فيديو للحظة إصابة رئيس الوزراء المصري بالدوار أثناء مؤتمر صحفي ضبط عدد من المتسولين في الخبر الاتحاد يحسم ودية الخليج الإماراتي بهدف إستاد جنوب الرياض.. تحفة معمارية تجمع التراث بالحداثة آخر تطورات مفاوضات ليفربول ومحمد صلاح تسريحة شعر جديدة لـ ترامب 3 تحت الصفر.. موجة باردة على الشمالية الأخضر يستأنف تدريباته بعد ودية ترينيداد الإعفاء مقابل التصدير يزيد القدرة الصناعية في السعودية خارجيًا خطة برشلونة بشأن العودة لـ”كامب نو” مهددة بالفشل
المواطن – الرياض
شاركت المملكة في أعمال المؤتمر الثالث لوزراء الزراعة العرب والأفارقة, حول التنمية الزراعية والأمن الغذائي المنعقد في الخرطوم, خلال الفترة من 30/ 1 إلى 2/2/ 1438هـ لمناقشة خطة البرنامج المشترك 2017- 2019, وتقرير ودراسة عن تعديل التجارة والاستثمار من أجل التنمية الزراعية والأمن الغذائي, وتعزيز الجهود العربية والإفريقية لتنفيذ أهداف برنامج التنمية المستدامة المعتمد من هيئة الأمم المتحدة في ديسمبر 2015, من خلال تبادل الخبرات والتجارب والاستفادة منها في مختلف الدول العربية.
ورأس وفد المملكة في الاجتماع, وكيل الوزارة لشؤون الزراعة الدكتور فيصل بن سلطان السبيعي نيابة عن وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي، إضافة إلى وفد من المختصين بالوزارة.
وجرى خلال المؤتمر تسليم رئاسة المؤتمر من المملكة العربية السعودية إلى جمهورية السودان من قِبل رئيس وفد المملكة، حيث بدأت أعمال المؤتمر بمناقشة المواضيع المدرجة, التي شملت “التقرير المرحلي عن تنفيذ خطة العمل المشتركة حول التنمية الزراعية والأمن الغذائي” و “الآلية الجديدة لتسهيل تنفيذ برامج خطة العمل المشتركة”و “أوضاع الأمن الغذائي في أفريقيا والمنطقة العربية”و “تعزيز التجارة الأفريقية العربية والاستثمارات” من أجل التعجيل بالتنمية الزراعية وتعزيز الأمن الغذائي.
واختتم المؤتمر باعتماد التقرير الموحد للجنة التوجيه الأفريقية العربية لخطة العمل المشتركة حول التنمية الزراعية والأمن الغذائي, إضافة إلى اعتماد إعلان الخرطوم.
وأكد المؤتمر أهمية التعاون وتبادل الرؤى بين الدول والمنظمات ذات الصلة لتحقيق الاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية المتاحة في مختلف الدول, وصولاً لأهداف التنمية الزراعية والأمن الغذائي بالقارة الأفريقية والوطن العربي, حيث إن تحقيق الأمن الغذائي في المنطقتين العربية والأفريقية يتطلب العمل لتعزيز التعاون المشترك وجلب المزيد من الاستثمارات ورؤوس الأموال وإشراك القطاع الخاص ليقوم بدور محوري في القطاع الزراعي بإزاحة العديد من القيود الإجرائية.