ماجد السيحاني يحصل على الدكتوراه
إنذار أحمر في الرياض.. عواصف ترابية ورياح نشطة
إخلاء طبي لمواطن من أوردو التركية إلى السعودية
إزالة أكثر من 3400 طن من المخلفات في مليجة
خطوات عرض شهادة الميلاد الرقمية للأسر الحاضنة عبر أبشر
شرورة أعلى درجة حرارة اليوم بـ 31 مئوية وطريف 2 تحت الصفر
تنافسية جائزة أفضل محتوى رقمي تستقطب 50 ألف صوت خلال 24 ساعة
تعليم الرياض يتصدر جوائز معرض إبداع 2025 بـ 39 جائزة كبرى وخاصة
القبض على 13 مخالفًا لتهريبهم 195 كيلو قات في عسير
خطيب المسجد النبوي: الحوادث والأمراض تكفر الذنوب وتستدعي التوبة وتحفز على الصدقة
المواطن – نت
جسد مزارع صيني معاني الوفاء والإخلاص والحب الحقيقي؛ إذ قضى 56 عامًا من عمره يعتني بزوجته المشلولة “تشو”، ولا يزال رغم كلّ شيء يحبها ويهتم بها.
وحسب ما نشرت مجلة “ذا برايت سايد” فقد تزوّج دو يوانفا، من دو تشو عام 1959، لكن بعد خمسة أشهر فقط من زواجهما، أصيبت تشو بمرض غامض جعلها عاجزة عن الحركة تمامًا، وقد كانت تبلغ من العمر وقتها، 20 عامًا فقط.
كان الزوج دو وقتها يعمل في منجم للفحم في مدينة قريبة، ولم يعلم بأمر مرض زوجته إلاّ بعد أن تلقّى رسالة من عائلته، أخبروه فيها أن تشو طريحة الفراش.
أخذ الزوج إجازة طويلة من عمله وعاد إلى منزله، ليجد أن زوجته قد فقدت القدرة على الحركة تمامًا، فلم يعد باستطاعتها أن تمسك الأشياء أو تتحرّك، ووقف الأطباء عاجزين عن معرفة سبب مرضها هذا، وازدادت الأمور سوءًا عندما فقدت تشو قدرتها على الإنجاب.
بعد هذه الفاجعة، طلب الكثير من أصدقاء دو أن يلغي زواجه، ويبدأ حياته من جديد، إلاّ أنه رفض ذلك تمامًا وقال لزوجته: “لا تقلقي، أنا هنا، وسأعتني بك إلى الأبد!”، وهذا ما فعله تمامًا.
استقال دو من عمله، وكرّس حياته للاعتناء بزوجته المريضة.. “دو” والذي يعمل مزارعًا أيضًا، يطعم زوجته كلّ يوم، ويغير ملاءات سريرها، ويحضّر لها مختلف الأدوية الصينية التقليدية، ويأخذها إلى الأطباء باحثًا عن علاج لمرضها.
لم يخْفَ على جيران دو الجهود التي يقوم بها في العناية بزوجته، ويقومون بزيارة الزوجين من وقت لآخر للاطمئنان عليهما، وتزويدهما بما يحتاجانه من أدوية أو طعام، و قد يقومون ببعض الإصلاحات في المنزل،لأن الزوجين كبيران في السن، ويتلقى دو معونات مختلفة من المؤسسات المحلية ذات العلاقة.
قضى دو 56 سنة وهو يعتني بزوجته دون أن ينتظر منها مقابلاً، ولا يزال حتى يومنا هذا، يطعم زوجته ويهتم بنظافتها، ويعتني بكل أمورها، كما لا يزال يأمل في إيجاد علاج لها من مرضها الغامض. لربما هذا هو الحب الحقيقي فعلاً!