قصة أكبر طالب في حلقات تحفيظ القرآن بالمسجد النبوي وظائف شاغرة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية توقعات بأمطار غزيرة ورياح على معظم المناطق من الأحد للأربعاء لقطات لاقتران القمر الأحدب مع الزهرة في سماء الشمالية هل يغيب سافيتش عن مواجهة الاتحاد؟ مايك جونسون رئيسًا لمجلس النواب الأمريكي رسالة مؤثرة من النصر لـ كريستيانو رونالدو فهد الهريفي: أعلن مساعدة الجمعان بدون منصب وظائف إدارية شاغرة في شركة EY كانسيلو يغيب عن مران الهلال
المواطن – وليد الفهمي – جدة
شهد موقع التواصل الاجتماعي، تويتر، خلال الساعات القليلة الماضية، انتشار صور تُظهر عددًا من الجثث وُثّقت وصُوّرت بأجهزة الهواتف النقالة من قِبل الطالبات بإحدى جامعات المملكة.
وفي تصرّفٍ غير مسؤول، وبهدف البحث عن الشهرة، ولو على حساب جثث الموتى وحرماتهم، نشرت الطالبة الصور دون مُراعاة لحرمةِ الموتى أو أدنى مبادئ الإنسانية.
روّاد مواقع التواصل أكدوا أن ما قامت به موثقة الصورة، هو بهدف البحث عن الشهرة، دون معرفة النواحي السلبية الناتجة عن تلك الأفعال، مطالبين الجهات المعنية بضبطها وإيقاع أشد العقوبات عليها.
وفي سياق متصل، أوضح المستشار والمحكم القضائي، يحيى بن محمد الشهراني، لـ “المواطن“، أنّه يجوز تشريح جثة الآدمي في الجملة، إلا أنّه نظرًا إلى عناية الشريعة الإسلامية بكرامة المسلم ميتًا كعنايتها بكرامته حيًا؛ وذلك لما روى الإمام أحمد وأبو داود وابن ماجة عن عائشة- رضي الله عنها-: أن النبي- صلى الله عليه وسلم- قال: (كسر عظم الميت ككسره حيًا)، ونظرًا إلى أن التشريح فيه امتهان لكرامته، وحيث إن الضرورة إلى ذلك منتفية بتيسر الحصول على جثث أموات غير معصومة؛ فإن هيئة كبار العلماء ترى الاكتفاء بتشريح مثل هذه الجثث، وعدم التعرّض لجثث أموات معصومين.
وأضاف، من خلال ما يتبين لنا مدى حرص الشريعة الإسلامية وتشددها في الحفاظ على حرمة الأموات، وكرامتها، أسوة بكرامة وحرمة الأحياء، ولا شك في أن قيام بعض طلبة الطب بتصوير جثث الموتى، ونشرها والتعليق عليها، أمر لا تقره الشريعة الإسلامية، ونرى أن فيه امتهانًا لحرمة الميت وكرامته.
وقال: إنّه من الواجب على الجامعة التأكد من صحة الواقعة، والأخذ على أيدي الناشرين ومجازاتهم؛ وفقًا للوائح الداخلية المنظمة لذلك؛ لضمان عدم تكرار ذلك مستقبلًا.