جولة مطرية جديدة تبدأ بعد غدٍ الفترة الزمنية لإجراء الفحص الفني الدوري للمركبات قدم شكره للسعودية.. الشيباني: السعودية أكدت استعدادها للمشاركة بنهضة سوريا ودعم وحدتها الملك سلمان وولي العهد يعزيان بايدن في ضحايا حادث نيو أورليانز الإرهابي حساب المواطن: نتحقق من البيانات بشكل دوري شظايا قمر اصطناعي ساقط تُضيء سماء جنوب السعودية وفلكي يعلق الأرض في أقرب نقطة لها من الشمس مساء الغد خطيب المسجد النبوي: نعم الله تدفع للحب والتقصير يحفز على التوبة فتتحقق العبودية الكاملة وصول الطائرة الإغاثية السعودية الرابعة إلى مطار دمشق خطيب المسجد الحرام: خالفوا هواكم واجتهدوا في ضبط العادات بضوابط الشرع
المواطن – الرياض
كشف الدكتور عبد الرحمن محمد النمري، أستاذ طب الأطفال ورئيس قسم الأطفال بجامعة الملك سعود، أن نسبة حديثي الولادة (الخدج) تصل إلى 4% من إجمالي الأطفال المولودين في المملكة بواقع 23.000 طفلٍ سنوياً.
وقال النمري إن منظمة الصحة العالمية أصدرت تقريراً حديثاً يشير إلى أن معدلات المواليد الخدج (أي المولودين قبل الأوان) حول العالم تصل حالياً إلى 10 % بواقع 15 مليون حالة سنوياً. مبيناً أن حالات الخداج تعد السبب الرئيسي في وفاة العديد من الأطفال حديثي الولادة خلال الأسابيع الأربعة الأولى من الولادة، ما يجعله السبب الثاني للوفاة بعد الالتهاب الرئوي الذي يصيب الأطفال الذين تقل أعمارهم عن خمس سنوات.
وتابع الدكتور النمري: “ينبغي أن يعي آباء وأمهات الأطفال الخدج في المملكة أن قضية الحمل والولادة ليست هينة، ويتوجب النظر فيها لدى الأطباء المختصين لا سيما عندما تكون هناك عوامل خطر مرتقبة -لا سمح الله-، وذلك من أجل القضاء تماماً على تلك العوامل -بإذن الله- مؤكداً أن معظم الأطفال الخدج يتماثلون للشفاء ويتخلصون من حالة الخداج حتى لو تطلب ذلك قضاءهم فترات طويلة في المستشفى”.
وأضاف أنه من أجل تعزيز الوعي العام بشأن الأطفال الخدج، خصصت منظمة الصحة العالمية يوم 17 نوفمبر من كل عام يوماً عالميا للأطفال الخدج فضلاً عن إطلاق حملة “ماما احميني” التي تتضمن العديد من البرامج والفعاليات التوعوية الموجهة للأسرة حول هذه الفئة من الأطفال، وذلك بمشاركة أطباء متخصصين.
وأوضح النمري أن الطفل الخديج هو كل طفل يولد قبل الأسبوع السابع والثلاثين من الحمل ويقل وزن هؤلاء المواليد عن نظرائهم الذين ينهون فترة الحمل بكاملها، وقد يعانون من بعض الإشكالات الصحية نظراً لأنهم لم يقضوا الوقت الكافي ليكتمل نمو أعضائهم. مشيراً إلى أن الطفل الخديج يحتاج إلى عناية صحية خاصة في وحدة العناية المركزة الخاصة بالمواليد الجدد، وينبغي أن يبقى فيها حتى تستقر حالته.