الديوان الملكي: وفاة عبدالله بن مساعد آل عبدالرحمن آل سعود
افتتاح الحركة المرورية على جسر وادي بوا جنوب الطائف
القبض على 5 مخالفين لتهريبهم 198 كيلو قات في جازان
الأمم المتحدة تدعو إلى تحرك عاجل لإنقاذ الفلسطينيين في قطاع غزة
عقوبات تصل للسجن على الأفراد والجهات غير الملتزمة بتصريح الأرصاد
بورصة إندونيسيا.. تدهور الأسهم بأكثر من 9% يعلق التداول
أبرزها حوكمة الأوقاف.. طرح 27 مشروعًا عبر منصة استطلاع لأخذ المرئيات بشأنها
القبض على شخصين لترويجهما أقراصًا خاضعة لتنظيم التداول الطبي في جدة
طقس غير مستقر في جازان حتى المساء.. أمطار وسيول وبرد
الجزائر ومالي تتبادلان حظر المجال الجوي
المواطن – أحمد الرباعي
لم يكن إرهاب إيران في المنطقة أمرًا يشوبه الضبابية، بل هو واقع تُمارسه منذ سنوات، وبدا جليًا في دعمها للميليشيات الحوثية ضد السعودية.
وتعتمد طهران على تنفيذ هجمات إرهابية عالمية عبر مجموعة من الجماعات الإرهابية الموجودة في الشرق الأوسط المستعدة للعمل بإيعاز من إيران، بهدف زعزعة استقرار المنطقة، وتحقيق أهداف سياسية خبيثة.
وقد أكدت مصادر أن المقذوف الذي سقط في نجران، أمس، من داخل الأراضي اليمنية هو صاروخ إيراني اسمه زلزال، والذي تسبّب باستشهاد 4 مواطنين وثلاثة من المقيمين.
وفي بيان نشرته وزارة الخارجية السعودية مؤخرًا، يوثّق بعشرات الأدلة دعم إيران للإرهاب في المنطقة والعالم، منذ استلام نظام ولاية الفقيه الحكم عام 1979، والذي اعتمد مبدأ تصدير الثورة و”نشر الفتن والقلاقل والاضطرابات في دول المنطقة، بهدف زعزعة أمنها واستقرارها، والضرب بعرض الحائط بكافة القوانين والاتفاقات والمعاهدات الدولية، والمبادئ الأخلاقية”.
وذكر البيان أن النظام الإيراني يعتبر الدولة الأولى الراعية والداعمة للإرهاب في العالم، حيث أسست العديد من المنظمات الإرهابية في الداخل والخارج، وذكر منها حزب الله في لبنان، وحزب الله الحجاز، وعصائب أهل الحق في العراق، وغيرهم الكثير، والعديد من الميليشيات الطائفية في عددٍ من الدول، بما فيها الحوثيون في اليمن.
وتم إدانة تلك المنظمات من قِبل الأمم المتحدة، وفرضت عليها عقوبات دولية، بالإضافة إلى دعم وتواطؤ طهران مع منظمات إرهابية أخرى مثل القاعدة، والتي آوت عددًا من قياداتها ولا يزال عدد منها في إيران.