مشروع مشترك بين سياحة جدة و#إطعام للحد من الهدر

الأحد ٢٢ يناير ٢٠١٧ الساعة ٣:٠٧ مساءً
مشروع مشترك بين سياحة جدة و#إطعام للحد من الهدر

المواطن – جدة

تعتزم الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني ممثلة بفرعها بجدة إطلاق حزمة مبادرات في مجال حفظ فائض الطعام في قطاع الفنادق التابع لها بالشراكة مع جمعية “إطعام”.

وعقدت الجهتان اجتماعاً احتضنه مقر هيئة السياحة بجدة، التقى فيه مدير عام الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بمنطقة مكة المكرمة محمد بن عبدالله العمري بأمين عام الجمعية عبدالعزيز النغيثر ورئيس اللجنة التنفيذية وليد السبيعي، والمدير التنفيذي لفرع جدة أحمد بن أسامة البار.

وفي الاجتماع قدم وفد “إطعام” عرضاً تفصيلياً عن أنشطة وإنجازات “إطعام” خلال عامين من تأسيسها في مدينة جدة، والتي جاءت كمبادرة من عدد من رجال الأعمال في مدينة جدة، وبلغ ما تم حفظه خلال العامين الماضية أكثر من 800 ألف وجبة في مدينة جدة، وبلغ عدد السيارات المبردة 4، و35 شخصًا يعملون يومياً على حفظ الأطعمة.

من جهته أشاد العمري بتجربة الجمعية، وقدم عدداً من المقترحات لتشجيع قطاع الفنادق على حفظ الفائض من الطعام، ووجه بأن يتم الإيعاز بشكل ودي للمستثمرين في قطاع الفنادق بالاستفادة من خدمات إطعام الاستشارية في عند تصميم المطاعم الخاصة بفنادقهم إضافة إلى مشاركة الفنادق في الرسائل التوعوية عبر وضع منشورات الجمعية الخاصة بطرق حفظ الطعام في استقبال الفنادق.

وكخطوة عملية شاركت الجمعية مع الهيئة في برنامج ” كيف تكون قدوة ” الذي تنظمه إمارة منطقة مكة المكرمة، والذي وجهته السياحة للعاملين في الفنادق، حيث أقامت ورشتي عمل بفندقي هيلتون وسوفيتيل كيف يكون موظف الفندق قدوة، وتضمنت مشاركة إطعام عبر محاور كيف نكون قدوة في حفظ الطعام وآلية العمل التطوعي مع فرق إطعام.

يشار إلى أن “إطعام” مؤسسة غير ربحية متخصصة بالطعام، هدفها الأساسي هو حفظ النعمة، وبدأت كمبادرة من مجموعة رجال أعمال بالمنطقة الشرقية بهدف حفظ النعمة من الهدر، وذلك عن طريق نقل فكرة بنوك الطعام في دول العالم وتطبيقها في المملكة العربية السعودية بطريقة احترافية.

وتعمل على خلق الوعي ونشر ثقافة حفظ النعمة في مجتمعنا من خلال إقامة معارض تثقيفية وتقديم ندوات ومحاضرات توعوية لتثقيف المجتمع بأهمية حفظ النعمة، بالإضافة لعقد اتفاقيات مع الفنادق وقاعات الأفراح لتعبئة وتوزيع الطعام الزائد بأفضل معايير الجودة والسلامة العالمية.