طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
المواطن – أحمد العُمري – أضم
حظيت محافظة أضم بمنطقة مكة المكرمة، خلال الأعوام الماضية، ولا تزال، بالعديد من الإنجازات والمشاريع المتنوعة التي ينعم بها المواطن والمقيم؛ وفق تطلعات القيادة الرشيدة -حفظها الله- في توفير كافة الخدمات الخدمية والتطويرية والتنموية للمواطنين.
ورصدت صحيفة “المواطن” ما وصلت إليه النهضة والتطور الملحوظ لأبرز الخدمات الهامة والأساسية التي تشهدها أضم حاليًا.
المكان والإنسان
تقع أضم في جنوب منطقة مكة المكرمة، وتمثل حدود المنطقة مع إمارة منطقة الباحة في الجنوب الشرقي، ويحدّها من جهة الشمال والشرق جبال السروات ومحافظة ميسان، ومن جهة الغرب محافظة الليث، وتبلغ مساحتها حوالي 1,045 كم2؛ فهي أصغر المحافظات التابعة لها فيما يتبع لها أربعة مراكز إدارية، وهي الجائزة وحقال والمرقبان وربوع العين، ويبلغ عدد سكان المحافظة حوالي 54.47 ألف نسمة.
الخدمات البلدية التنموية
تلعب بلدية أضم دورًا كبيرًا ومهما بالمحافظة؛ فهي التي تقوم بالعديد من المهام، منها إجراء النظافة اليومية ورش المبيدات الحشرية، بالإضافة إلى إصدار تراخيص البناء، وكذلك عمل الجولات الميدانية لمراقبة المحلات التجارية ومحلات بيع المواد الغذائية والمطاعم والمقاهي، وذلك للتأكد من صحة الأطعمة وصلاحيتها للاستعمال الآدمي، إضافة إلى إنشاء العديد من المشاريع التنموية.
وكشف المتحدث الرسمي لبلدية محافظة أضم، يحيى بن عبد الرحمن المالكي، عن المشاريع المنفذة، حيث تمّ الانتهاء من جدار استنادي لقرى الجعدة وإنشاء مزلقان لقرى بني عفيف، ومن إنشاء جدار استنادي لقرى أضم، والانتهاء من عمل مقر للمجلس البلدي، وكذلك عمل سكن عمال البلدية، وأيضًا الانتهاء من عمل مردم نفايات إضافي.
وعن المشاريع الجاري تنفيذها، أوضح المالكي، أنّه جارٍ العمل على إنشاء مضمار مشاة وملاعب بأضم بجوار كوبري العزيزية بقيمة بلغت 2 مليون ريال، وجارٍ إنشاء وتركيب إنارة بأحياء أضم عدد 500 عمود وسفلته لعدد من أحياء وقرى أضم، وكذلك أرصفة الشارع العام وطريق مستشفى أضم العام تحت مقاولة شركة الحرمين، وكذلك يتم تنفيذ سفلتت مخطط الرصيفة بمركز الجائزة تحت مقاولة شركة الحرمين بقيمة بلغت 5 ملايين ريال، وجارٍ إنشاء صالة ضيافة بأضم تحت مقاولة هيمنة الاتحاد، إضافة إلى أنّه جارٍ إنشاء جدار استنادي بقرية قراض تحت مقاولة البقمي وأيضًا جارٍ العمل على إنشاء مزلقان بقرية حلية، وكذلك يجري العمل في إنشاء كراج ومستودعات للبلدية.
وعن الرؤية المستقبلية، أشار المالكي إلى أنّه ستقوم البلدية بعمل عدة مشاريع تمثلت في إنشاء جسور مشاة، وإنشاء حماية خرسانية، وعبارات للطرق، وكذلك إنشاء حدائق بقرى المحافظة، وتفتيت وتكسير الصخور لربط القرى، إضافة إلى تسوير المقابر.
وتستمر رؤية البلدية لتحظى بها أيضًا المراكز الإدارية التابعة للمحافظة، حيث بين المالكي أن مركز الجائزة سيحظى بازدواج مدخل المركز الجنوبي بطول 4 كلم، وإنشاء ساحات وملاعب واستكمال سفلتة مخطط الرصيفة مع إنارة وأرصفة، وكذلك إنشاء مزلقانات وجدارن استنادية ومركز ربوع العين سيحظى أيضًا بازدواج مدخل المركز بطول 1 كلم، وإنشاء ساحات وملاعب بالمركز، وكذلك عمل سفلتة وإنارة ومزلقانات لقرى المركز.
وأضاف المالكي أنّه ستشمل الرؤية مركز حقال، حيث سيتم عمل ازدواج مدخل المركز بطول 1 كلم وإنشاء ساحات وملاعب وسفلتة وإنارة ومزلقانات لقرى حقال، إضافة إلى مركز المرقبان ستشمله تلك الرؤية، حيث سيتم عمل ازدواج لمدخل المركز بطول 1 كلم، وإنشاء ساحات وملاعب وسفلتة وإنارة وكذلك إنشاء مزلقانات لقرى مركز المرقبان.
الخدمات الصحية
يخدم أهالي محافظة أضم والمراكز التابعة لها المستشفى العام و18 مركزًا صحيًا تنتشر في أرجاء القرى والمراكز، والتي تقدم الرعاية الصحية الفائقة بعدد من العيادات الطبية المتطورة، حيث يتطلع الأهالي إلى زيادة عدد العيادات والكوادر الطبية في المستشفى العام، وتوفير العيادات الأساسية في المراكز الصحية.
ويجري العمل حاليًا في إحلال وتطوير البنية التحتية لمستشفى أضم العام؛ بهدف تحسين وتطوير مستوى الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين من المرضى والمراجعين وبتكلفة بلغت قيمتها: 75,729,383 ريالًا.
وعن عدد القوى العاملة في قطاع الصحة العامة بالمحافظة، فقد بلغوا “215” عاملًا وفقًا لإحصائية حصلت عليها “المواطن”.
الخدمات التعليمية
للتعليم في أضم اهتمام كبير ومستمر من ولاة الأمر، حيث تشهد أضم ومراكزها وقراها في الوقت الحالي انتشار العديد من المدارس لكافةِ المراحل الدراسية للبنين والبنات، فضلًا عن رؤية التعليم الجامعي للنور، فقد افتتحت كلياتان جامعيتان للبنين والبنات بالمحافظة، إضافة إلى كلية أضم التقنية.
ويوجد في مكتبي التعليم بأضم وسوق العين التابعين لإدارة التعليم بمحافظة الليث 249 مدرسة تعليمية و2,150 معلمًا ومعلمة و10,745 طالبًا وطالبة، فيما يدرس في الكلية الجامعية للبنين بالمبنى المستأجر بمركز الجائزة في تخصصي اللغة العربية والرياضيات 230 طالبًا، إضافة إلى عدد الطالبات بالمبنى الحكومي للكلية الجامعية للبنات الواقع بمدينة أضم في تخصصات الحاسب الآلي واللغة العربية واللغة والنحو والصرف والرياضيات والأحياء وهن 1,021 طالبة.
وعن مبنى مكتب التعليم الجديد بحي العزيزية بأضم، والذي يعد بصمة تنموية جديدة تُضاف إلى المشاريع التنموية والتطويرية، التي تحرص القيادة الرشيدة لتوفيرها للمواطنين، فقد بلغت تكلفة إنشاء المبنى ما يزيد عن 6 ملايين، حيث يضم المبنى جميع الأقسام الإشرافية، وبعض من الأقسام الإدارية المناظرة، كما يعمل فيه ما يقارب عن 60 مشرفًا ومشرفةً.
خدمات الكهرباء
وحول الخدمات الكهربائية بالمحافظة والمراكز التابعة لها؛ فقد تم تغطية جميع التجمعات السكانية بأضم ومراكزها، ولله الحمد، بخدمة الكهرباء، وتسعى الشركة السعودية للكهرباء حاليًا لربط شبكات أضم بمحطة التحويل الجديدة، التي سيتم الانتهاء منها، وتشغيلها قبل دخول صيف 2017، فيما تمّ الانتهاء من تمديد عدد 14 مغذيًا من محطة التحويل بأضم، وربطها بالشبكات الداخلية، وذلك لمجابهة الأحمال المستقبلية وتعزيز الموثوقية.
كما ستتم تغذية محافظة أضم من 3 محطات تحويل؛ هي محطات (أضم – صيادة – الصواملة)؛ بهدف دعم الخدمة الكهربائية في المحافظة بمصادر متعددة من التغذية الكهربائية، ويأتي ذلك حرصًا من السعودية للكهرباء بتنفيذ المشاريع الكهربائية؛ وفقًا لأحدث التقنيات في مجال الطاقة الكهربائية وإيصالها إلى المشتركين في كافة مناطق ومدن المملكة.
“المواطن” ومن منطلق المهنية والشفافية، التقت بعدد من أهالي أضم ومراكزها الأربعة، والذين أشادوا بما تحقق من إنجازات تنموية شملت جميع نواحي المملكة، وشهدت المحافظة العديد منها، وتطلع الأهالي من ولاة الأمر بكل أمل عبر صحيفة “المواطن” تحقيق مطالبهم، وما تحتاجه أضم وأبرز ذلك: الحاجة الماسة إلى وجود كلٍّ من مكتب للأحوال المدنية ومركز لمكافحة المخدرات ومركز للجوازات ووجود فعلي لدوريات المرور، وكذلك سرعة افتتاح فرع مكتب العمل بالمحافظة، كما تحتاج شرطة أضم إلى دعم بأفراد وآليات، إضافة إلى افتتاح مخفر في المراكز التابعة للمحافظة، التي لا يوجد بها حتى الآن أي مخفر لحفظ الأمن، ودعم الموجود وتكثيف تواجد الدوريات الأمنية.
وأضافوا أن أضم تحتاج أيضًا إلى وجود مراكز للدفاع المدني بمراكز حقال وربوع العين والمرقبان والجائزة؛ وذلك لسرعة التدخل في حال حدث ما يستوجب حضورهم لا سمح الله، ويحتاج الأهالي إلى نقل الدراسة الجامعية للبنين من المبنى المستأجر بمركز الجائزة إلى مبنى آخر بالمحافظة، وفقًا للأمر السامي، وكذلك سرعة البدء في إنشاء الكلية الجامعية للبنين في أرض الفاتح، والتي تم تسليمها لوزارة التعليم مؤخرًا، واستكمال إنشاء المبنى الثاني للكلية الجامعية للبنات المتعثر منذ قرابة ثلاثة سنوات، وافتتاح تخصصات جديدة لهما وبشكل عاجل.
وتابعوا أن بلدية أضم تحتاج للترقية وافتتاح مجمعات قروية بمراكز الجائزة وحقال وربوع العين والمرقبان، إضافة إلى توسيع نطاق الاتصال والإنترنت في كافة القرى والمراكز وإنشاء بنوك وتوفير صرافات في مراكز أضم.
وختموا حديثهم “للمواطن” أنّه لا تزال مطالبهم تتواصل لفصل التعليم بمحافظة أضم عن إدارة التعليم بمحافظة الليث، وجعلها إدارة مستقلة، وإلى زيادة دعم مستشفى أضم العام بأحدث الأجهزة وبكوادر طبية متميزة، وكذلك تفعيل دور الإسعاف الطائر بالمستشفى للحاجة الملحة له.
فاعل خير
لا تعليق… كل مافي الامر انه كلام فاضي
فأرجو من بلدية أضم ان تخص ولاتعم عندما تتحدث عن القرئ فيوجد قرئ لم تصلها اي خدمه من تلك الخدمة وعندما انتقد فانقد بناء ويجب على الجميع تقبل النقد…
انا اتحدا بأن فيه قرئ لهم الاولوية والحق بالسفلته والمصدات من غيرهم لخطورت الموقف… اتمنا ان تفيقو وتصحو من غفلتكم ياكبار بلدية اضم وان تعطو الخدمات للجميع وان تقيمو اذمم كما أأتمنتم… وتقبلو خالص شكري