إغلاق جزئي لطريق الكورنيش الفرعي في جدة حتى 4 ديسمبر ضبط 6695 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع سيناريوهات قتالية في ختام مشاركة القوات المسلحة بـ السهم الثاقب خطة استباقية لسلامة قاصدي بيت الله الحرام تزامنًا مع موسم الأمطار خبراء يبحثون تطورات الطب المخبري بالرياض 22 ديسمبر حريق طائرة روسية يعلق عمليات الهبوط بمطار أنطاليا التركي تعليق الدراسة الحضورية في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام الدراسة عن بعد غدًا في مدارس الليث المدني يحذر: لا تقتربوا من تجمعات السيول لوران بلان: أهنئ اللاعبين على الفوز وبنزيما جاهز للاتفاق
كشفت نتائج التحقيقات التي أُجريت في حادث تحطم الطائرة التي كانت تقل أفرادًا من أسرة بن لادن، في نهاية يوليو الماضي، عن أن سبب الحادث هو أن الطيار هبط بعيدًا عن ممر الهبوط لأنه كان يسير بسرعة زيادة 4% عن السرعة المفروضة.
ونقلت وكالة “أسوشيتدبرس” الأمريكية عن المحققين قولهم، إن الطائرة السعودية (Phenom 300) تحطمت على الأرض في نهاية المهبط في مطار بلاكبوش في بريطانيا قبل أن تصطدم بعدة سيارات متوقفة.
وقال فرع التحقيق في الحوادث الجوية (إيه إيه آي بي) إن ركاب الطائرة نجوا من آثار التحطم، لكنهم توفوا من آثار الحريق الذي بدأ بعد فصل الجناح عن جسم الطائرة.
ووجد التقرير أن الطيار فقد القدرة على التكيف والتعامل مع الوضع الجديد بسبب السرعة الزائدة، وبعد أن أصبحت طاقة العمل في الطائرة عالية جدًّا.
ولقي الركاب الثلاثة من عائلة بن لادن حتفهم في الحادث والطيار الأردني الجنسية، وهم: رجاء بشير هاشم (75 عامًا)، وسناء بن لادن (53 عامًا)، وقريب آخر يدعى زهير أنور هاشم (56 عامًا)، والطيار الأردني البالغ من العمر 58 عامًا مازن سليم القاسم.
وقال التقرير إن السرعة الزائدة للطائرة أدت إلى أن هبوطها في المكان المقدر لها أصبح مستحيلا رغم مناورة الطيار للقيام بذلك، واستخدامه المكابح التي أدت إلى الارتطام بالأرض.
وأوضح التقرير أن السرعة المفرطة أدت إلى لمس الطائرة أرض المطار 710 مترًا خارج العتبة المحددة، مع 438 مترًا فقط متبقية في ممر الهبوط، وهي مسافة غير كافية لأن تتوقف الطائرة بصورة طبيعية بعد أن تقل سرعتها تدريجيًّا، ونتيجة لذلك كان استخدام المكابح غير مجدٍ، واصطدمت الطائرة بالأرض في البداية، ولم تتوقف حتى وصلت إلى مكان انتظار السيارات وتحطمت، واشتعلت فيها النيران.
وتابع التقرير أن الطيار ربما كان على علمٍ بالسرعة الزائدة، ولكن من المحتمل أنه كان يتصور أنه يُمكنه إنجاز هذا الهبوط الخطر، أو ربما لم يقدر حجم السرعة الزائدة التي كان يسير بها، أو أنه كان مركزًا انتباهه على الهبوط فقط.
ووجد المحققون أن “القدرات العقلية للطيار يمكن أن تصبح مشبعة” بعد تعرضه لـ66 تحذيرًا صوتيًّا وتعليمات ورسائل خلال ثلاث دقائق و32 ثانية قبل الوصول إلى بداية المدرج.
وجاء في التقرير: “من الممكن أن يكون الطيار في هذه الظروف قد قرر أن يركز اهتمامه على استراتيجيته الأولية (الهبوط)، وافتقر إلى القدرة العقلية للاعتراف بأن المسار الذي سلكه غير مستقر ويجب وقفه”.
ولم تكتشف “إيه إيه آي بي” أي عيوب فنية في الطائرة، ولم يتم العثور على أي من مواد في جسد الطيار تؤدي إلى تراجع أدائه وكان الطقس جيدًا.