جولة مطرية جديدة تبدأ بعد غدٍ الفترة الزمنية لإجراء الفحص الفني الدوري للمركبات قدم شكره للسعودية.. الشيباني: السعودية أكدت استعدادها للمشاركة بنهضة سوريا ودعم وحدتها الملك سلمان وولي العهد يعزيان بايدن في ضحايا حادث نيو أورليانز الإرهابي حساب المواطن: نتحقق من البيانات بشكل دوري شظايا قمر اصطناعي ساقط تُضيء سماء جنوب السعودية وفلكي يعلق الأرض في أقرب نقطة لها من الشمس مساء الغد خطيب المسجد النبوي: نعم الله تدفع للحب والتقصير يحفز على التوبة فتتحقق العبودية الكاملة وصول الطائرة الإغاثية السعودية الرابعة إلى مطار دمشق خطيب المسجد الحرام: خالفوا هواكم واجتهدوا في ضبط العادات بضوابط الشرع
المواطن – الأحواز
استهدفت كتائب الشهيد محي الدين آل ناصر الجناح العسكري لحركة النضال العربي لتحرير الأحواز فجر يوم 3 يناير خطوط إمدادات النفط، في عمليتين متزامنتين في منطقتي العميدية والدلمون (ديلم) شرق ووسط الأحواز، وألحقت بهما خسائر كبيرة.
واستهدف مقاتلو كتائب الشهيد محي الدين آل ناصر في العملية الأولى أنبوبًا لنقل النفط الخام من حقل “مارون” في مدينة العميدية شرق الأحواز العاصمة إلى شركة “آغاجري” للنفط والغاز، مما أدى إلى تدمير الأنبوب بشكل كامل وتوقف عملية ضخ النفط الخام.
واستهدفت العملية الثانية في توقيت متزامن أنبوبًا لتصدير النفط الخام من حقل بحركان الواقع بين مدينتي ميناء الجنابي وميناء الدلمون (ديلم) وسط الأحواز، والذي ينقل النفط الخام إلى جزيرة خرج (خارك)، مما أسفر عن تدميره بشكل كامل وخروجه عن العمل.
وقال أحد القيادات الميدانية لكتائب الشهيد محي الدين آل ناصر: إن هذه العمليات تأتي في إطار الاستراتيجية العامة لحركة النضال العربي، والتي رسمتها منذ بداية تأسيسها، وهي استهداف المراكز الاقتصادية الحساسة والحيوية التي تمول المخططات والمشاريع العدوانيّة للدولة الفارسية في الأحواز والدول العربية.
وأضاف هذا القيادي أن عام 2017 سيكون عامًا مختلفًا عن الأعوام السابقة، لأن الحركة أعدت خطة محكمة ودقيقة لتوجيه ضربات نوعية ومؤثرة للعدو الفارسيّ.
تجدر الإشارة إلى أن العمليتين الجديدتين للحركة استهدفتا خطوطًا نفطية حيوية، حيث الأول استهدف أنبوبًا ينقل 440 ألف برميل يوميًّا، من حقل “مارون” إلى شركة “آغا جري” في قضاء العميدية شرق الأحواز، لتكرير جزء منه من أجل الاستهلاك الداخلي وتصدير جزءٍ منه، فيما العملية الثانية استهدفت أنبوبًا ينقل نحو 60 ألف برميل من النفط الخام من حقل “بحركان” إلى جزيرة خرج لتصديره لاحقًا.