المغرب وجهة سياحية عالمية وثروات طبيعية

الإثنين ٣ مارس ٢٠٢٥ الساعة ١:٠٩ مساءً
المغرب وجهة سياحية عالمية وثروات طبيعية
المواطن - فريق التحرير

أعلنت شركة “ويجو”، التطبيق الأول للسفر وسوق السفر الإلكتروني الأكبر في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، عن عقد شراكة إستراتيجية مع المكتب الوطني المغربي للسياحة، بهدف الترويج للمغرب كوجهة سياحية عالمية، تجمع بين التراث الغني والتجارب السياحية المتنوعة.

وتهدف الشراكة بين الطرفين إلى تسليط الضوء على المزايا الفريدة التي يتمتع بها المغرب من معالمه التاريخية العريقة، ومناظره الطبيعية الخلابة إلى تجاربه الثقافية الغنية، بالإضافة إلى إطلاق حملات تسويقية رقمية مبتكرة ومبادرات ترويجية متكاملة، لاستقطاب المسافرين الباحثين عن تجارب سياحية متميزة، وتعريفهم بسحر المغرب ووجهاته المتنوعة.

نمو سياحي

تأتي هذه الشراكة في وفت تشير الإحصائيات إلى أن المغرب يشهد نموًا متسارعًا في قطاع السياحة، حيث استقبل ملايين الزوار خلال العام الماضي 2024، مع توقعات بزيادة أعداد المسافرين في الأعوام المقبلة. وتعد البنية التحتية المتطورة، وتنوع الأنشطة السياحية، والضيافة المغربية الأصيلة من العوامل الرئيسة التي تجعل المغرب وجهة مفضلة للسياح من مختلف أنحاء العالم.

محتوى سياحي

تؤكد الشراكة رؤية الطرفين المشتركة لتعزيز مكانة المغرب كوجهة سياحية رائدة، حيث ستوفر “ويجو” عبر خبراتها الواسعة والإمكانات الرقمية المتقدمة، محتوى غنيًا يُظهر أصالة الثقافة المغربية، ويُقدم معلومات شاملة عن أبرز الوجهات السياحية، مع التركيز على الأنشطة والمعالم التي يمكن للزوار الاستمتاع بها، ما يسهم في تعزيز تجربة المسافرين ويُلهمهم لاكتشاف المغرب بكل تفاصيله.

مدن تاريخية

ويضم المغرب وجهات سياحية متميزة، ويتمتع بمزيج سياحي خاص يجمع بين الحداثة والعراقة، حيث يزخر بمدن تاريخية مثل الدار البيضاء والرباط وطنجة، التي تعكس كل منها جوانب مختلفة من التراث والثقافة المغربية، وتضم معالم تعد تحفًا معمارية تجمع بين الفن الإسلامي والتقنيات الحديثة، مثل مسجد الحسن الثاني، في الدار البيضاء، والذي يعد بفضل مئذنته الأطول في العالم، ويتميز وموقعه الفريد على المحيط الأطلسي.

كما يوفّر حي الحبوس تجربة أصيلة لعشاق التراث المغربي، حيث يمكن للزوار التجول بين الأزقة الضيقة واكتشاف الحرف التقليدية والأسواق العريقة، في حين يُعد كورنيش عين الذئاب، ملاذًا مثاليًا للاسترخاء والاستمتاع بالمقاهي والمطاعم المطلة على البحر، ما يضفي طابعًا عصريًا وحيويًا على المدينة.

تجربة متميزة

وتمثل الرباط، العاصمة التاريخية، تجربة متميزة تجمع بين الإرث الملكي والتطور الحضري، فهي تمتلئ بمعالم متميزة مثل قصبة الأوداية، التي تعود إلى القرن الثاني عشر، بأزقتها الضيقة ومنازلها البيضاء والزرقاء المطلة على نهر أبي رقراق، وعلى مقربة منها، تقف صومعة حسان شامخة، بجوار ضريح محمد الخامس، الذي يعكس روعة الفن المغربي التقليدي بنقوشه الزخرفية وجدرانه المغطاة بالزليج الفاخر، كما توفر شواطئ الرباط فرصة مثالية للاسترخاء على سواحل المحيط الأطلسي.

في حين تتميز مدينة طنجة بموقعها الإستراتيجي على مضيق جبل طارق، حيث كانت ملتقى للحضارات الأوروبية والعربية والإفريقية عبر التاريخ، ما منحها طابعًا ثقافيًا متنوعًا وفريدًا، وتضم المدينة معالم بارزة مثل القصبة ومغارة هرقل، إضافة إلى أسواقها التقليدية التي تعكس التراث المغربي الأصيل.

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق
الاسم
البريد الإلكتروني