ليفربول يواصل تألقه ويعبر ريال مدريد بثنائية سكني: 3 حالات يحق فيها استرداد رسوم الحجز السديس يوجه بالتهيئة الدينية الإثرائية لصلاة الاستسقاء بالحرمين الشريفين غدًا الحد الأقصى لصرف الدفعات المعلقة في حساب المواطن بعد اعتزاله.. توني كروس يحصد جائزة جديدة بثنائية في الخالدية.. التعاون ينفرد بالصدارة الآسيوية ماتياس يايسله يُطالب إدارة الأهلي بحكام أجانب السند: مشروع قطار الرياض يعكس مدى تطور السعودية ورؤيتها الطموحة التذاكر تبدأ من 4 ريالات.. تعرف على آلية استخدام قطار الرياض وظائف شاغرة لدى البحر الأحمر للتطوير
بعثة المواطن _ مزدلفة
لم تكن قصة من وحي الخيال، بل حادثة واقعية، إثر فقد الأسرة طفلها الصغير «حمزة»، والبالغ من العمر سنة وشهر، لتستمر معاناتهم أكثر من ١٤ ساعة، بدءً من الثالثة ظهراً من يوم عرفة، وحتى الرابعة من فجر عيد الأضحى المبارك، ليعود الصغير إلى أحضان والدته، بعد أن تمكنت صحيفة “المواطن“، من الاتصال بوالدته لتنتهي رحلة الفراق التي دامت طويلاً، وسط ذهول ودموع الفرح، التي طغت على اللقاء.
وفي التفاصيل؛ في تمام الساعة الثالثة والربع فجر اليوم، فوجئ محرر “المواطن“، الزميل وليد الفهمي، بوجود حاج مصري برفقته الطفل حمزة، الذي أنهكه التعب والإرهاق، حيث تحدث الحاج للزميل بأن الطفل مفقود من ظهر يوم عرفة.
وقال الحاج المصري، جئنا بحملة لأداء فريضة الحج، وعند وجودي بصعيد عرفة برفقة زوجتي، وكانت أم حمزة برفقتنا، حيث أبلغتني زوجتي بحاجتها لقضاء الحاجة هي وأم حمزة، لتبدء القصة من هنا، حيث فوجئت بأن هاتفي أغلق بسبب عدم وجود بطارية كافية له، واستمريت بالانتظار للموقع، ولم يعودا، حيث استمريت أبحث عنهما بكل مكان ولم أجدهما.
وعند حضور الحاج للزميل، أبلغه بأن هاتفه مغلق، ولابد من شحن للحصول على رقم والدته، حيث تمكن الزميل من شحن هاتف الحاج من الشاحن المتنقل الذي بحوزته، وقام بالاتصال بها، والتي كانت هي كذلك تخاف على فلذة كبدها، والتعب عند وقوفها عند محطة القطار ٣ بمزدلفة.
وعند وصول الزميل وليد، برفقة الحاج للموقع، لم تتمالك أم حمزة نفسها، حيث أصر أحد رجال الأمن، مشاركة الواقعة، وحمله وتسليمه لها، التي أجهشت بالبكاء وهى تلملم جرحها النازف، ألماً وخوفاً من الفقدان.