القتل تعزيرًا لـ مواطن لتهريبه أقراص الإمفيتامين المخدر إلى المملكة قطار الرياض.. قصة نجاح لا تزال تُروى الداخلية تواصل تعزيز الأمن والثقة بالخدمات الأمنية وخفض معدلات الجريمة تنبيه من حالة مطرية ورياح شديدة على جازان المياه الوطنية تخصص دليلًا إرشاديًّا لتوثيق العدادات ضيوف برنامج خادم الحرمين يزورون المعرض الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية المرور: تخفيض المخالفات المرورية لا يتطلب التقديم أو التسجيل تنبيه من هطول أمطار ورياح شديدة على الباحة وظائف شاغرة لدى شركة أسمنت الجنوبية التدريب التقني: 9 آلاف فرصة وظيفية لخريجي الكليات والمعاهد التقنية
سامي بن مرضي الحربي
في الوقت الحالي، لا تستغرب أن تأتيك الإشاعة من خلال رسالة “واتساب” مصدرها “يقولون”، أو رابط صحيفة إلكترونية يقال أنها مرخّصة رسميًا من وزارة الثقافة والإعلام، أو عبر تغريدة تويترية أطلقها اسم “مستعار”، وعند النظر والتدقيق لهذه الإشاعات، فإننا نجد أن الغموض يحيط بها من جميع النواحي، ثم يدهشنا انتشارها الواسع كالنار في الهشيم بمجرد ضغطة زر من مروّجها الخفي، حيث يتم تناقلها من فردٍ لآخر، محملةً بدوافعها التي قد تكون سياسية، أو اقتصادية، أو اجتماعية.
ومن الأمثلة التي عاصرناها على انتشار الإشاعة، ما حصل في عام 2009، عندما ظهرت إشاعة “مكائن الخياطة سنجر”، وما تحتويه من الزئبق الأحمر الذي يدخل في الكثير من الصناعات، ويستخدم في أغراض أخرى مثل استخراج الكنوز، وما يتردّد بين المشترين لمكائن الخياطة عن القيمة العالية للزئبق الأحمر! والغريب في الأمر، أن بعض هذه المكائن وصلت إلى مبالغ عالية جدًا في مزادات الأسواق الشعبية.
وفي عام 2014، ظهرت دراسة أجراها مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني، حول تأثير الإشاعات على المجتمع السعودي، حيث أكّدت أن (73.8%) من مجتمع الدراسة لم يعيدوا إرسال أو تداول خبر أو معلومة غير موثوقة خلال السنة الماضية من الدراسة، في حين أكّد (26.2%) منهم أنهم تداولوا معلومات غير موثوقة.
ولعل الإشاعة تجد بيئتها الخصبة، أو أداة ترويجها لدى فئات معينة من المجتمع غالبًا ما تكون هذه الفئات من ذوي التعليم المحدود، وتكون صعبة المرور على ذوي التعليم المتقدّم، لأنه كلّما زاد المستوى التعليمي زاد الوعي والإدراك بمجريات الأمور.
وأوضح بعض الأكاديميين أن للإشاعة عدة أنواع، ومنها: الإشاعة الزاحفة التي تروّج ببطءٍ، وتتناقل بين أفراد المجتمع همسًا، وبطريقةٍ سرية، وتنتهي آخر المطاف إلى أن يعرفها الجميع، والإشاعة العنيفة التي يكثر وجودها في أثناء الحرب والكوارث والأزمات، والإشاعة الغاطسة التي تظهر، ثم تغوص لتظهر مرةً أخرى عندما تتهيّأ لها الظروف الملائمة، وأخيرًا الإشاعة الحالمة التي تقف وراء حلم يراود بعض أفراد المجتمع.
ومن خلال ما استعرضناه، فإن الإشاعة ككرة الثلج، كلّما تدحرجت كبر حجمها واتسع انتشارها، ولا تخلو من الخطورة في بعض الأحيان عندما تمس الحياة الخاصة وتلحق الضرر النفسي والمعنوي بالأفراد، فلا بد من رفع الوعي المجتمعي حيالها، وبيان خطرها في المدارس، والجامعات، وخطب الجمعة، ولا ننسى دور الشخصيات المؤثّرة في وسائل التواصل الاجتماعي، فواجبهم تجاه وطنهم وأفراده يحتّم عليهم المساهمة في التصدّي للإشاعات ومن يروّجها.
صالح المجديع
طرح جميل وكلام واقعي وذكي نشكر الكاتب والصحيفة
ابو عبدالملك
فعلا الإشاعة قد تهدم وتقوض وتقزم الأوضاع اجتماعيا او اقتصاديا او سياسيا فالواجب التصدي لها عبر شفافية الأجهزة مع المعلومة
مع الشكر للكاتب الذي لامس جرح مهم في بلادنا
تركي الحضيف
فعلا انتشار الشائعة سببت كوارث لدى المجتمعات فالف شكر لهذا الكاتب القدير
محمد القحطاني
مقال جيد يا ابو مرضي احسنت