طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
تتوالى استفسارات المواطنين يومياً على حساب المواطن الموثّق، في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، وعلى الرغم من مرور شهر تقريباً على إطلاق الحساب على الشبكة العنكبوتية؛ يشتكي المغردون من عدم النظر إلى تساؤلاتهم والرد عليها.
والمتابع لحساب المواطن في “تويتر” يجد مئات الأسئلة من المواطنين تنتظر الإجابات، بعضها يتعلق بطريقة التسجيل وأخرى مرتبطة بالوثائق والمستندات المطلوبة، ناهيك عن الأشخاص المستفيدين منها والفئات من ذوي الإعاقة وأصحاب الدخل المحدود.
وبالنظر إلى حجم الاستفسارات والمتابعة من المواطنين للحساب على تويتر، يظهر أن وزارة العمل في ما يبدو لم تعطِ الموضوعَ الاهتمام الذي يستحق، ولم تدر في خلد المشرفين عليه أهمية المتابعة للحساب والرد على المواطنين وتزويدهم بالمزيد من التفاصيل في هذا الشأن.
واكتفى المشرفون على الحساب بتغريدتين اثنتين منذ إطلاقه، الأولى جاء فيها “بسم الله الرحمن الرحيم” عن انطلاق الحساب وحصدت ما يزيد عن 400 عملية إعادة تغريد وحوالي 200 إعجاب بتاريخ 24 / 12 / 2016، وجاءت بعدها تغريدة معززة برابط لملف فيه بعض الإجابات عن الأسئلة الشائعة والمتوقعة من المواطنين بتاريخ 12 / 1 / 2017.
غموض!
ولم يظهر للحساب أي نشاط بعد ذلك التاريخ، الأمر الذي يفتح الباب أمام الكثير من الأسئلة حول الجدوى من ذلك، ويطلق جملة من التكهنات عما إذا كانت الوزارة قد أطلقت الحساب في غير أوانه، أم أن هناك بعض المعيقات التي تمنع الوزارة من المتابعة والإجابة عن استفسارات المواطنين.
وبالعودة إلى الحساب الرسمي للوزارة على موقع “تويتر”، لا تجد سوى إشارة إلى الملف المذكور سابقاً عن الأسئلة الشائعة، دون أي حديث آخر عن حساب المواطن وعن استفسارات المغردين وأسئلتهم المتكررة.
يُذكر أن تجاهل الوزارة لتعليقات وتساؤلات المواطنين فتح الباب أمام الكثير من المتطوعين للرد على استفساراتهم بما يعرفون وما لا يعرفون.