ليفربول يواصل تألقه ويعبر ريال مدريد بثنائية سكني: 3 حالات يحق فيها استرداد رسوم الحجز السديس يوجه بالتهيئة الدينية الإثرائية لصلاة الاستسقاء بالحرمين الشريفين غدًا الحد الأقصى لصرف الدفعات المعلقة في حساب المواطن بعد اعتزاله.. توني كروس يحصد جائزة جديدة بثنائية في الخالدية.. التعاون ينفرد بالصدارة الآسيوية ماتياس يايسله يُطالب إدارة الأهلي بحكام أجانب السند: مشروع قطار الرياض يعكس مدى تطور السعودية ورؤيتها الطموحة التذاكر تبدأ من 4 ريالات.. تعرف على آلية استخدام قطار الرياض وظائف شاغرة لدى البحر الأحمر للتطوير
المواطن – مروة نبيل
دائمًا ما تنتظر الجماهير البطولات الكبرى لمتابعة رياضيها، وينتظر مشجعو كرة القدم، كأس العالم كل أربعة أعوام بفارغ الصبر، من أجل رؤية منتخب بلادهم أو المنتخب الآخر المفضل، أو حتى لاعبهم المفضل، فيما ينتظر محبو الرياضات الأخرى، دورة الألعاب الأولمبية.
وتشهد دورة الألعاب الأولمبية، مشاركة واسعة من جميع أنحاء العالم، ما يُتيح للرياضيين العرب تحديدًا المشاركة في الأولمبياد، على عكس منافسات كأس العالم، التي يكون الصعود إليها بصعوبة، بالإضافة إلى قلة عدد المنتخبات المشاركة، الأمر الذي يحرم مُشجعي كرة القدم العرب من مشاهدة منتخبات بلادهم ولاعبيهم في البطولة الهامة.
ومع انتهاء دورة الألعاب الأولمبية الماضية قبل 4 أعوام، كان من المفترض أنّ تكون الدول بدأت في تحضير لاعبيها، للمشاركة في الأولمبياد الجديدة، إلا أنّ أولمبياد ريو دي جانيرو 2016، جاء مُخيبًا للآمال للعرب بشكل عام، وللسعودية بشكل خاص، بعدما فشل الرياضيين السعوديين في الحصول على أي ميدالية، بل والظهور بشكل غير جيد طوال منافسات البطولة.
وخاضت السعودية، منافسات أولمبياد ريو دي جانيرو 2016، بـ11 رياضياً ورياضية، للمشاركة في خمس منافسات، وهي ألعاب القوى، الرماية، الجودو، رفع الأثقال، والمبارازة، وغاب عنها أبرز رياضيها، وهو العدّاء يوسف مسرحي، الذي تم إيقافه، بسبب ثبوت تناوله مادة محظورة، الأمر الذي أبعده عن المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية.
وشاركت السعودية في الأولمبياد بالرياضيات، سارة العطار (ألعاب القوى- سباق ماراثون)، لبنى العمير (المبارزة)، كاريمان أبو الجدايل (ألعاب القوى- سباق 100 متر)، وجود فهمي (الجودو في وزن تحت 52 كيلوغرامًا)، أما الرياضيون؛ فهم: طارق العمري ومخلد العتيبي (5 آلاف متر)، عبدالله أبكر في سباقي 100 متر و200 متر، سلطان الداودي (رمي القرص)، عطا الله العنزي (الرماية- مسدس الهواء 10 أمتار)، سليمان حماد (الجودو)، ومحسن الدحيلب (رفع الأثقال- وزن دون 69 كيلوغراما).
وجاءت نتائج الرياضيين السعوديين؛ كالتالي: سارة العطار، أنهت مشاركتها في سباق الماراثون (٤٢.١٩٥ كيلومتر) في المركز ١٣٢من مجموع ١٥٣ متسابقة بزمن ٣.١٦.٠٠ ساعات، أما لبنى العمير، فقد ودعت منافسات فردي الشيش في البطولة من منافسات دور الـ32، وحلت كاريمان أبو الجدايل، في المركز السابع قبل الأخير بالمجموعة الثالثة الأخيرة، ولكنها حققت رقمًا قياسيًا محليًا بزمن 14.61 ثانية، فيما انسحبت جود فهمي، من الأولمبياد للإصابة.
واحتل طارق العمري ومخلد العتيبي، المركز الـ21 لسباق 5000 متر، وخرج عبدالله أبكر، من تصفيات الجولة الأولى لسباق ١٠٠متر، وجاء سلطان الداودي، في المركز الـ16 قبل الأخير في مجموعته التأهيلية، وحل عطا الله العنزي، في المركز الـ20، وودع سليمان حماد، منافسات الدور التمهيدي لمنافسات الجودو لوزن تحت 66 كيلوغرامًا، وأنهى محسن الدحيلب، بالمركز الـ8 قبل الأخير، عقب حصوله على 297 نقطة بعد رفع 135 كيلوغرامًا في الخطف، و162 كيلوغرامًا في النتر.
وأرجع معظم المتابعين لأولمبياد ريو دي جانيرو، ذلك إلى ضعف فترة الإعداد لدى الرياضيين السعوديين، وعدم وجود اهتمام كافٍ بهم، الأمر الذي أدى إلى الخروج من البطولة خاليين الوفاض دون الحصول على أي ميدالية أو حتى مركز متقدم، كما أكد البعض أنّ قلة أفراد البعثة، تُشير إلى مستوى الطموح الضعيف للمنافسة في الأولمبياد.
ومن جانبها، أعربت الجماهير السعودية، عن غضبها الشديد من مستوى الرياضيين؛ والفشل في التتويج بميدالية في دورة الألعاب الأولمبية، وطالبت الجماهير عبر موقع التدوينات القصيرة “تويتر”، بإقالة رئيس اتحاد ألعاب القوى، الأمير نواف بن محمد، بعدما أكد أنّهم سيُحققون إنجازات في الأولمبياد.
غير معروف
يجب محاسبة الأتحادات الرياضية وأين تذهب مدخولاتهم السنوية