جامعة الحدود الشمالية تُعلن عن وظائف أكاديمية شاغرة لجنة البنوك السعودية الإعلامية: احذروا منتحلي منتحلي المؤسسات الخيرية والشخصيات الاعتبارية وكالة الأنباء السعودية توقّع مذكرة تفاهم مع “نوفا” الإيطالية لأول مرة من 13 عامًا.. جنبلاط في قصر الشعب بدمشق منصة مساند: 4 خطوات لنقل خدمات العمالة المنزلية حساب المواطن: 3 خطوات لتغيير رقم الجوال العالمي يزيد الراجحي يسيطر على جولات بطولة السعودية تويوتا ويتوج باللقب للمرة الرابعة زلزال بقوة 5.3 درجات يضرب جنوب إفريقيا ديوان المظالم يعلن فتح باب التقديم للتدريب التعاوني فلكية جدة: قمر التربيع الأخير يزين السماء .. اليوم
المواطن – الأحواز
أكدت مصادر المكتب الإعلامي لحركة النضال العربي لتحرير الأحواز – أحوازنا -، نبأ اعتقال ثلاثة شبان أحوازيين، من أبناء حي أحمد في مدينة السوس شمال الأحواز العاصمة، حيث اعتقلتهم مخابرات الاحتلال، منذ شهر سبتمبر الماضي.
وأضافت المصادر، أن المعتقلين؛ هم: “حسن جليل بني تميم، البالغ من العمر 19 عاماً، والذي اعتقل في شهر سبتمبر الماضي، وحسين سيفر دبات، البالغ من العمر 30 عاماً، والذي اعتقل في يوم 4 أكتوبر الجاري، والمواطن حسين محسن بريسم، البالغ من العمر 21 عاماً، والذي اعتقل يوم 6 أكتوبر الجاري”.
وفي سياق متصل، داهمت قوات الاحتلال، قرية أبوعلايج، في ناحية الجراحي، التابعة لقضاء معشور، جنوب الأحواز العاصمة، واعتقلت المواطن الأحوازي إبراهيم سعيد مجدم الشيباني، في يوم 16 أكتوبر الجاري، ونقلته إلى مكان مجهول.
ومن جانب آخر، قالت مصادر المكتب الإعلامي لحركة النضال العربي – أحوازنا -، إن الشعبة الأولى التابعة لمحكمة الثورة في مدينة القنيطرة شمال الأحواز العاصمة، برئاسة القاضي «مهدي آماده»، أصدرت في تاريخ 10 سبتمبر الماضي، حكماً يقضي بالسجن لمدة عام واحد، على المواطن الأحوازي، ميثم فرج الله كعب، البالغ من العمر 25 عاماً، من أهالي حي أحمد في مدينة السوس.
ووجه القاضي الفارسي، آماده، للمواطن ميثم فرج الله كعب، تهمة الانتماء للتنظيمات التحررية؛ بهدف زعزعة الأمن الداخلي عبر نشاطه في صفحات التواصل الاجتماعي. وكان المواطن ميثم فرج الله كعب، قد اعتقل في تاريخ 14 نيسان الماضي، وقضى فترة في زنازين المخابرات، ومن ثم أُفرج عنه بوثيقة مالية باهظة.
وتمارس سلطات الاحتلال، شتى أنواع الاضطهاد والقمع ضد الأحوازيين، لنشر الخوف والإرهاب في أوساط المجتمع الأحوازي، بعدما تزايد النشاط الوطني والدعوي، الذي أصبح هاجساً يؤرق الأجهزة الأمنية والمخابراتية والقضائية، التابعة للاحتلال الفارسي.