طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
المواطن – المدينة
أكد إمام وخطيب مسجد قباء بالمدينة المنورة، الشيخ صالح بن عواد المغامسي، أن فساد يأجوج ومأجوج أكبر مما قِيل عنهم.
وقال المغامسي عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”: “بعد ذكر قول الله تعالى: إنّ يأجوج ومأجوج مفسدون في الأرض”، قِيل في فسادهم أنهم لا يدعون شيئًا أخضر إلا أكلوه ولا يابسًا إلا احتملوه، وعندي أنّ فسادهم أكبر من ذلك”.
والمعروف أن يأجوج ومأجوج ورد ذكرهم في القرآن الكريم في موقعين؛ أحدهما في سورة الكهف والآخر في سورة الأنبياء، ففي صورة الكهف يقول تعالى: {حتى إذا بلغ بين السدين وجد من دونهما قومًا لا يكادون يفقهون قولًا * قالوا يا ذا القرنين إن يأجوج ومأجوج مفسدون في الأرض فهل نجعل لك خرجًا على أن تجعل بيننا وبينهم سدًا..} – (الكهف: 93 وما بعدها). وهذه الآيات تبين لنا كيف كان “يأجوج” و”مأجوج” في قديم الزمان أهل فساد وشر وقوة لا يصدّهم شيء عن ظلم من حولهم لقوتهم وجبروتهم، حتى قدم الملك الصالح ذو القرنين، فاشتكى له أهل تلك البلاد ما يلقون من شرهم، وطلبوا منه أن يبني بينهم وبين “يأجوج ومأجوج” سدًّا يحميهم منهم، فأجابهم إلى طلبهم، وأقام سدًا منيعًا من قطع الحديد بين جبلين عظيمين، وأذاب النحاس عليه، حتى أصبح أشدّ تماسكًا، فحصرهم بذلك السد، واندفع شرهم عن البلاد والعباد.
وقد تضمنت الآيات السابقة إشارةً جليةً إلى أن بقاء “يأجوج” و”مأجوج” محصورين بالسد، إنما هو إلى وقت معلوم {فإذا جاء وعد ربي جعله دكاء}، وهذا الوقت هو ما أخبر عنه النبي –صلى الله عليه وسلم- في أحاديثه، من أن خروجهم يكون في آخر الزمان قرب قيام الساعة.
كما ورد ذكر “يأجوج” و”مأجوج” أيضًا في موضع آخر من القرآن، يبين كثرتهم وسرعة خروجهم؛ وذلك في قوله تعالى: {حتى إذا فتحت يأجوج ومأجوج وهم من كل حدب ينسلون} – (الأنبياء: 96).
يأجوج ومأجوج في الحديث النبوي
وقد دلّت الأحاديث على أن الزمان الذي يخرجون فيه يملكون أسباب القوة ويتفوقون فيها على سائر الناس، وذلك إما لكونهم متقدمين عسكريًا، ووصلوا إلى تقنيات تمكنهم من إبادة غيرهم والسيطرة على بلادهم، وإما لأن زمن خروجهم يكون بعد زوال هذه الحضارة المادية، ورجوع الناس إلى القتال بالوسائل البدائية والتقليدية.
وبيّنت الأحاديث كذلك أن خروجهم سيكون في آخر الزمان قرب قيام الساعة، وفي وقت يغلب على أهله الشر والفساد، قال صلى الله عليه وسلم: (لن تقوم الساعة حتى يكون قبلها عشر آيات؛ طلوع الشمس من مغربها، وخروج الدابة، وخروج يأجوج ومأجوج ..) رواه أبو داود.
وعندما دخل –صلى الله عليه وسلم– على زوجته زينب بنت جحش -رضي الله عنها– فزعًا، وهو يقول: (لا إله إلا الله، ويل للعرب من شر قد اقترب، فتح اليوم من سدِّ “يأجوج ومأجوج” مثل هذه، وحلق بإصبعه الإبهام والتي تليها، قالت له زينب: يا رسول الله أنهلك وفينا الصالحون؟ قال: نعم إذا كثر الخبث) رواه البخاري.