الكحل والأيدي المنقوشة.. زينة الأطفال في الطائف احتفاء بيوم التأسيس
موجة “برد العجوز” تجتاح المملكة.. تصل ذروتها الأسبوع المقبل
احتفالات يوم التأسيس في العُلا.. تجربة ثقافية وتاريخية فريدة بشعار “السراية”
السديس: يوم التأسيس أظهر التلاحم وعزز شرف الانتساب للمملكة والانتماء لها
رحلة بصرية وسردية .. أهالي الشمالية يستكشفون تاريخ الدولة السعودية في يوم التأسيس
احتفاء بيوم التأسيس.. انطلاق فعاليات ذاكرة الأرض في جدة
مهمة العوجا.. أحداث حقيقية وأبطال مُلهمون في ذكرى يوم التأسيس
أطفال وأهالي جازان يتوشحون الأزياء التراثية في يوم التأسيس
فينالدوم يمنح الاتفاق فوزًا قاتلًا ضد النصر
ترتيب دوري روشن بعد خسارة النصر اليوم
ألمحت وزارة التربية والتعليم -في تصريح صحفي سابق- أنها تمضي قدماً لتوفير كاميرات مراقبة داخل المدارس، ضمن خطة أمنية لحمايتها، وقبل صدور قرار رسمي، لجأ بعض مديري المدارس إلى تنفيذ القرار مبكراً، حيث نشرت كاميرات داخل المدارس وفي أروقة الساحات.
«ردود الفعل»
وقد تباينت ردود فعل بعض المعلمين ما بين مؤيد ومعارض، حيث ذكر عدد من المعلمين أن زرع كاميرات المراقبة داخل المدارس، هو إيحاء بعدم وجود الثقة، سواء لدى المعلم أو الطالب، ما يفقد التعليم جوهر “التربية” والذي هو أساسه.
وأضاف المعلمون أن المراقبة لا تبني السلوك الإيجابي لدى الطالب، أو القيم الدينية لديه بصورة حقيقية، إذ تعمل على تعديل السلوك بصفة وقتية وغير دائمة.
في المقابل، رأى بعض المعلمين أن وضع كاميرات المراقبة في أماكن معينة قد يُساعد في الحدّ من بعض السلوكيات المنتشرة بين أوساط بعض الطلاب، إضافةً إلى حماية المدارس من تعرضها للسرقات.
«رفض قاطع»
وقابل قضية كاميرات المراقبة داخل المدارس الرفض التام من قِبل بعض المعلمات، واللاتي استطلعت “المواطن” آراؤهن، حيث وصفن استخدام الكاميرات لمدارس البنات، أنه -بحد ذاته- انتهاك للخصوصية، موضحات أن مثل هذا القرار لن يتم حتى وإن رأت الوزارة صحته.
وذكرت المعلمة حنان الحربي لـ”المواطن” موقفاً كانت شاهدة عليه؛ حيث قالت: “قبل 4 سنوات تقريباً، ولدت الفكرة لدى مديرتنا في مدرسة خاصة، بوضع كاميرات مراقبة داخل المدرسة، فرفضنا جميعاً نحن المعلمات وضع أي كاميرا مهما كانت الأسباب، ولو وصل الأمر بنا جميعاً للفصل، في حال وضعت الكاميرات.
وأضافت: “عزمنا على تقديم شكوى رسمية ضد المديرة، إلا أنها تراجعت بعد ذلك”.
وختمت حديثها قائلة: إن الأمر قد يكون مناسباً بالنسبة لمدارس البنين، بينما مدارس البنات فيها خصوصية، لا سيما وأن الكاميرات تحتوي على تسجيل يمكن أن يقع في أيدي البعض بطريقة أو أخرى.
«ستار أكاديمي المدارس»
ووصف عدد من طلاب المرحلة الثانوية، وجود الكاميرات داخل المدارس بـ”ستار أكاديمي المدارس”، مبينين أن سلوك الطالب لا يعتدل بالمراقبة بالكاميرات، وإنما يكون بالطرق التربوية.
علي
أنا معلم أطالب بتركيب كاميرات مراقبة بالمدارس فذلك يساهم في تطوير العملية التعليمية ويحمي المعلم من بعض الافترات والتقولات مثلاً قد يعترض ولي أمر الطالب على أعمال درجة أعمال السنة فمن خلال مراجعة الكاميرا يتضح مدى تقصير ولده
المعلم المخلص لا يضره تركيب كاميرات مراقبة بالمدارس بينما التضرر الأول هو العلم المهمل الذي يتأخر عن دخول الحصة ويشرح عدة دقائق ثم يضيع الحصة