جهود مكثفة لخدمة ضيوف الرحمن في يوم الجمعة خطوات تساعد على النوم الهادئ المدني: لا تتهاونوا في إرشادات السلامة عند استخدام وسائل التدفئة مكة وجدة الأعلى حرارة اليوم وطريف وعرعر 1 تحت الصفر ارتفاع أسعار الذهب اليوم في السعودية أول ظاهرة فلكية في 2025 بسماء السعودية الليلة مغادرة الطائرة الإغاثية السعودية الرابعة لمساعدة الشعب السوري توقعات الطقس اليوم: صقيع وغبار على عدة مناطق إنتر ميلان يتأهل لنهائي السوبر الإيطالي بالرياض ماجد الجمعان رئيسًا تنفيذيًّا للنصر رسميًّا
المواطن – عبد الرحمن دياب – الرياض
شاركت دولة الإمارات، في الحلقة الشبابية الأولى في المملكة، تحت عنوان “المشاركة في التأثير الإيجابي”، حيث كانت وزيرة الدولة لشؤون الشباب، رئيسة مجلس الإمارات للشباب، ضيفة على الحلقة الشبابية، وألقت كلمة عن دور الإعلام الرقمي في صناعة الأمل، ضمن ملتقى شوف، في الرياض.
وناقشت الحلقة؛ أهم التحديات الراهنة، حول المشاركة في التأثير الإيجابي على المنطقة، والتعاون في توظيف وسائل التواصل الاجتماعي، وكيف يُمكن أن نستخدم التواصل الاجتماعي بشكل إيجابي، لدعم مبادرات الشباب.
وأوضح الشباب المشاركون في الحلقة، أن عدد مستخدمي “تويتر”، أكثر من 8 ملايين شخص، في السعودية.
وفي كلمة شما بنت سهيل المزروعي، الترحيبية، قالت إن هناك الكثير من المبادرات والأفكار الإيجابية في المملكة، على مواقع التواصل الاجتماعي.
واستكملت الحلقة أفكارها الشبابية، حيث بيّنت أن أبرز التحديات التي تواجه البرامج الإيجابية؛ هي التمويل والرعاة، وتطرقت إلى التحديات الراهنة، التي تمنع الشباب من التأثير بطريقة إيجابية، في شبكات التواصل الاجتماعي.
ورأى الحضور، أن التمويل والثقة ورعاية المؤسسات الحكومية لأفكار الشباب الإيجابية، ستعمل على زيادة إقبال الشباب على العمل على تلك الأفكار، متسائلين “لماذا لا نلتفت إلى المبادرات الخيرية والإيجابية؟!”.
وأكدوا على ضرورة الخروج بفكرة إيجابية تُناسب مبادئنا وقيمنا، خاصة وأن لديهم تحدي وهو أن البعض لا يؤمن بالاختلافات، كما أنه من ضمن التحديات الموجودة على مواقع التواصل، أن المتابعين يتبنون آراء من يتابعونه بدون إعادة النظر فيها، سواء كانت صحيحة أو خاطئة، موجهين قولهم للمتابعين: “أصنع رأيك الخاص بك”.
ولفتوا إلى أن ضياع الرؤية والعمل الفردي، من أسباب عدم تكلل بعض الجهود الإيجابية بالنجاح، وأن الأشخاص الإيجابيين، يجب أن يكون لهم متابعين في مواقع التواصل الاجتماعي، كما يجب على المؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي، أن ينتبهوا إلى ما يقدموه، فهم يمثلوا مجتمعهم ودينهم ووطنهم، ويجب على المؤثرين أيضاً، أن يؤثروا على المتابعين، بشكل إيجابي دائماً”.
وتطرقوا إلى المزيد من التحديات، خلال الحلقة الشبابية؛ ومنها أن كلاً منهم، يعمل بشكل منفرد، وإذا تكاتفوا وتعاونوا فسيصلوا إلى نتائج إيجابية مثمرة، وأنه للحفاظ على استمرارية المؤثرين الإيجابين على مواقع التواصل الاجتماعي، فإن الدعم هو الحل، موضحين أن غياب مفهوم الاستدامة، أكبر تحدي، والسبب الرئيسي لاختفاء الكثير من المبادرات الإيجابية، على مواقع التواصل الاجتماعي.
وشددوا على ضرورة وجود توعية في المجالات المختلفة الموجودة في الحياة، والتي يجب تسليط الضوء عليها في مواقع التواصل الاجتماعي، وأن التطور والاستمرارية من أسباب نجاح البرامج الإيجابية المبتكرة على المواقع التواصل الاجتماعي، خاصة وأن التأثير الإيجابي في مواقع التواصل الاجتماعي، له صدى كبير في المجتمع.
ودللوا على قولهم، بإن المعلومات الصحية الطبية، إذا كانت بشكل مختصر وتناقش ما يهم المتابعين بقالب بسيط، بعيداً عن التعقيد، فإن ذلك ما يحبذه المتابعون، متمنين من كل شخص من موقعه على مواقع التواصل الاجتماعي، أن يصنع قيادات فمثلاً الكاتب يصنع كُتّاب، وأن يتم طرح ورش عمل ودورات تدريبية لرواد التواصل الاجتماعي الجدد، عن كيفية استخدام مواقع التواصل الاجتماعي بشكل بنّاء وإيجابي، متمنين أيضاً أن يتم عقد المزيد من ورشات العصف الذهني، التي تجمع مختلف الشباب من مختلف القطاعات، وبذلك فإن الأفكار تُبنى وتتطور، لأن “المجتمع في هذه الأيام هو من يقود الإعلام”.