تفاصيل اجتماع فريق عمل مشروع توثيق تاريخ الكرة السعودية السعودية تتبنى 32 ألف مواصفة قياسية وظائف شاغرة في مجموعة العليان القابضة وظائف إدارية شاغرة بـ هيئة الزكاة بالأرقام.. رياض محرز يخطف الأنظار في آسيا رونالدو يقود النصر لتجاوز الغرافة بثلاثية وظائف شاغرة في شركة معادن وظائف شاغرة في هيئة عقارات الدولة الملك سلمان وولي العهد يهنئان ياماندو أورسي وظائف شاغرة لدى البنك الإسلامي للتنمية
المواطن – سعد البحيري – القاهرة
أكد سفير خادم الحرمين الشريفين في القاهرة، أحمد بن عبدالعزيز قطان، أن إنسحاب المملكة من القمة العربية الإفريقية، ؤيكد تضامن السعودية مع المغرب لأنها على الحق.
وقال “قطان” في سلسلة تغريدات له على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” : “تشرفت بتكليفي برئاسة وفد المملكة للقمة العربية الافريقية الرابعة.
وأضاف “للأسف الشديد انسحبت المملكة والإمارات وقطر والبحرين وعمان والأردن و اليمن والصومال من اجتماعات القمة العربية الافريقية تضامناً مع المغرب، وذلك لإصرار الاتحاد الافريقي على وضع علم ما تسمى “الجمهورية الصحراوية” في قاعة الاجتماعات، وهذا الأمر لم يسبق الاتفاق عليه في الاجتماعات التي عقدت قبل القمة ولم نعلم به كما يُشاع.
وأشار إلى أنه تم في اجتماع لجنة الشراكة الذي حضرته الكويت ومصر وموريتانيا وتشاد واثيوبيا وغينيا الاستوائية ومفوضية الاتحاد الافريقي والجامعة العربية الاتفاق على الآلية التي تم اعتمادها في قمة الكويت، عند توجيه الدعوات للدول الافريقية وعدم توجيه الدعوة لما يسمى بالجمهورية الصحراوية.
وأوضح أن البلد المضيف أكد انه لن يقوم بتوجيه الدعوة لما يسمى بـالجمهورية الصحراوية، كما أكد رئيس غينياالاستوائية لسمو أمير دولة الكويت عند زيارته للكويت انه لن يقوم بتوجيه الدعوة لتلك الجمهورية، فكيف نفاجئ بعد وصولنا بغير ما اتفقنا عليه ونجد علم ويافطة تلك الجمهورية في قاعة الاجتماعات؟
وأضاف أن سبب انسحاب بعض الدول العربية يعود الى اصرار دول الاتحاد الافريقي على أمر لم نتفق عليه من قبل وعدم التزامهم بما تم الاتفاق عليه في إعلان نواكشوط.
وقال أن “ما قام به الاتحاد الافريقي هو محاولة لفرض الأمر الواقع ولم نقبل بذلكمشيرا إلى أن الدول العربية التي دافعت عن بقاء العلم واليافطة يعود الي اعترافها بتلك الجمهورية وهذا حق سيادي لها لا يحق لأحد ان يعارضه”.
واختتم السفير السعودي تغريداته بالقول أن ما يمس المغرب يمس المملكة وسوف نقف معها قلباً وقالباً لأنها على حق.