مناقشات بشأن مستجدات واحتياجات التدريب التقني والمهني في مكة المكرمة 25 يومًا على دخول الشتاء أرصاديًّا موسم الرياض يطلق تذاكر نزال Fury vs Usyk Reignited يوم 21 ديسمبر النيابة: المشمول بالحماية له الحق في الإرشاد القانوني والنفسي أبرز الاشتراطات الجديدة لعمل مغاسل الملابس والمفروشات هاريس تتصل بـ ترامب فماذا دار في المكالمة؟ نيوم تستضيف لقاء هدد السنوي 2024 للحفاظ على سلالات الصقور تشغيل رادار حديث للطقس في رفحاء الأسهم الأمريكية تفتتح على ارتفاع بعد فوز ترامب يايسله: الرائد من الفرق الصعبة ولكننا نملك الحلول
المواطن – عبد الرحمن دياب- الرياض
يومًا بعد يومٍ يتفجر داخله الأمل في أن يجد شقة تناسبه، وربما ثقته تأتي في الله أولًا ثم في وزير الإسكان ماجد بن عبد الله الحقيل، الذي يراه يصرح ويعلن عن وضع الخطط لتسليم الدعم السكني لمستحقيه.. وهو واحد من هؤلاء المستحقين ولكن ..!
علم هذا المواطن البسيط أن عددًا من الوحدات على وشك الاكتمال والتسليم للمواطنين، وما أراحه أكثر هو تنفيذ مشاريع أخرى بعدها عبر برنامج الشراكة مع القطاع الخاص، وذلك لضخّ المزيد من الوحدات السكنية ذات الخيارات المتنوعة والجودة العالية والسعر المناسب، بما يتوافق مع جميع فئات المجتمع، وهذا يعني أن آخرين غيره سيحققون آملهم في سكن ملائم مستقر دون خوف من غدٍ متقلبٍ وتعنّت الآخرين.
وشاهد المواطن البسيط هذه المنازل، ناصعة البياض هي تنم عن مستقبل يحمل الكثير من الخير والصفاء، كثيرًا ما حلم بهذا، خاصةً وأنه يعيش في الشرقية، ورأى أن مشاريع الوزارة فيها تمتاز بجودة التصميم والتنفيذ، وتشتمل على مواقع مخصصة للمرافق الخدمية من مدارس ومراكز صحيّة وأمنية وتجارية وترفيهية، مع تكامل البنية التحتية من شبكات مياه وكهرباء واتصالات وغيرها، وهو ما طمأنه أكثر فأكثر، فما يريده هو أمان وبنية تحتية موجودة توفّر عليه عناء ومشقة الطريق، ولا تجعله يخاف صباحًا على أولاده؛ وهم ذاهبون إلى مدارسهم البعيدة، وليلًا وهو يتنفس نسمات الهواء التي تحمل آمالًا لا تنتهي.
سرح قليلًا وتذكر قول الحقيل؛ إن المشاريع الجاري تنفيذها حاليًا توفّر نحو 16122 منتجًا سكنيًا تشمل الفلل والشقق والأراضي المطوّرة، فضلًا عن الحلول التمويلية للمستحقين، وفيما يجري العمل على مشاريع أخرى على مستوى المنطقة؛ مثل مشروع “ضاحية الأصفر” بمحافظة الأحساء، الذي يستهدف توفير 100 ألف وحدة سكنية، تمّ توقيع تنفيذها مع 5 شركات تطوير عقاري صينية مؤهلة، وكذلك مشروع “تاروت” و”صفوى” بمحافظة القطيف اللذين يوفّران أكثر من 10 آلاف وحدة سكنية، وتمّ توقيعهما مؤخرًا مع شركتين وطنيتين ذات كفاءة وخبرة في هذا القطاع، وهو ما أثلج صدره وجعله ينسى سنوات البحث عن الاستقرار والأمان السكني.
وسابقًا شاهد الوزارة، وهو تسلّم مشروع إسكان حفر الباطن الذي اشتمل على 900 وحدة سكنية، ويعلم أنه خلال الشهرين المقبلين سيتم تسليم مشروع إسكان الخبر خاصةً وأن نسبة إنجازه بلغت نحو 95 في المئة، وبعدها تتوالى الأفراح على من مثله من المواطنين الذين ينتظرون البشرة، فهناك مشاريع الدمام والأحساء، ولن تتوقف الوزارة عند هذه المشاريع، وإنما ستعمل على ضخّ المزيد لتلبية الاحتياج ودعم العرض وتمكين الطلب على مستوى المنطقة، علمًا أن عدد المستحقين للدعم السكني في المنطقة الشرقية ممن تقدّموا على البوابة الإلكترونية (إسكان) بلغ 169455 مستحقًا من الذكور والإناث، وهو واحد من هؤلاء، ويتمنى يومًا أن يصبح هذا الرقم “صفر”.
وعلم أن أمس الأحد، بدأ وزير الإسكان جولته التفقدية بمشروع إسكان الدمام الشمالي، وينقسم إلى جزأين؛ هما العمائر السكنية بعدد منتجات يصل إلى 1901 منتج سكني مكتمل المرافق، والأراضي المطوّرة بعدد 2088 قطعة أرض مخصصة للفلل، وهي مكتملة المرافق والخدمات، ثم تفقد مشروع إسكان الدمام الجنوبي، ويتضمّن منطقة مخصصة للعمائر السكنية بعدد منتجات يصل إلى 6144 منتجًا سكنيًا، ومنطقة الأراضي المطورة وتحتوي على 3349 قطعة أرض، كما زار الحقيل مشروع إسكان مدينة الخبر الذي يقع بمنطقة العزيزية، ويشمل 272 فيلا، مع وجود مواقع مخصصة للمرافق الخدمية، وتوافر خدمات البنية التحتية.
أما في محافظة الأحساء، اطّلع وزير الإسكان على مستجدات الدراسات الفنية والتصميمية لمشروع “ضاحية الأصفر” الذي يستهدف توفير 100 ألف وحدة سكنية ذات خيارات متنوعة وجودة عالية، ثم زار مشروع إسكان “المبرّز” الذي يحتوي على 116 وحدة سكنية، و95 قطعة أرض سكنية، كما تفقّد مشروع إسكان الأحساء “أرض الجامعة”، ويتضمّن 1518 قطعة أرض سكنية مطورة، أما مشروع إسكان الأحساء الواقع جنوب مدينة الهفوف، فيوفّر 500 وحدة سكنية، مع تكامل الخدمات والبنية التحتية.
وجميع هذه الأرقام والتحركات تحمل مستقبلًا يبدو بالنسبة له سعيدًا، ولغيره بالطبع أكثر سعادة، لأنه انتظر كثيرًا وكثيرًا حتى يحصل على شقة تليق به كمواطنٍ، وبها بنية تحتية تليق بحياة كريمة، وها قد انتظر.. وها سينولها قريبًا.