طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
المواطن – نت
عاد الرئيس الجزائري، عبدالعزيز بوتفليقة، إلى العمل الميداني، بشكل رسمي أمس الخميس، بمناسبة فتح “قصر المؤتمرات”، وهو مبنى يقع بمنتجع “نادي الصنوبر” بالضاحية الغربية للعاصمة.
وتوقف الرئيس الجزائري، عن النشاط منذ إصابته بجلطة دماغية، في إبريل 2013، ولم يظهر خلال السنوات الماضية إلا نادراً، لاستقبال مسؤولين أجانب في أغلب الأحيان.
وطاف الرئيس في أقسام وأجنحة المبنى، الذي أطلق عليه التلفزيون الحكومي وصف “جوهرة معمارية”، وقد سمي باسم المستشار الدبلوماسي بالرئاسة المتوفى عبداللطيف رحَال.
ورافق بوتفليقة في الزيارة التي لم يعلن عنها رسمياً، شقيقه وكبير مستشاريه السعيد بوتفليقة، وهو أمين سره، ومعه مدير التشريفات بالرئاسة، مختار رقيق، وبعض الوزراء، وغاب عن الزيارة الوزير الأول عبدالمالك سلال.
ولوحظت حراسة أمنية مشددة في محيط “نادي الصنوبر”، بالنظر إلى أن الحدث نادر، فالرئيس متوقف عن النشاط الرسمي، منذ آخر خطاب ألقاه بمدينة سطيف (300 كم شرق العاصمة)، في 11 مايو 2012، واقتصر ظهوره منذ هذا التاريخ على “إطلالات بروتوكولية”، تتمثل في استقبال قادة ومسؤولين أجانب، ولكن من دون أن يسمع الرئيس يتحدث إليهم.
وترشح بوتفليقة، لولاية رابعة في انتخابات ربيع 2014، من دون أن يخوض الحملة الانتخابية، ما أثار حفيظة المعارضة، التي طالبت بتطبيق مادة في الدستور، تتحدث عن تنظيم انتخابات مبكرة في حال ثبوت إصابة الرئيس بمرض مزمن يعوقه عن أداء مهامه.
أما الأحزاب الموالية للرئيس، فترى أن بوتفليقة في كامل لياقته، وأن ملف ترشحه للانتخابات يتضمن شهادة طبية، تثبت أنه قادر على القيام بالوظيفة الرئاسية.