مناقشات بشأن مستجدات واحتياجات التدريب التقني والمهني في مكة المكرمة 25 يومًا على دخول الشتاء أرصاديًّا موسم الرياض يطلق تذاكر نزال Fury vs Usyk Reignited يوم 21 ديسمبر النيابة: المشمول بالحماية له الحق في الإرشاد القانوني والنفسي أبرز الاشتراطات الجديدة لعمل مغاسل الملابس والمفروشات هاريس تتصل بـ ترامب فماذا دار في المكالمة؟ نيوم تستضيف لقاء هدد السنوي 2024 للحفاظ على سلالات الصقور تشغيل رادار حديث للطقس في رفحاء الأسهم الأمريكية تفتتح على ارتفاع بعد فوز ترامب يايسله: الرائد من الفرق الصعبة ولكننا نملك الحلول
أكد لي تشنغ ون السفير الصيني لدى السعودية أن الصين أكبر شريك تجاري للسعودية في غربي آسيا وإفريقيا خلال السنوات العشر الماضية.
وأوضح السفير الصيني أن المملكة هي أكبر دولة مصدرة للنفط للصين، مشيراً إلى أن العلاقات السعودية الصينية تاريخية وأن التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين يعيش أزهى عصوره بدعم خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود والرئيس الصيني شى جين بينغ.
وأوضح السفير الصيني أن التجارة بين البلدين تشهد نمواً ملحوظاً بلغت نسبته 14% عام 2012، وتجاوز حجم التجارة بين البلدين 73 مليار دولار، مشيراً إلى أن هناك 140 شركة صينية تعمل في السوق السعودية، وتقدر قيمة مشاريعها بـ 18 مليار دولار في مجالات الإنشاء والاتصالات والبنية التحتية والبتروكيماويات وغيرها.
من جهته قال الشيخ عبد الله العجلان مؤسس شركة العجلان في السعودية إن تجربته مع الصين بدأت عام 1979 أي قبل استئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين عام 1990.
وأضاف العجلان في بداية حياتي التجارية استوردت منتجات من الصين وقمت ببيعها في السعودية وحققت من ورائها أرباحاً جيدة، مشيراً إلى التنوع التجاري والاستثماري الذي حدث بين البلدين وأصبحت الصين من أكبر الشركاء التجاريين للسعودية على مستوى العالم.
جاء ذلك خلال الاحتفالية التي استضافها رجل الأعمال سعد بن عبد الله العجلان عضو مجلس الأعمال السعودي الصيني في منزله مؤخراً بحي الهدا بالرياض، بحضور رئيس مجلس الغرف السعودية المهندس عبد الله المبطي والمستشار التجاري للسفارة الصينية في الرياض يونق يو وعدد من رجال الأعمال السعوديين.
وتناول المهندس عبد الله المبطي حجم ونمو العلاقات التجارية والاقتصادية وقال لقد ارتفعت التجارة بين البلدين من عشرات الملايين دولار إلى عشرات المليارات دولار.
يذكر أن أول تبادل رسمي دبلوماسي بين الصين والعرب كان في القرن العشرين بدأ من السعودية، عندما أقامت المملكة في عام 1939 علاقات دبلوماسية مع الصين، لتكون كأول دولة عربية تقيم علاقات دبلوماسية مع الصين، قبل تجمد العلاقات بين البلدين، وعادت من جديد منذ عام 1990. وكانت قيمة الصادرات الصينية إلى المملكة في عام 1954 لا تتجاوز 0.05 مليون دولار، لكنها وصلت في عام 1977 إلى 14.79 مليون دولار في حين تجاوزت حالياً حاجز الـ 73 مليار دولار في 2012.