الداخلية تختتم مشاركتها في معرض سيتي سكيب العالمي 2024 خالد بن سلمان يبحث تعزيز التعاون العسكري مع نظيره البريطاني ولي العهد يتلقى اتصالًا هاتفيًّا من الرئيس الفرنسي 6 مراحل لتسجيل الطيور المشاركة في كأس نادي الصقور السعودي إحباط تهريب 176 كيلوجرامًا من نبات القات المخدر بعسير مليار ريال إجمالي التمويل العقاري لمستفيدي سكني بمعرض سيتي سكيب وظائف شاغرة بشركة PARSONS في 7 مدن وظائف شاغرة في مستشفى الموسى التخصصي وظائف إدارية شاغرة في هيئة المحتوى أجواء معتدلة.. منتزهات وحدائق رفحاء تستقبل زوارها بالفرحة والبهجة
المواطن- عامر عسيري- الدمام
قال صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، إن الاستثمار في العنصر البشري من أسباب تقدم الأمم، وهو ما أولته المملكة العربية السعوديّة اهتمامًا بالغًا منذ تأسيسها على يد المغفور له الملك عبدالعزيز، من خلال إيجاد الفرص التي تجعل من أبناء هذا الوطن قادةً للفكر، وروادًا للحضارة وسواعد للبناء والنهضة.
وأكد أنه من هذا المنطلق فإن المبادرات الوطنية التي تسهم في نماء المجتمع وترابطه وبناء الوطن ونهضته أمر ملح لاستكمال مسيرة التنمية التي رسمها قادة هذه البلاد، ومما لا يدع مجالاً للشك بأن الإنسان السعودي ذو همة عاليّة وإصرار قوي وطموح يعانق عنان السماء ومبادرات خلّاقة ومتميزة.
جاء ذلك خلال تخريجه للدفعة الأولى من متدربي برنامج دافع الوطني، ظهر أمس، في الملتقى السنوي الأول برنامج دافع الوطني والبالغ عددهم 1051 متدربًا ومتدربة، وافتتاحه للمعرض المصاحب للحفل بحضور مدير جامعة الإمام عبد الرحمن الفيصل الدكتور عبد الله بن محمد الربيش، ورئيس شركة أرامكو وكبير الإداريين التنفيذيين المهندس أمين الناصر وعميدة عمادة خدمة المجتمع والتنمية المستدامة، الدكتورة نجاح بنت مقبل القرعاوي، و وكلاء الجامعة وعمداء الكليات والمراكز وعدد من ضيوف الجامعة من الجامعات السعودية و ممثلي الجهات الحكومية الدفاع المدني وذلك في القاعة الكبرى للمؤتمرات بالمدينة الجامعية.
وأضاف أن الدور الذي أوكل على عاتق المؤسسات التعليمية دورٌ هامٌ ومحوريٌّ في ظل التسارع الذي يشهده العالم من حولنا، الأمر الذي يتوجب علينا مضاعفة الجهود وتظافرها بين كل أفراد المجتمع على احتواء أبنائنا وبناتنا الشباب الذين يمثلون النسبة الأكبر في وطننا الغالي والمحرك الحقيقي لعجلة التنمية، فيجب علينا المساهمة في تأهيلهم بالعلم وتحصينهم بالمعرفة.
وأشار إلى أن مبادرة دافع الوطنية التي أطلقتها جامعة الإمام عبد الرحمن الفيصل، والتي نجني ثمارها في هذا اليوم هي إحدى أهم المبادرات التي تُعنى بالجانب الإنساني لتأهيل أفراد المجتمع ليكونوا دروع سلامة بشرية تطوعية واعية، عالمية الأفق، دولية الخبرة، وطنية التوجهات لتحقيق الريادة في تحصين المجتمع وضمان السلامة المدنية بطرقٍ آمنة ووفق معايير جودة عالميّة، حيث يحمل البرنامج في مضامينه العديد من الرسائل السامية التي تتمحور حول المساعدات الإنسانية والتكاتف والتعاضد بين أبناء المجتمع الواحد، فضلاً عن تأهيل عدد كافٍ من أفراد المجتمع للاستجابة الفورية للمواقف الطارئة.
ووجه كلمة لدروع دافع قال فيها :” أنتم تمثلون الوجه الحقيقي للإنسان السعودي المبادر المحب للخير وهذا ما توارثتموه عن أبائكم وأجدادكم وما حثنا عليه ديننا الإسلامي الحنيف في مواطن كثيرة، وقال صلى الله عليه وسلم ( المسلم للمسلم كالبنيان يشد بعضه بعضًا)، نحن فخورون بكم وبما أنجزتموه من تدريب وتأهيل في مجال السلامة وسعيد جدًا بتواجدي معكم اليوم في حفل تخريجكم كأول دفعة من هذا البرنامج المبارك ولا يفوتني أن أوصيكم على تطبيق مفهوم السلامة في كل ما يوكل إليكم من مهام والعمل جنبًا إلى جنب مع الجهات المعنية بسلامة الأرواح والممتلكات”.
وفي الختام، قال سعود بن نايف: “لابد أن أشكر جامعة الإمام عبد الرحمن الفيصل ممثلة في مديرها معالي الدكتور عبد الله بن محمد الربيش، وأخص بالشكر عمادة خدمة المجتمع والتنمية المستدامة على تنظيمهم لهذا البرنامج التطوعي التأهيلي وأخص بالشكر عميدة العمادة الدكتور نجاح بنت مقبل القرعاوي على إصرارها و على ما تقدمه من روح صادقة و ملحة لظهور هذا البرنامج حيز الوجود، كما أشكر الشريك الاستراتيجي شركة أرامكو السعودية على ما تقدمه لخدمة المجتمع في هذا البرنامج تحديدًا، وبرامج أخرى متعددة المجالات.. وأسأل الله العلي القدير أن يحفظ وطننا من كل مكروه وأن يديم عليه نعمة الأمن والرخاء وآخر دعوانا أن الحمد الله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين”.
من جانبه، قال مدير جامعة الإمام عبد الرحمن الفيصل الدكتور عبد الله بن محمد الربيش مرحبًّا بصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف: أهلًا ومرحبًا بكم يا صاحب السمو ترحيبًا ممزوجًا بكل عبارات الشكر والامتنان عطرًا فواحًا ينثر شذاه في أرجاء اللقاء، أهلًا بكم يا صاحب السمو فكرًا حاضرًا ومتابعًا ونهجًا يحتذى به في التوجيه والمتابعة، أهلاً بكم يا صاحب السمو وأنتم تشهدون تخريج كوكبة من أبنائكم طلاب وطالبات برنامج ( دافع ) برنامج أمنتم به كفكرة ورعيتموه كبذرة وتوليتموه بالعناية والرعاية كمشروع وأنتم اليوم تشهدون واقعاً يؤتي ثماره كما يطيب لي الترحيب بشركاء الجامعة والحضور الكريم.
وأضاف د. الربيش: إن لم يعد من الممكن اعتبار الجامعات مؤسسات تعليمية تعني بالتأهيل المعرفي والبحث العلمي فقط، كما أنه لم يعد من الممكن أن تعيش أي جامعة بمعزل عن المجتمع المحيط بها بل أصبح من أهم المسلمات التي تقوم عليها علاقة الجامعة بمجتمعها هي أن الجامعة جزء لا يتجزأ من المجتمع، وأن علاقة الجامعة بالمجتمع هي علاقة الجزء بالكل، وأن غاية الجامعة الحقيقية ومبرر وجودها هو خدمة المجتمع الذي تتواجد فيه وبالتالي فأن ارتباط الجامعة بمجتمعها و وفائها بمتطلباته يعطيها شرعيتها وسبب وجودها ويكسبها ثقته .. لذلك فأن أتصال الجامعة بمجتمعها المحلي من خلال ما تقدمه من أنشطة وفعاليات وخدمات اجتماعية وما يتعلق بذلك من دراسات واستشارات لم يعد أمرًا اختياريًّا يمكن أن تقوم به الجامعات أو تتركه بل أصبح هدفًا استراتيجيًا وضرورة حتمية فرضتها العديد من المتغيرات وادراكاً على هذه الحقيقة فقد حرصت الجامعة منذ انطلاقها على أن تضمن خدمة المجتمع وتنميته في فلسفتها ورؤيتها واعتبارها جزء لا يتجزأ من رسالتها والتأكيد على ذلك في قيمها وتشريعاتها الداخلية وأن تكون محوراً رئيساً ضمن أولويات التخطيط الاستراتيجي كمفهوم وممارسة وتطبيق والنظر اليه كنهج اخلاقي التزاماً ومشاركة .
وأكد د. الربيش أنه تأسيسًا على هذا الحقيقة وفي إطار هذ التوجه يأتي برنامج دافع الوطني خدمةً موجه نحو مجتمع الجامعة ومحيطها لتدريب أكبر عدد ممكن من منسوبي الجامعة على مهارات دفع أخطار الكوارث وحماية الأرواح والممتلكات في حالات الطوارئ وتعزيز روح العطاء وحس المسؤولية الاجتماعية لدى طلاب وطالبات الجامعة ولذلك انشات الجامعة عمادة خدمة المجتمع والتنمية المستدامة لتكون الذراع المنفذ لبرامج المجتمع وتحقيقاً لهذا التوجه فقد سعت الجامعة إلى البحث عن الشركاء ممن يؤمنون بهذا الدور ويقتنعون بأهميته فلتقى لذلك الاهتمام الكبير من مقام إمارة المنطقة الشرقية متمثلاً بمتابعة ورعاية سموكم الكريم والتعاون المنقطع النظير من قبل إدارة الدفاع المدني بالمنطقة الشرقية والشريك الاستراتيجي والداعم السخي للجامعة عملاق صناعة النفط في العالم شركة ارامكو السعودية فخر الوطن ، حيث تم توقيع اتفاقية بين الجامعة وشركة ارامكو السعودية برعاية ومباركة من سموكم الكريم وذلك يوم الأربعاء 10 / رجب /1436هـ الموافق 29/ابريل/2015م لتكتمل بذلك جميع مقومات النجاح للبرنامج ولينطلق بجميع فروعه ” وهي دروع السلامة من الكوارث و دروع السلامة المرورية و ودروع السلامة المنزلية ” ، ويتولى إدارته والأشراف عليه نخبة من الزملاء أعضاء وعضوات هيئة التدريس وفي عمادة خدمة المجتمع والتنمية المستدامة ممن أمنو ابه وسخروا جل وقتهم وجهدهم ليجعوا منه أمراً ممكناً وان يكون الطالب مهما في تحقيق رؤية المملكة 2030 وما كان لذلك أن يتم لو لم تكن هناك يداً داعمة تمتد لهذا الصرح راعية ومحفزة وهذا هو نهجكم وتوجيهكم المسدد فشكراُ لكم يا صاحب السمو والشكر موصول لكوكبة عمادة خدمة المجتمع والتنمية المستدامة والشكر للدكتورة نجاح القرعاوي عميدة العمادة و الاداريين والاداريات كما نثمن وبتقدير عالً دور شركائنا شركة ارامكو السعودية ممثلة برئيس شركة أرامكو وكبير الإداريين التنفيذيين المهندس امين الناصر وإدارة الدفاع المدني بالمنطقة الشرقية .
وفي كلمة لعميدة خدمة المجتمع والتنمية المستدامة في جامعة الإمام عبدالرحمن الفيصل ، ورئيسة فريق برنامج “دافع” الوطني، الدكتورة نجاح بنت مقبل القرعاوي قالت اسمحوا لي.. حيثُ أقفُ في ملتقى لمبادرة وطنية الهدف والتوجهات أن ابتدئ كلمتي بالتهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولسمو ولي عهده الأمين ولسمو ولي ولي العهد ولسمو أمير المنطقة الشرقية – حفظهم الله – وللشعب كافة بمناسبة الذكرى الثانية لتوليه – أيّده الله – مقاليد الحكم والتي آثرنا أن تتزامن مع يوم فرحتنا بإهداء جامعة الإمام عبدالرحمن الفيصل لهذا لوطن الغالي أكثر من ألف درعاً من دروع “دافع الوطني ، نعم … “دافع” كان هاجس ملحّ.. وحلم.. لكل من عاش كارثة .. لكل من فقد عزيز .. لكل من أراد أن ينقذ غالٍ عليه فلم يستطع.. كان حلمٌ يراودنا جميعًا كيف يمكن أن نُحدث الفَرق خلال تلك الثواني المعدودة.. لنجعل الأثر أخفّ حدّة.. والمجتمع من حولنا أقل عُرضة للآلام والشدّة. حينَ طالعتنا يوماً ما .. تلك الصحف وشاشات التلفاز وأخبرتنا عن مشاهد وكوارث اختلطت فيها الأعداد بين مصابين مَنكُوبين وبين مُنقذين اجتهدوا فلم يُصيبوا باجتهادهم فأصبحوا في عداد المتوفين .
وأضافت د. القرعاوي كان ذاك الواقع والمسؤولية تجاه كيف نُغير من تلك السلوكيات هو مدعاةٌ لما عُرف بعد ذلك بمبادرة “دافع” والتي انطلقت ضمن خطط تفعيل المسؤولية المجتمعية لجامعة الإمام عبدالرحمن الفيصل بهدف تحصين المجتمع بدروع سلامة بشرية وإهداء الوطن دروعًا مساندين لرجال أمنه.. قادرين على التعامل المهني مع ما يَعتريه من حوادث ومحن .. وتخريج جيل على قدرٍ عالٍ من الوعي بأهمية الإلمام بمهارات التصدي للكوارث.. نفسيةٍ كانت تلك المهارات أم عملية.
بفضل من الله أولاً ثم بفضل من آمن بأن الحاجة باتت ملحّة لبثّ هذا النوع من الثقافة والوعي لكل أفراد المجتمع بدأ “دافع” عام 2014م تحت مظلة شراكة استراتيجية مع شركة أرامكو السعودية ورعاية فخرية من أمارة المنطقة الشرقية وما هي إلا امتدادٌ لما يوليه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز – حفظه الله – من اهتمام وتشجيع لكلِ ما من شأنه تنمية هذا المجتمع وخدمة هذه البلاد حيث انطلق “دافع” بمفهوم أساسي وهو كيف يُعدّ الفرد نفسياً ليكون متأهبًا منذُ اللحظة الأولى لوقوع الكارثة و كيف يَستبدلُ مخزونه من السلوكيات و رداتُ الفعل اللا إرادية والتي غالبًا ما تكون خاطئة بمخزونٍ آخر قائم على أسسٍ علميةٍ ومهنيةٍ صحيحة يستطيع من خلاله وبما يحمله من تدريب عملي أن يتجاوز الكارثة هو ومن حوله بأقل الخسائر الممكنة وقد اعتمدنا في “دافع” على كيف نجعل من التصرف السلبي وقت الصدمة تصرفاً أكثر إيجابية وكيف نصنع من الأزمة تجربة أقلّ ضرراً وانفعالية وآثرنا في “دافع” على خلق أُنموذج فريد في التدريب فكانت أساليب المحاكاة والدراسة الواقعية للحالات واستثارة العقول لتجُودَ كوامنُ البذلِ والعطاء الممزوجة بالخبرة وحسّ المسؤولية بأفكار خلاّقة قابلة للتطبيق والممارسة على أرض الواقع وقد عمِلنا في “دافع” على مخاطبة العقول لنصنع نهجًا جديداً فحماية الأرواح وتقديم يد العون والمساعدة كانت ولازالت مسؤولية نبيلة تنبعُ من الذات الإنسانية كأسمى صفة تتحلى بها النفس البشرية .
نعم ابتدأ “دافع” هاجس وفكرة لكنّه أمسى بفضل من الله مشروعًا تنمويًّا نحصد أثره النفسي والاجتماعي على المجتمع كإحدى مبادرات عمادة خدمة المجتمع والتنمية المستدامة التي طالما حَظيت برعاية كريمة من معالي مدير الجامعة د.عبدالله الربيش وتعاون مثمر من كافة جهات ومنسوبي الجامعة .. رايةٌ نحملها جميعًا لنُوصِل بها رسالة جامعتنا المجتمعية وهنا لزاماً علينا أن نُشيد بدور مديرية الدفاع المدني بالمنطقة الشرقية وما قدمته من دعم متفاني في تحقيق أهدف هذا البرنامج وما حصدناه من إنجازات ونتائج .
واضافت اليوم يا صاحب السمو يقدّم برنامج “دافع” الوطني العديد من الحملات التوعوية والمئات من الساعات التثقيفية عن أهم الطرق الآمنة للتصدي للكوارث والحد من آثارها واليوم يخرّج مشروع “دافع” التدريبي (1051) درعًا بشرياً فاعلاً بالمجتمع، تلقَّوا تدريبهم خلال (45) دورةً تدريبيةً للسلامة من الكوارث أي بما يزيد (1125) ساعةً تدريبيةً تحت إشراف (20) مدربًا معتمدًا من ذوي الخبرة والاختصاص واليوم يحتضن مشروع “دافع” التأهيلي أكثر من (50) ملهماً وملهمةً لتأهيلهم كمدربين وسفراء لبرنامج “دافع” الوطني لنقل وتوطين الخبرة والتوعية بعد أن قدموا أكثر من (1350) ساعةَ دعمٍ فكريٍ ومعنويٍ ومعرفيٍ للمتدربين كما يضم اليوم مشروع “دافع” التطبيقي أكثر من ( 184 ) فكرة تطبيقيةً يمكن لها أن تتحول إلى حلولٍ فاعِلة وآليات مبتكرة تسهم في تعزيز جانب السلامة وحماية الأرواح ودفع أخطار الكوارث بإذن الله واسمحوا لي اليوم في هذا الملتقى أن أقف وقفة تحفيز وتشجيع وفخر واعتزاز لأعلن عن أبرز تلك الأفكار التي جادت بها عقول أبنائنا وبناتنا لعامي 2015م و2016م وحصل عدد منها على براءة الاختراع واضعة بصمتها بكل جدارة في خدمة هذا المجتمع .
يذكر أن الحفل اشتمل على النشيد الوطني الذي أنشد من قبل دروع دافع وآيات من الذكر الحكيم و عرض تعريفي لبرنامج دافع و مسيرة لدروع دافع وتتويج أفضل الأفكار التطبيقية للسلامة من الكوارث ثم تكريم الشركاء.