أسعار الذهب ترتفع وتقترب من أعلى مستوى سقوط ضحايا جراء انهيارات أرضية وفيضانات في إندونيسيا السجن والغرامة لـ6 مواطنين ارتكبوا جريمة احتيالٍ مالي بأوراق نقدية مزورة تنبيه من رياح شديدة على منطقة تبوك برعاية ولي العهد.. انطلاق المؤتمر السنوي العالمي الثامن والعشرين للاستثمار السعودية تستضيف المعرض الدوائي العالمي CPHI الشرق الأوسط هل تعد الرخصة المهنية شرطًا لترقية المعلمين والمعلمات؟ لقطات توثق أمطار الخير على مكة المكرمة رحلة التوائم الملتصقة في المملكة محور الجلسة الأولى بالمؤتمر الدولي سعر الذهب في السعودية اليوم الاثنين
اتفق عدد من الدبلوماسيين المصريين، على أن الخطوة التي اتّخذتها السعودية برفض عضوية مجلس الأمن الدولي، كانت إيجابية، وبمثابة الصدمة الكهربائية التي أيقظت العالم على حقيقة وضرورة إعادة النظر في السياسات التي يدار بها مجلس الأمن، ولاسيما سياسة “ازدواج المعايير”.
وعبر السفير جمال بيومي، مساعد وزير الخارجية السابق، والأمين العام لاتحاد المستثمرين العرب، عن إعجابه برفض السعودية لعضوية مجلس الأمن غير الدائمة، مشيراً إلى أن وزير الخارجية السعودي “سعود الفيصل”، أصبح من أعرق الدبلوماسيين في العالم، وأن رفض دولة بثقل المملكة، لعضوية المجلس، جاء رداً على قيام الولايات المتحدة الأمريكية، والدول الأوروبية، بالتعاطي مع القضايا الدولية خارج حدود مجلس الأمن، وأن دور الأمم المتحدة أصبح غير مؤثر.
وأضاف بيومي، في تصريحات خاصة لـ”البوابة نيوز”، أن الأمم المتحدة أصبحت تعاني مشكلات كبرى، من بينها الفيتو، والدول غير دائمة العضوية، كما أن الولايات المتحدة فخورة بقدرتها على صنع القرار بصورة منفردة، لافتاً إلى أن السعودية- بهذا القرار- قد دخلت مضماراً جديداً، يمنحها قدراً أكبر، بعد أن ترفّعت عن الانضمام إلى مجلس الأمن، وأن قرار المملكة كان بمثابة الصدمة الكهربائية للعالم، ليبدأ في إصلاح أحوال الشأن الدولي.
من جانبه، أكد السفير محمد الشاذلي، عضو المجلس المصري للعلاقات الخارجية، أن قرار المملكة العربية السعودية، يعدّ خطوة إيجابية على الطريق؛ لأنه يؤكد أن العالم بدأ التمرد على المعايير المزدوجة لمجلس الأمن، الذي ترك الولايات المتحدة تفعل ما يحلو لها من مجازر في شيلي، ومن غزو لأفغانستان والعراق، دون أن يُحرّك ساكناً.
وأضاف الشاذلي، في تصريحاته لـ”البوابة نيوز”، أن مجلس الأمن لم يتصدّ بحسم لكل القضايا التي عرضت عليه، مشيراً إلى أن ما أوضحه البيان السعودي، من أن القضية الفلسطينية لا تزال منظورة منذ 65 عاماً أمام مجلس الأمن، ولم يحدث أي تقدم يُذكر بشأنها، كما أنه عادة ما يُغضّ الطرف عن الممارسات الإسرائيلية، مما يؤكد اتباع المجلس سياسة مزدوجة المعايير.
ولفت “الشاذلي”، إلى أن رفض دولة بحجم السعودية لعضوية مجلس الأمن، جاء بمثابة الهزّة التي كان يحتاج إليها العالم، حتى يرى أن النظام الدولي بأكمله كان بحاجة إلى إعادة نظر، معبراً عن مباركته لهذه الخطوة.
وأوضح “الشاذلي”، أنه كان يتمنّى أن تأتي هذه الخطوة من مصر، أو أي من دول الربيع العربي؛ لأنها خطوة ثورية قامت بها واحدة من كبريات دول العالم محافظةً، على حد تعبير “الشاذلي”، داعياً العالم الثالث إلى تأييد الخطوة السعودية، والعمل على تعميق آثارها، لإجبار العالم على إعادة النظر بشأن سياسات إدارة المؤسسات الدولية.