموم بلادنا”.

ودعا الشيخ المنيع في مداخلة هاتفية مع برنامج ” زد رصيدك” الذي يبث على قناة “بداية” الفضائية، إلى تقديم العون والمساعدة والدعم لجمعية الأطفال المعاقين عبر المساهمة في مشروعها الاستثماري الخيري ” خير مكة” في العاصمة المقدسة، والذي يهدف إلى لتنمية مواردها بما يمكنها من القيام برسالتها الإنسانية المنبعثة من رسالة الإسلام.”

قد يهمّك أيضاً

شاهد.. هدف الباطن الأول في مرمى الخليج بدوري جميل

مذكرة تفاهم بين المالية وميتسوبيشي لتنمية القوى البشرية العاملة بالمملكة

وأوضح ” أن الجمعية قائمة على الموارد الخيرية من أهل الفضل والبر والإحسان، حيث أوقف عليها أحد المحسنين بمكة المكرمة مجموعة قطع أراضٍ في حي النسيم، الذي يعتبر من أرقى أحياء مكة المكرمة جنوب غرب العزيزية، وترغب الجمعية في إنشاء مبانٍ وقفية على هذه الأراضي؛ لتكون رافداً لمتطلبات هذه الجمعية ولتستغني بها في المستقبل عن متابعة أهل الفضل في استمرار مواردها”.

وبيَّن الشيخ المنيع أن الجمعية تستهدف في نشاطها فئة مواطنة موصوفة بالإعاقة في حال إهمالها والغفلة عنها، ولاشك أنها ستنتقل من هذا الوصف إلى أن تكون فئة عاملة نافعة منتفعة وعليه فأطلب الله تعالى أن يجزل المثوبة لسمو الأمير سلطان ولجميع أعوانه ومساعديه.

ومن جانبه حثّ الدكتور الشيخ عائض القرني، أيضاً أهل الخير إلى المساهمة في مشروع ” خير مكة ” الاستثماري الخيري الذي تتبناه الجمعية، قائلاً: “إن التبرع للجمعية يدخل في الصدقة والوقف والكفالة والاحتساب، لأنها تقوم بعلاج وتعليم وتدريب وتأهيل الأطفال المعاقين”.

وقال الشيخ القرني في مداخلة هاتفية مع البرنامج: ” إن كل من أراد أن يدخر عند الله سبحانه وتعالى أسهماً لا تضيع ولا تخسر، لأن الحق هو الله، يكون في مشروع جمعية الأطفال المعاقين الاستثماري الخيري في مكة المكرمة ” مشدداً على أنه” ليس مشروعاً عقاريا دنيويا ”

وأضاف: ” وأنا أرى أن التعامل مع هذه الجمعية هو تعامل ينطبق عليه قوله تعالى: “مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء والله واسع عليم”. موضحاً: “أن من حفظ أبناء المسلمين وساعدهم في حاجياتهم وفي شفائهم وفي كفالتهم وفي الوقوف معهم أثابه الله عز وجل بأن يحفظه في ذريته ويعافيهم ويشفيهم ويرعاهم”.

وبيَّن الشيخ القرني أن “الجمعية ليست مجرد جمعية إيواء ولكنها جمعية للتربية والتعليم والتأهيل والتدريب والرعاية، وأن صرف الأموال من اوجب الواجبات في هذا المشروع العظيم والخير الرباني داعياً الجميع أن يساهم في خير هذه الجمعية وفي مشروعها الاستثماري الخيري” خير مكة.

وقال القرني: “لعل الله أن يرحمنا فإن الأمة التي تحنو على الضعيف والمبتلى واليتيم والعاجز والفقير أمة مرحومة، واجعلوا الرحمة تنزل علينا برعاية هؤلاء الأطفال، وادعوا أهل الفضل والخير الذين فتح الله عليهم أن يُطهروا أموالهم وأن يشكروا ربهم بالفعل وليس بالقول، وشكرهم هنا في البذل والعطاء والنفقة لعل الله يتقبل منا ومنكم”.

جدير بالذكر أن البرنامج الشهير “زد رصيدك” على قناة “بداية” الفضائية كان قد خصص مؤخراً حلقة مهمة عن الخدمات العلاجية والتعليمية والتأهيلية التي تقدمها جمعية الأطفال المعاقين، ودورها في التصدي لقضية الإعاقة، حيث استضاف البرنامج الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السويلم، نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية، وعوض بن عبدالله الغامدي، أمين عام الجمعية، وقد شارك في الحلقة الشيخ طلال بن فالح الدوسري، وعدد من أطفال الجمعية.