وظائف إدارية شاغرة لدى شركة الاتصالات وظائف شاغرة بشركة الإلكترونيات المتقدمة روبوت واعد لعلاج مشاكل الخصوبة تجمع الرياض الصحي الثاني يحتفي بتخريج 327 متدربًا ومتدربة وظائف شاغرة في شركة سير للسيارات شاهد.. هطول أمطار الخير على طريف جامعة الملك عبدالعزيز تحصل على تصنيف “التايمز” الفضي اكتشاف إصابة جديدة بجدري القردة في باكستان اختراق خطير لحسابات السودانيين على الإنترنت موسم الدرعية يعود ببرامج استثنائية
اتفق عدد من منسوبي جامعة حائل على أن اليوم الوطني هو مناسبة لبث روح الألفة والأخوة والبناء، واستذكار ما فعله الآباء المؤسسون لتوحيد هذه البلاد، عندما قدموا الغالي والنفيس بقيادة الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن طيب الله ثراه، لتمهيد أرضية صلبة قامت عليها نهضتنا، لتكون المملكة العربية السعودية من الدول المتقدمة على مستوى العالم في مجالات مختلفة، وهو الأمر الذي يحمل هذا الجيل والأجيال المقبلة مسؤوليات مضاعفة لضمان استمرارية عهود البناء والنماء.
الدكتور الأدهم بن خليفة اللويش عميد القبول والتسجيل قال إنه في مثل هذه الأيام من عام 1351هـ الموافق 1932م، سجّل التاريخ مولد دولتنا الغالية بمرسوم ملكيٍّ بتوحيد الدولة المترامية الأطراف تحت مسمى (المملكة العربيّة السعوديّة) وذلك بعد ملحمة عظيمة تحت راية التوحيد والبناء، قادها مؤسس هذه البلاد القائد الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود -طيّب الله ثراه-.
وأضاف اللويش, تتكرر هذه المناسبة كل عام في ظلّ الأمن والأمان، وإنّها لمناسبة غالية علينا جميعا؛ نجدد من خلالها بيعتنا لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيزوليّ عهده الأمين ونائب رئيس مجلس الوزراء وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيزالنائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين حفظهم الله.
واعتبر اللويش أنّ اليوم الوطني فجراً جديداً ليوم خالد في ذاكرة ابناء الوطن جميعاً؛ فهو مناسبة للتأمل بين ماضيه وحاضره، بين الأمس (قبل 83 عاماً) واليوم (1434هـ)؛ وما له من دلالات عظيمة ذات قيمة عالية عند من يقدر هذه الدلالات، رافعا شكره لله تعالى ثمّ لقيادتنا على ما تحقق من أمن ورخاء واستقرار وسط عالمٍ مضطرب، وما آلت اليه البلاد من نقلة نوعيّة وإنجازات تنمويّة في شتى المجالات، مشيرا إلى أن ما تشهده المملكة العربيّة السعوديّة اليوم من استقرار سياسيّ، واقتصاديّ يُعد نهضة تنمويّة شاملة لكل القطاعات، والتلاحم بين المواطنين والقيادة الحكيمة.
بدوره أكد عميد شؤون الطلاب الدكتور سعود النايف أن يوم ٢٣ سبتمبر يعد يوما استثنائيا لدى جميع السعوديين، فمنه وحد الملك عبدالعزيز رحمه الله هذه البلاد، بعد تفرقة وصراعات دامية، لقد رسم المؤسس الملك عبدالعزيز لهذه الدولة خطة محكمة سار عليها أبناؤه بعده والتي جعلت المملكة تقود العالم ،وتسهم في إنشاء العديد من المنظمات والهيئات العالمية كهيئة الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية.
وقال الدكتور النايف إن أبناء المؤسس رحم الله المتوفي منهم وحفظ من هو على قيد الحياة، ساهموا في بناء هذه البلاد لتقود العالم خلال وقت وجيز في تاريخ الأمم، مضيفا أن عهود ملوك السعودية زاهرة بالتطور منذ مؤسسها وحتى يومنا هذا بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، الذي جعل من المملكة قائدا في جميع المجالات وفي جميع المحافل، إن السعودية بعهد الملك عبدالله بدأت في التحول لملحمة جديدة وهي ملحمة التنمية ،ليست فقط على مستوى الدولة نفسها،بل على مستوى العالم الإسلامي والعربي والصديق،فالتعليم الحامعي في السعودية بدأ من سبعة جامعة وحتى وصل إلى ٢٤ جامعة بالإضافة إلى جامعة الملك عبدالله للتقنية.
وعرّج النايف على الامن الذي تعيشه المملكة في عهد خادم الحرمين الشريفين في ظل الصراعات الني تعيشها دول الجوار،مما جعل المواطن السعودي لايشعر بأي خطر حوله ولله الحمد.
من جهته بين الدكتور فرحان العنزي عميد كلية التربية بجامعة حائل أن يوم الوطن رمز للصمود والتفاني والتضحية والإخلاص والوفاء لوطن قدم الكثير لكل من وطأ ثراه الطاهر. وأن يوم الوطن ذكرى جميلة لماضي عريق وجهود عظيمة نتج عنها حاضر مشرق، وفيه مسؤولية جسيمة للمحافظة على المكتسبات والقيادة نحو الأفضل لمستقبل افضل.يوم الوطن توقيت مناسب لمراجعة الجهود المبذولة وإعادة تقييمها لتحقيق الأهداف التي تسمو بالوطن.في يوم الوطن يحتفل الجميع بالوطن في مشهد مهيب يدرك فيه الجميع بأن الوطن للجميع وأمنه مسؤولية الجميع
وأشار الدكتور تركي بن علي المطلق عميد شؤون المكتبات بجامعة حائل أن المواطنة الصالحة النافعة ليست ادعاء بحروف وكلمات يسطرها أو يرددها المرء، إنما هي أخلاق وقيم يستمدها من دينه وعقيدته التي يؤمن بها وفطر عليها . ووطني الحبيب بلاد الحرمين الشريفين له خصوصيته التي أختصه الله بها وميزّه عن بقية الأوطان فلا عبادة ولا شريعة قائمة إلى يوم الدين غير الإسلام الحق المستمد من الكتاب الكريم والسنة النبوية المطهرة ، هذان المصدران العظيمان هما المصدران والمشرعان لأخلاقيات المواطنة الصالحة . ولعل من المناسب وقبل الحديث عن بعضها أود أن أتحدث بنعم الله علينا في وطني الذي عشت فيه وترعرعت بين أكنافه من باب قوله تعالى (وأما بنعمة ربك فحدث) فقد وهبه الله حكومة راشدة جعلت تطبيق شريعة الله وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام غاية عظيمة لا يمكن الحيد عنها– بارك الله بها ووفقها لما يحبه ويرضاه ، كما حباه الله بشعب كريم متسلح بسلاح العلم والإيمان – زاده الله منهما ما تعاقب الليل والنهار.
مضيفا إن الحديث عن أخلاقيات المواطنة الصالحة التي ينبغي أن نتمسك بها وننشء الناشئة عليها ولا سيما في زماننا هذا ، لا يمكن حصرها بمقال عابر وبكلمات وجمل يسيرة ، ولكن وكما يقال يكفي من القلادة ما أحاط بالعنق وما لا يدرك كله لا يترك جله ، نقول وبالله التوفيق أن تلك الأخلاقيات عديدة ومتنوعة أصلها ثابت وفرعها في السماء ، ويمكن الاكتفاء بالإشارات التالية: الصدق وعدم الكذب والخيانة مع النفس ومع الآخرين منجاة وبر دائم ، فعندما يصدق الإنسان في عمله وفعله وتعامله فإن ذلك يقود إلى الخير والبر والصلاح على الوطن بأكمله ، وعندما يفقد ويحل محله الكذب والخيانة فإن ذلك مؤشر ودليل خطير على انهيار قيم المجتمع وأخلاقه . وإشارة أخرى : أن المواطن الناصح الذي يدل على الخير ويحارب الشر سواء في جوانب الدنيا أو الدين وفق آداب وضوابط النصح والإرشاد التي حددها القران الكريم والسنة المطهرة هي من أهم الأخلاقيات الوطنية التي ينبغي أن نلتزم بها . وعدم الأنانية وتقديم المصلحة العامة على المصالح الشخصية واحترام القوانين والأنظمة الحياتية وحماية المرافق والخدمات العامة وعدم العبث بها مما يميز أخلاقيات المواطنة الصالحة عن غيرها . كما أن الكرم وبذل النفس والمال في خدمة الوطن وأهله والتعاون في وجوه الخير والصلاح في شتى مناحي الحياة وبث روح التكافل الاجتماعي تعتبر ركيزة أساسية وقيمة ثابتة في أخلاقيات المواطنة الصالحة . وتعتبر الشجاعة في الحق ومحاربة الفساد بكافة صوره وأشكاله من القيم والأخلاق الإسلامية النبيلة التي حث عليها الإسلام وأصبحت ضرورة عصرية تحافظ عل الوطن مكتسباته ومقدراته . كما أن الأمانة وحفظ الحقوق العامة والخاصة في كل مهمة أو واجب أو تكليف من أهم أخلاقيات المواطنة الصالحة ، فهي أول ما يفقد من المجتمع المسلم لذا التواصي بها من القضايا الهامة في عصرنا الحاضر . و العدل هو ميزان الحق وصمام الأمان والبقاء فمن أساء فعليها وما أحسن فلها ، وعدم الجور أو الظلم أو التعدي على النفس والآخرين مما تصبو وتنشده الإنسانية جمعاء . وفي الختام حفظه الله بلادنا المملكة العربية السعودية حكومة وشعبا من كل حاقد وظالم وباغ وبارك الله في جهود من سعى لبث الأمن والخير والرشاد في ربوعها وأرجائها.