مكافحة الحشائش في المزارع العضوية تحمي المحاصيل الفرق بين برد المربعانية والشبط والعقارب توزيع أكثر من 4,9 ملايين ريال على الفائزين بمزاين مهرجان الصقور وزارة الداخلية تحتفي بيوم الشرطة العربية بعرض عسكري في مهرجان الإبل الفيدرالي الأمريكي يخفض معدل الفائدة ربع نقطة إلى ما بين 4,25 و4,50% القمر الأحدب المتناقص في سماء الشمالية 5 مزايا لمنصة نسك مسار خدمة جديدة لمرضى ألزهايمر الأولى من نوعها في السعودية بتقنية PET/MRI المركزي يخفض اتفاقيات إعادة الشراء والشراء المعاكس 25 نقطة أساس سوء التواصل أبرز التحديات في العمل
المواطن – سعيد آل هطلاء – عسير
برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز، أمير منطقة عسير، الرئيس الفخري للجمعية السعودية لطب وجراحات السمنة في المملكة، تنظم الجمعية ومستشفيات القوات المسلحة بالجنوب وجامعه الملك خالد خلال شهر (محرم / أكتوبر) المقبل، الموافق للفترة من (6 – 8/ 1/ 1438هـ، الموافق للفترة من 6 – 9/ 10/ 2016م) المؤتمر الطبي العالمي الثاني لطب وجراحات السمنة والمنعقد بفندق قصر أبها.
ويشارك في المؤتمر حوالي (40) متحدثًا يمثلون نخبة من الاستشاريين المتخصصين في هذا المجال على مستوى العالم من أمريكا وأوروبا وآسيا والدول العربية والخليجية إلى جانب المشاركين من داخل المملكة.
ويحظى المؤتمر باهتمام ومتابعة ودعم خاص من أمير منطقة عسير، الذي وجّه كافة الجهات ذات العلاقة لدعم الاستضافة وإنجاح التجمع الطبي الهام على اعتبار أنّه يمثل أهمية كبيرة لشرائح المجتمع بمختلف فئاتهم السنية، من الجنسين للوقاية من داءِ السمنة المهدد لحياتهم بالإصابات بالأمراض الخطرة، وكان سموه قد بارك لرئيس وأعضاء مجلس الجمعية خلال تدشينه للبوابة الإلكترونية للجمعية خطواتهم وجهودهم المبذولة، وأشاد بحرصهم وإصرارهم على تنظيم واستضافة المنطقة لمثل هذا المؤتمر الطبي العالمي بأبها، وتسخيره لعوامل النجاح المنشودة.
وأكملت الجمعية مع مستشفيات القوات المسلحة بالجنوب تحضيراتهم وترتيباتهم النهائية للاستضافة والتنظيم للمؤتمر، ومتابعة سير أعمال اللجان المشكلة بهذا الخصوص من إشرافية، تنظيمية، علمية، والتي بدأت أعمالها مبكرًا من خلال الاجتماعات المتتالية والمتواصلة للجان، رغبةً في مواكبة التطلعات ووضع التصورات واللمسات الأخيرة للاستضافة المنتظرة للمؤتمر كلٍ في مجاله.
من جانبه، ثمّن رئيس الجمعية السعودية لطب وجراحات السمنة في المملكة، رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر، الدكتور وليد أبو ملحة، الاهتمام والدعم اللامحدود الذي يجدونه من أمير منطقة عسير الرئيس الفخري للجمعية والداعم الأكبر لنشاطات الجمعية المتعددة، والذي يقف خلف الاستضافة والتنظيم للمؤتمر بالمنطقة كأولى المناطق بالمملكة التي تستضيف مثل هذا التجمع الطبي العالمي الكبير.
وثمّن أبو ملحة أيضًا الدور المحوري لمدير مستشفيات القوات المسلحة بالجنوب العميد عبد الله الغامدي، المنظمين الرسميين والرئيسيين مع الجمعية، مشيدًا بالتنظيم والإعداد والترتيب الجيد للمؤتمر، حيث قدّموا كافة التسهيلات والدعم المباشر واللوجستي للمؤتمر؛ بهدف إنجاحه من واقع ما يمليه عليهم واجبهم الوطني تجاه المنطقة.
وأضاف أبو ملحة، أن الجمعية تسعى من خلال تنظيمها للمؤتمر إلى تناول ومناقشة العديد من المواضيع الصحية والغذائية الهامه التي تهم الشريحة المستهدفة، وإيصال الرسائل التوعوية للجميع لتحقيق الأهداف المنشودة والمأمولة، وبالتالي التفاعل مع حجم مشاكل السمنة وخطورتها والمضاعفات المتعددة لها وكيفية الوقاية منها، مع التأكيد على الاهتمام بجوانب البحوث والدراسات العلمية في مجال الوقاية وعلاج السمنة والتقنين من الممارسات الطبية في مجال الوقاية وعلاج جراحات السمنة، مع التشديد على التعاون مع المنظمات والجمعيات الوطنية والإقليمية والدولية ذات العلاقة بأمراض السمنة وجراحاتها، والتنسيق معهم لتفعيل جانبهم وخطواتهم التوعوية والتثقيفية.
وأضاف أن الجمعية تعتبر من الجمعيات العلمية الرائدة التي تمارس نشاطها ومهامها العلمية تحت مظلة الهيئة السعودية للتخصصات الصحية، والمتخصصة بدراسات السمنة بعد تفاقم مشكلاتها وارتفاع معدلات المصابين بها في المملكة إلى أكثر من 50% من الجنسين، والتي أدت إلى تعرّضهم إلى عِدة أمراض تهدد حياتهم الصحيّة.
ويُعد فرط الوزن والسمنة من أهم المشاكل الصحيّة التي يعاني منها أكثر من ثلثي السكان بالمملكة، ويتعرض المصابين بالسمنة إلى الكثير من المشاكل الصحية الأخرى كالإصابة بداء السكري وارتفاع ضغط الدم إلى جانب العديد من الأورام السرطانية، مشيدًا بالتفاعل الكبير وغير المستغرب بالتنظيم للمؤتمر، بدايةً من أمير منطقة عسير الرئيس الفخري للجمعية ومستشفيات القوات المسلحة بالجنوب، جامعة الملك خالد بأبها، هيئة الرياضة بعسير، المرور، والهلال الأحمر.
وتمنى أبو ملحة، أن يساهم المؤتمر في إثراء المعلومات الطبية لدى العاملين في المجال الصحي، بكل ما هو جديد، وأن يخرج الجميع بالنتائج والفوائد المرجوة، والتي تساعدهم على التخفيف من معاناة المرض والارتقاء بمستوى الخدمات الطبية والعلاجية المقدمة لهم.
من جانبه، أشاد مدير مستشفيات القوات المسلحة بالجنوب العميد عبد الله بن محمد الغامدي، بحرص حكومة خادم الحرمين الشريفين على تقديم أفضل الخدمات العلاجية والرعاية الطبية للمواطن والمقيم، منوّهًا بالدعم والمتابعة المستمرة من أمير عسير، وحرصه على استضافة المنطقة لهذا التجمع الطبي العالمي، وإلى أهمية إقامة وتنظيم مثل هذه النوعية من المؤتمرات، والتي تبرز مشاكل صحية ذات صلة مباشرة بمجالات الرعاية الصحية والدور الهام للعناية بمرضى السمنة.
وأشار الغامدي إلى دور القوات المسلحة في مسيرة التنمية الوطنية واهتمامها بكافة الجوانب التنموية، وخاصة في مجال الصحة العامة، وتعريف المواطن والمقيم بالأمراض الخطرة، وكيفية الوقاية منها، وتسليط الضوء على الاتجاهات والسلوكيات حول العادات والممارسات غير الصحية، وتوضيح السلوك الصحي السليم لهم.
وقال، إنّه انطلاقًا من هذا الهدف السامي يستهدف المؤتمر جميع شرائح المجتمع لنشر الوعي ورفع المستوى الصحي والثقافي لديهم للوقاية من الإصابة بأمراض وأعراض السمنة مبكرًا، وبالتالي توجيههم التوجيه العلمي الصحيح لاتّباع أنماط فعّالة وأخذ الحيطة والحذر والعمل على المحافظة على الوزن الصحي المثالي من خلال ممارسة النشاط البدني والرياضي.
إلى ذلك، أكد الدكتور محمد باوهاب، رئيس أقسام الجراحة بكلية الطب بجامعة الملك خالد بأبها، عضو الجمعية السعودية، رئيس اللجنة العلمية، أنّه قد تمّ اعتماد القوائم النهائية للمتحدثين المشاركين، ووضع جداول الجلسات الرئيسية وورش العمل المقامة على هامش المؤتمر والترتيبات للمعرض الطبي المصاحب للفعاليات، بالإضافة إلى المعارض التوعوية التثقيفية المنظمة بالمولات التجارية بالمنطقة وبالمدارس، بهدف نشر التوعية الصحية لأكبر شريحه من المجتمع والمعنيين بالمشكلة.
يُذكر أن اللجنة المنظمة للمؤتمر اعتمدت تنظيم سباق للماراثون للكبار والصغار ولذوي الاحتياجات الخاصة بالتعاون مع مكتب الهيئة العامة للرياضة بمنطقة عسير، الذين رحّبوا بالفكرة ودعموها، من خلال المبادرة للمشاركة بالإشراف المباشر على السباق من النواحي الفنية والتنظيمية والتحكيمية، كدعم من جانبهم للمؤتمر وللحملة التوعوية التثقيفية، التي يهدف المنظمون لتعزيزها تجاه أكبر شريحة مستهدفة من المجتمع.