خادمة إثيوبية ترمي وليدتها في القمامة من الطابق السابع

الخميس ٣١ أكتوبر ٢٠١٣ الساعة ٩:٥١ صباحاً
خادمة إثيوبية ترمي وليدتها في القمامة من الطابق السابع

تحقق شرطةُ أبوظبي مع عاملة منزلية “إثيوبية” بتهمة تخلّصها من وليدتها برميها عبر فتحة مكب نفايات في الطابق السابع؛ من بناية في منطقة الخالدية بأبوظبي، بعد أن لفّتها بقطعة قماش ووضعتها داخل كيس بلاستيكي.

وقال مديرُ إدارة التحريات والمباحث الجنائية -العقيد الدكتور راشد محمد بورشيد- إنّ التحقيقات أظهرت أنّ الرضيعة وُلدت على ما يبدو مكتملة النمو “أنثى” -مساء السبت الماضي- فيما زعمت والدتها أنها وضعتها ميتة، بعد أن حملت بها سفاحاً في وطنها من علاقة غير مشروعة.

وأضاف أنه جارٍ حالياً التوسّع في التحقيقات للوقوف عمّا إذا كان قد تم إلقاؤها جثة أم أنها كانت حية، أو أن سقوط الرضيعة من هذا الارتفاع أودى بحياتها، إضافة إلى الأسباب التي دفعت إلى ذلك.

وقال بورشيد “إنّ الأم الجانية اعتقدت أنها برمي ابنتها والتخلّص منها بهذه الطريقة البشعة سيكتم سرّها إلى الأبد، لا سيما بعد أن وضعتها في كيس بلاستيكي وأحكمت ربطه، إذ تفاجأت بأن شرطة أبوظبي اكتشفت سرّها في غضون ساعات على الواقعة”.

وأشار إلى أن المعاينة الأولية، أظهرت وجود شبهة جنائية وراء الحادث، إذ تم التحرّي وجمع المعلومات الجنائية عن طريق مواصفات الرضيعة المتوفاة، وتحديد وحصر المشتبهين أو أي شخص متورّط في الجريمة.

ولفت إلى ربط الأحداث والوقائع المكتشفة خلال التحقيقات المبدئية؛ ما أسفر عن تحديد هوية عاملة منزلية، تدعى (ل.أ.س – 26 سنة)، تعمل بشكل غير نظامي لدى أسرة كندية الجنسية في البناية التي وقعت فيها الجريمة، لافتاً إلى وقوع تلك الأسرة تحت طائلة القانون، لتشغيلها عاملة على غير كفالتها.

وأوضح أنّ العاملة المنزلية اعترفت بأنها قامت بتوليد نفسها في غرفتها دون مساعدة أحد أو علم الأسرة التي تعمل لديها، بعد أن شعرت بآلام المخاض، وزعمت أن رضيعتها وُلدت ميتة -لا تتنفس- وأنها قطعت المشيمة بيدها، وقامت بتنظيف مخلفات الولادة، ثم لفت طفلتها بقطعة قماش، ووضعتها في كيس بلاستيكي، وشرعت بإلقائها من فتحة مكب النفايات في الطابق السابع، ورجعت إلى عملها وكأن شيئاً لم يكن.

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
  • نواف بن فهد

    الله يشفيها ولا يبلانا !

  • غير معروف

    مو صاحيه

إقرأ المزيد