تمديد فترة التقديم على الوظائف التعليمية التعاقدية المكانية
3 تمرات تعادل 15 جرامًا من الجلوكوز
التخصصات الصحية تعلن بدء التقديم على 3 برامج تدريبية
أمطار على عدد من محافظات مكة المكرمة حتى الـ11 مساء
ضبط مخالف بحوزته حطب محلي في المدينة المنورة
طرح تذاكر مباراة الاتحاد والشباب في كأس الملك
الأكثر حفاظًا على نظافة الشباك.. كاستيلس يتصدر وموسكيرا يتقدم
القبض على مروج الحشيش والشبو في الشرقية
المنظومة الصحية تقدّم أكثر من 40 ألف خدمة للمعتمرين في النصف الأول من رمضان
رمضان يُدخل لامين يامال تاريخ منتخب إسبانيا
تعدّ منطقة حائل واحدة من أبرز المناطق في المملكة التي تجمع بين الجمال الطبيعي والتراث الثقافي العريق، إذ تتحول العديد من الأماكن بما في ذلك المزارع والمناطق الجبلية خلال شهر رمضان إلى مواقع ساحرة لتناول مائدة الإفطار الرمضاني، لتجتمع العائلات والأصدقاء للاحتفال بهذه المناسبة في جو من الهدوء والسكينة الطبيعية توفر هواءً نقيًا وأجواءً معتدلة مائلة للبرودة بعيدًا عن زحمة المدينة، ويعد هذا الإفطار في هذه المناطق عادة تقليدية تراثية اجتماعية وثقافية تشتهر بها المنطقة وتمثل جزءًا من هويتها تتميز بالترابط بين الأفراد والطبيعة.
ويقدم تناول الإفطار الرمضاني في الهواء الطلق في المزارع والمناطق الجبلية تجربة لا تنسى في هذه الأجواء الطبيعية، تزامنًا مع وقت غروب الشمس، ليمكن الاستمتاع بمشاهد الرمال الذهبية، والتضاريس الجبلية، والنباتات التي تنبت في فصل الربيع، ما يعزز من الإحساس بالهدوء والراحة النفسية، إذ يجتمع الأهل والأصدقاء لتناول الإفطار في مكان مفتوح، وعادةً ما تكون المائدة مزينة بأطعمة تقليدية تتضمن التمر والماء والشوربة واللقيمات والكبسة، وتتمتع هذه الفعاليات بجو من البساطة والود، يتبادل الناس الأحاديث والذكريات وهم يحتسون القهوة العربية التي تحضر بعناية في طقوس خاصة مصحوبة برائحة الهيل والزعفران بلحظات من التقاليد التي تربط الأفراد بالثقافة المحلية.