كشف المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، عن هويات رموز نظام الملالي المتورطين في ارتكاب مجزرة 1988، والذين يتقلدون حاليًا أعلى المناصب بالجمهورية الإيرانية.
وقال المجلس، في اجتماع عقد في العاصمة الفرنسية باريس، إن قائمة المتهمين تضم؛ مرشد النظام الإيراني، علي خامنئي، رئيس الجمهورية آنذاك، وعلي رفسنجاني، رئيس البرلمان، بالإضافة إلى 6 من أعضاء مجلس الخبراء.
من جانبه، أكد المعتقل السابق في إيران، مصطفى ناضري، أن المسئولين عن قتل مئات الأبرياء، يديرون الآن معظم المؤسسات الإيرانية، ويحاولون التستر علي جريمتهم السابقة، واصفًا النظام الحالي بـ”المجرم”.
وقالت شمس سادتي، الأخت لأربعة متوفين بالمجزرة، إن أخوتها أُعدموا بدمٍ باردٍ على يد نظام الملالي بعدما ذاقوا جميع أشكال التعذيب.
يُذكر أنه على الرغم من مرور 28 عامًا على المجزرة، إلا أن النشطاء والحقوقيين في إيران لا يزالون يطالبون بتقديم المسئولين للعدالة،
وتساءل المحامي الفرنسي ويليام بودرن، عن كيفية بقاء المسئولين عن الجريمة دون عقاب، مطالبًا المجتمع الدولي بأن يكون أكثر صرامة تجاه النظام الإيراني.
وتعود القضية إلى عام 1988، حينما أصدر خامنئي حكمًا يقضي بإبادة السجناء المجاهدين، وكتب يقول: «أولئك الذين كانوا ومازالوا متمسكين بنفاقهم في سجون كل البلاد؛ فهم يعتبرون محاربين ويحكم عليهم بالإعدام”، ما أدى إلى مقتل حوالي 30 ألف سجين بينهم نساء حوامل وأطفال.