ترقية نظام الترميز الجمركي إلى 12 رقمًا لتعزيز الدقة والربط التقني نتائج السعودية ضد البحرين في كأس الخليج منتخب العراق يعبر اليمن بهدف مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 175 ألف ربطة خبز شمال لبنان المنتخب السعودي لا يخسر في مباراته الافتتاحية بالكويت توضيح من التأمينات بشأن صرف مستحقات الدفعة الواحدة العقيدي أساسيًّا في تشكيل السعودية ضد البحرين الشوكولاتة الساخنة أكثر صحة من خلال استبدال بعض مكوناتها إستاد جابر الأحمد جاهز لمباراة الأخضر والبحرين رينارد يستبعد فراس البريكان من قائمة الأخضر
اشترى رجل هندي يدعى داتا فيوغ أغلى قميص في العالم بقيمة 250 ألف دولار أمريكي. ويزن القميص 3 كيلوجرامات من الذهب الخالص.
ويعتبر الذهب أحد المعادن النفيسة التي يتهافت على اقتنائها الهنود.
ويلقب داتا فيوغ بـ”الرجل الذهبي”، وليس من الصعوبة معرفة سبب هذه التسمية.
ويضع فيوغ الكثير من الحلي المصنوعة من الذهب، فيرتدي العقود الذهبية والأسوار والخواتم والقلادات والميداليات الذهبية التي تروق لكثير من اللاعبين الأولمبيين، وانضم إلى هذه المجموعة القميص الثمين المصنوع من الذهب.
وقال فيوغ “يسألني الكثير من الناس لماذا أرتدي الكثير من الحلي الذهبية، إلا أن ارتداء هذه الحلي هو حلمي”، مضيفاً “تختلف طموحات الناس، فهناك من يحب اقتناء سيارات المرسيدس أو الأودي، أما أنا فأختار الذهب”.
ونظراً لعدم سهولة ارتداء هذا القميص الذهبي، فإن فيوغ يرتديه في المناسبات الخاصة، كالحفلات والمناسبات الرسمية.
ويقول فيوغ إن هناك آراء متباينة حول هذا القميص، فالبعض يبهر بجمال القميص، فيما يعتبره البعض الآخر مبالغة غير ضرورية.
وقال تاجر المجوهرات الذي أعد هذا القميص تيجبال رانكير إن “الصعوبة التي واجهت فريق العمل عند تصميم القميص تكمن في تصنيع قميص مريح كالقميص العادي”، مضيفاً “عندما قررنا صنع القميص، صممناه بدقة وعناية، إذ إنه لم يرق لنا أن يلبس شرائح ذهبية”.
وأضاف رانكير: “اطلعنا على العديد من صور بدلات الملوك الهنود، ولتجنب إحداث أي خدش للذهب وإتلافه، أحاكوا قطعة مخملية في داخل القميص”، مشيراً إلى أن “القميص يزن الكثير، كما أنه يحتاج إلى عناية خاصة عند غسله ويجب ألا يتسخ أيضاً”.
ويقول فيوغ: “إن ارتداء القميص المصنوع من الذهب يشعره بالسعادة وبشعور من الفرح العميق”.
ويضيف “لو كنت ارتديت هذا القميص المصنوع من الذهب خلال أيام الدراسة في الجامعة، اعتقد الكثيرون أنني انتمي إلى أسرة غنية، واليوم وأنا في العشرينيات من العمر، بدأت في لبس الحلي المصنوعة من الذهب”.
ونشأ فيوغ في ظل أسرة متواضعة، ثم عمل في مجال العقارات ثم في مجال إقراض الأموال في بلدة بمبرري خارج بيون.
ويعمل بيوغ على شراء الحلي الذهبية كل 6- 8 أشهر عندما تدر شركته أرباحاً.
وقالت تقارير إعلامية إن فيوغ اشترى هذا القميص الباهظ الثمن والمصنوع من الذهب لإبهار السيدات، إلا أنه متزوج من سيما وسعيد بزواجه.
ويؤكد فيوغ أن زوجته تمتلك 500 جرام من الذهب، مشيراً إلى أنه اشترى لها “عقداً من الذهب وحقيبة مصنوعة من الذهب أيضاً”.
ويقول فيوغ “انظر إلى الذهب على أنه استثمار، فإذا حدث طارئ ما، فأنا أستطيع بيعه والاستفاده من ماله”.
وتقول محللة مالية ريجاف مهيتا إن “الجميع في الهند يشترون الذهب، وقد أضحى رمزاً للثراء، خاصة في السنوات الـ10 الأخيرة، حيث ازداد إقبال الناس على هذا المعدن النفيس ومحاولات إظهاره للعامة”.
وتضيف مهيتا “يستخدم الذهب لتزيين آلهة الهندوس في المعابد، كما أنه يعتبر من الهدايا التقليدية في الأعراس”.
وتشير مهيتا إلى أنه في الهند “هناك نحو 18 ألف طن من الذهب في المناطق الريفية”.
ويقول رانكر مصمم المجوهرات “إنه يتلقى باستمرار العديد من الطلبات حول تصميم حقائب مصنوعة من الذهب، وتصميم مقعد من الذهب لأحد الحمامات إضافة إلى إضفاء لمسة من الذهب لسلم المنزل.
وأخيراً يقول فيوغ “أردت أن يعلم العالم بأسره بأنني “رجل الذهب” عند اقتنائي لهذا القميص الذهبي، واليوم تحقق حلمي”.