ضيوف برنامج خادم الحرمين يؤدون مناسك العمرة وسط أجواء إيمانية الملك سلمان وولي العهد يعزيان أمير الكويت انخفاض درجات الحرارة شمال السعودية وجويريد أول فترات الانقلاب الشتوي تعليق الدراسة الحضورية غدًا في جامعة الطائف موعد إيداع دعم حساب المواطن دفعة ديسمبر كريستيانو رونالدو الأفضل في مباراة الغرافة والنصر تفاصيل اجتماع فريق عمل مشروع توثيق تاريخ الكرة السعودية السعودية تتبنى 32 ألف مواصفة قياسية وظائف شاغرة في مجموعة العليان القابضة وظائف إدارية شاغرة بـ هيئة الزكاة
المواطن – الرياض
أشاد رئيس المركز الدولي للتدريب التقني والمهني في اليونسكو الدكتور شيامل ماجومدر برؤية المملكة 2030 للتحول نحو الريادة بين الدول، جاء ذلك في مستهل ورقة العمل التي ألقاها بعنوان “التعليم والتدريب المستمر ومهارات القرن الواحد والعشرين”، في أولى جلسات المؤتمر والمعرض التقني السعودي الثامن الذي تنظمه المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني في قاعة الملك فيصل للمؤتمرات بفندق إنتركونتنتال في الرياض .
وقال ماجومدر إن التعلم الذكي والتعلم عن بعد من البرامج الهامة التي ستساهم الرؤية الاقتصادية 2030 في تحقيقها, مؤكداً ضرورة التوسع في خلق فرص وظيفية في سوق العمل للمرأة في أكثر من مجال .
وأكد رئيس المركز الدولي للتدريب التقني والمهني في اليونسكو ضرورة تنمية المهارات التقنية وما يتطلبه القرن الحادي والعشرون من توفير مهارات أكثر ديناميكية ومرونة , مضيفاً أن هناك عدة شواهد من حولنا على ذلك التحول والتغيير فـإن 50% من المعلومات المتعلقة بالكمبيوتر تصبح غير دقيقة بعد مرور سنة من اختراعها كما أن هناك تحولات نحو تقنية الفضاء والتقنية الخضراء والتقنية الحيوية وغيرها فمن الضروري امتلاك عدة مهارات للأفراد تواكب ذلك.
وأكد ماجومدر أن التواصل بين الحضارات مهم جداً فهو أساس للتعلم بحيث يتم تبادل تلك المهارات بين ممثلي تلك الحضارات والتي تساهم في أن يكون الشخص مبدعاً ومحللاً بحيث يكون مدركاً عاماً لما حوله ومؤهلاً لدخول سوق العمل ومواكباً للتطور والمتغيرات, مطالباً المعاهد التقنية بأن تهتم بالمهارات المتنوعة ولا تقدم الأمور المهنية فقط وأن يتم التركيز على بناء القدرات والتكامل بين المهارات القابلة للتحويل والمناهج .
وكشف ماجومدر عن دراسة حديثة متخصصة أعدت لهذا الغرض أوضحت أن ثلث الشركات العالمية تجد صعوبات في شغل الوظائف الشاغرة لديه بالموظفين ذوي المهارة العالية لاحتياج الوظيفة الفعلي وهو ما يجعل الحكومات تعمل على تأهيل وإعداد القوى العاملة وتأهيلها على المهارات الفعلية للوظائف المتاحة في سوق العمل.