مصادرة أكثر من 3 آلاف رتبة وشعارات عسكرية مخالفة بالرياض رئيس الخلود عن دوري روشن: المنافسة في الدرجة الأولى أصعب عملة كوريا الجنوبية تهبط لأدنى مستوى في 15 عامًا أمام الدولار بيولي يُطالب النصر بضم صفقة واحدة كود الطرق السعودي يحدد معايير تصميم مواقف سيارات صديقة للبيئة بعد رحيله رسميًا.. رئيس الشباب يودع بيريرا فينيسيوس جونيور: أشكر ريال مدريد على ما فعلوه ليّ خارطة متوقعة لتساقط الثلوج فجر الجمعة في السعودية أكثر من 6 ملايين عملية إلكترونية عبر أبشر في نوفمبر 2024 استدعاء 6789 مركبة هوندا لخلل خطير
أكد إمام وخطيب المسجد الحرام فضيلة الشيخ صالح آل طالب في خطبة الجمعة اليوم بالمسجد الحرام أن الشكر هو الثناء على المحسن بما أولاه من المعروف ولا يكون المسلم شاكرا لأنعم الله حتى يشكر ربه بقلبه ولسانه وجوارحه فيعتقد في قرارة نفسه أنما في نفسه من نعمة جاءت من الله وحده فضلا منه وإحسانا ويكون لسانه حامدا لله وثناؤه مشيرا إلى أن حقيقة شكر النعمة هي الاستعانة بها على مرضات المنعم ومن استعان بنعمة الله على معصية الله فقد كفر بالنعمة وتعرض لعقاب المنعم .
وأكد إمام وخطيب المسجد الحرام أن لحفظ النعم العامة والخاصة ومنها الأمن في الأوطان واجتماع الكلمة ودوام العيش الرغيد ، ولحفظ تلك النعم الجليلة أسباب شرعية لا تغني عنها الأسباب الدنيوية ؛ بل إن الأسباب الشرعية هي الأصل ، وقال :” إن جزيرة العرب كانت خالية من الحضارة والتاريخ فلما أشرقت شمس الإسلام منها وعليها أصبحت قطبا إسلاميا للعالم ومركزا له ، وتجبى إليها الخيرات ثم تأخرت فبعدت عن التأثير حينا من الدهر حتى أذن الله بقيام الدعوة الإصلاحية فيها على منهج النبوة قبل ثلاثة قرون فعادت جزيرة العرب مضيئة فأخرج الله لها ولأهلها كنوز الأرض وأتاها الخير من حيث لا تحتسب وأسمع للعالم كلمتها وهابها واتقاها من لم يكن يخافها قبل عقود ولم يكن لها ذلك إلا بتوفيق الله وإرادته الخير لأهلها وأن الدولة أسست على كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم وستبقى مادامت باقية على هذا النهج ومحافظة على هذا الأساس الذي قامت عليه ومن الدوام الوعي بهذه الحقيقة والثبات على هذا المبدأ .
وبين الشيخ آل طالب أن المحاولات المعادية من الخارج صداها بالداخل من بعض المتأثرين بها ممن يحاول زحزحة هذه البلاد عن النهج الذي تسير عليه هو في الحقيقة رغبة في تحريكها عن مصدر قوتها وعزتها الذي وهبه الله لها ، موضحا أن التبديل في الدين يتبعه التبديل في الحال والتبديل في الدين الذي تُخشى عواقبه هو كل تبديل يؤول إلى إفراط أو تفريط فالغلو وتكفير المسلمين واسترخاص الدماء ونشر الفوضى هو نقص في الدين وزعزعة له قبل أن يكون زعزعة للأمن والاستقرار وتدمير للحياة والإلحاد ونشر الفاحشة والمجاهرة بما يغضب الرب هو هدم للدين وصد للناس عنه وكفر بالنعم .
ودعا فضيلته العقلاء أن يأخذوا على أيدي السفهاء مشددا على أن الضرر إذا وقع يقع على الجميع ومن واجب كل مسلم أن يدافع عن حقه في الأمن والفضيلة فإن ذلك أمن من العذاب وزوال النعم داعيا الله العلي القدير أن يحفظ بلادنا وبلاد المسلمين .
وفي المدينة المنورة قال إمام وخطيب المسجد النبوي فضيلة الشيخ عبدالباري الثبيتي في خطبة الجمعة إن البشارة والبشرى والمبشرات كلمات معانيها تبعث الأمل وتشحذ الهمم وتعالج اليأس وهي عامل ثقة بموعود الله عزوجل تذهب الهموم والغموم والبشارة المطلقة لا تكون إلا بالخير وإنما تكون بالشر أذا كانت مقيدة وفي القرآن صور من المبشرات وميدان فسيح تملؤه البشروات، والله سبحانه وتعالى أنزل القرآن الكريم تبيان لكل شئ وهدئ ورحمة وبشرى للمسلمين يهدي للتي هى أقوم ويبشر المؤمنين بالأجر الكبير وآياته تسكب في قلب المؤمن السكينة وتبعث البشرى.
ومضى إمام وخطيب المسجد النبوي يقول إن سماع المبشرات يزيد من الأجتهاد والحرص علي الطاعة وأن التبشير دعم معنوي وتثبيت لاغنى عنه ويتجلى هذا في موقف خديجة رضى الله عنها تقول لزوجها صلى الله عليه وسلم أبشر فو الله لايخزيك الله أبدا فما أنبل أن يسمع الزوجان من بعضهما والجندي من قائده والمرؤوس من رئيسه كلمة التأييد والتثبيت تزف له البشرى عند الخوف.