ضيوف برنامج خادم الحرمين يؤدون مناسك العمرة وسط أجواء إيمانية الملك سلمان وولي العهد يعزيان أمير الكويت انخفاض درجات الحرارة شمال السعودية وجويريد أول فترات الانقلاب الشتوي تعليق الدراسة الحضورية غدًا في جامعة الطائف موعد إيداع دعم حساب المواطن دفعة ديسمبر كريستيانو رونالدو الأفضل في مباراة الغرافة والنصر تفاصيل اجتماع فريق عمل مشروع توثيق تاريخ الكرة السعودية السعودية تتبنى 32 ألف مواصفة قياسية وظائف شاغرة في مجموعة العليان القابضة وظائف إدارية شاغرة بـ هيئة الزكاة
تمر الذكرى الثانية لتولي سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه وهي تحمل البشائر لمستقبل هذا الوطن ورؤيته للمرحلة القادمة من خلال ( 2030 ).
ذكرى وطن وقيادة رشيدة عملت على أمن واستقرار بلادنا الغالية وحفظ الأمن الإقليمي من خلال عاصفة الحزم والعزم والأمل لأشقائنا في اليمن بدعم الشرعية وبسط قيادتها ومواجهة الإرهاب ودحره .
هذه الذكرى جاءت بعد إعلان الميزانية العامة للدولة والتي حملت في طياتها بشائر الخير والاطمئنان على مستقبل شباب هذا الوطن .
إن العالم بأسره وهو يمرّ بالكثير من المتغيرات السياسية والاقتصادية والأمنية لم يسلم من الهزَّات التي عصفت بكثيرٍ من دوله ، ومع كل هذه الظروف فقد باتت سياسة وأمن هذا الوطن هي المثل الأسمى في الثبات والرؤية الشاملة وتحقيق كفاءة الإنفاق في شتّى المجالات الحياتية .
لقد مَنّ الباري عزّ وجلّ على وطننا بنعمٍ كثيرة يأتي في مقدمتها الأمن الذي نعيشه ويقوده رجل الأمن الأول سيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وهو الخبير في ملفات الأمن ومكافحة الإرهاب حتى غدت سياسة المملكة في مواجهة الإرهاب انموذجاً في التطبيق لعديد من الدول المتقدمة وما تمثله المملكة في هذا الجانب يُعدُّ مفخرة للمواطن ورجل الأمن على وجه الخصوص ، وهذا ليس بمستغرب على قيادتنا الرشيدة التي وفَّرت لشباب بلادنا في قطاعاتنا الأمنية كُلَّ ما يخدم الأمن من تدريب وتأهيل على أعلى المستويات العلمية والتأهيلية والتدريبية وبناء منظومة أمنية متكاملة يتوشحها الحفاظ على أمن الوطن واستقراره والحفاظ على مقدراته ومكتسباته الوطنية .
وفِي منظومة الدفاع عن بلادنا وسلامة حدودها وثغورها الوطنية يؤكد سيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع قدرته ومكانته في هذه المهمة التي تولاها بثقة مولاي خادم الحرمين الشريفين ” حفظهم الله جميعاً ” .
لقد سعت المملكة العربية السعودية وقيادتها الرشيدة في الحفاظ على السلم والسلام الإقليمي والدولي المتمثل في مواجهة ومكافحة الإرهاب وإنشاء تحالف دولي بهذا الشأن وكذلك تحالف إسلامي لهذه المهمة التي عانت منها شعوب العالم بأكمله .
حفظ الله هذه البلاد أمنها واستقرارها ومكانتها بين دول العالم التي يزهو بها المجتمع الدولي ويحق للمواطن أن يفخر بهذه المنجزات والعطاءات غير المحدودة .
إنها ذكرى غالية ورؤية للمستقبل في ظلّ قيادة رشيدة عازمة على جعل المملكة في المكانة التي تليق بثقلها وعطائها في منظومة المجتمع الدولي .