ضبط مواطن لترويجه الحشيش والإمفيتامين والأقراص المحظورة بالجوف مساند: 3 حالات فقط لإرسال رمز OTP عبر أبشر حساب المواطن يوضح حل مشكلة “ملاحاظات على عقد الإيجار” الأولى عالميًا بسعة أنابيب النقل.. السعودية تحقق أرقامًا قياسية غير مسبوقة بقطاع المياه إحباط تهريب 3.3 كجم من الحشيش المخدر بالمدينة المنورة برئاسة فيصل بن فرحان.. المملكة تشارك بالمنتدى الاقتصادي العالمي 2025 رعب في دولة عربية.. فيروس ينتشر ويملأ المستشفيات بالمرضى الإطاحة بـ 5 مخالفين لتهريبهم 110 كيلوجرامات من القات بعسير شروط جديدة في مصر للقروض بالدولار المنافذ الجمركية تسجّل أكثر من 2100 حالة ضبط للممنوعات
المواطن – نت
أبدى العلماء قلقهم تجاه تشكل الآلاف من البحيرات الزرقاء الجميلة على طبقات الجليد شرقي القارة القطبية الجنوبية.
وتوجد مثل هذه البحيرات والظواهر ذات المناظر الخلابة في منطقة غرينلاند، وقد أثارت سابقاً قلق العلماء نتيجة ذوبان الجليد بسرعة فائقة في المنطقة، حيث فقدت نحو تريليون طن من الجليد بين عامي 2011 و2014.
هذا وتشكل ما يقرب من 8 آلاف بحيرة على امتداد Langhovde Glacier شرقي القارة القطبية الجنوبية بين عامي 2000 و2013، وفقاً لدراسة جديدة قام بها فريق من الباحثين عبر تحليل المئات من الصور الصناعية.
كما أن ارتفاع درجات الحرارة في العالم ساهم في تشكل هذه البحيرات والأنهار الجليدية المحيطة بها نتيجة ذوبان الجليد، وما يبعث للقلق أن هذا الأمر يمكن أن يضعف الأساس الجليدي ويمكن أن يؤدي إلى تكسره في نهاية المطاف.
ويُعتقد أن مثل هذا الذوبان ساهم في خسارة غرينلاند لكميات من الجليد لم يسبق لها مثيل، ولكن هذه المرة الأولى التي يشهد فيها العلماء مثل هذا التمدد الواسع للذوبان في القارة القطبية الجنوبية، حيث كان يعتقد العلماء أن المنطقة لم تتأثر بشكل كبير حتى الآن بتغيرات المناخ.
وقال ستيوارت جاميسون، أحد معدي الدراسة من جامعة دورهام في المملكة المتحدة :”المنطقة الشرقية من القطب الجنوبي تعتبر الجزء الأكثر استقراراً نسبياً في القارة، وهي باردة جداً ولا يوجد فيها قدر هائل من التغيرات. ولكن مؤخراً تم رصد هذه البحيرات المذهلة”.
وأضاف جاميسون قائلاً: “ظهور هذه البحيرات يرتبط بشكل مباشر بارتفاع درجات حرارة المنطقة، كما أن هنالك علاقة وثيقة بين عدد البحيرات ومساحتها الإجمالية وكذلك عمقها مع ارتفاع درجة حرارة الجو”.
ويذكر أن مستقبل التشكلات الجليدية في القارة القطبية الجنوبية لا يبدو مشرقاً مع مرور الشهر الأكثر حَراً خلال عام 2016 يوليو، وفي حال استمرار درجات الحرارة بالارتفاع في المستقبل القريب، يمكننا توقع أن حجم وعدد هذه البحيرات سيزداد بشكل أكبر.