القبض على مواطن لتكسيره زجاج مواقع انتظار حافلات بالرياض
الدراسة عن بُعد في الشرقية.. غدًا
الدرعية يحصد لقب دوري الدرجة الثانية
هيئة المقيّمين المعتمدين تحيل 3 مخالفين للنيابة العامة
برعاية الملك سلمان.. أمير الرياض يكرم الفائزين بجائزة الملك فيصل لعام 2025
الداخلية تطلق “منصة تصريح” للحجاج والعاملين في خدمتهم خلال موسم الحج
عودة الإثارة إلى جدة.. الفورمولا 1 تُشعل حلبة الشوارع الأسرع في العالم
التعاون ضد الشارقة غدًا في إياب نصف نهائي دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم
فيصل بن فرحان يبحث التطورات في المنطقة مع نظيره الإيراني
إنفاذًا للأمر الملكي.. تسليم الفوزان والشايع وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الرابعة
بأبيات يملؤها الحزن والألم على فراق الأخ والشقيق والحبيب ورفيق الدرب، رثى معالي الشيخ الدكتور إبراهيم بن يحيى عطيف في قصيدة بعنوان “لهيبُ الحُزن” أخاه الشيخ أحمد بن يحيى بن محمد موسى عطيف “أبو يحيى”، شيخ قبيلة العطفة بقرية مختارة، وتمت الصلاة عليه بعد صلاة عصر يوم الأربعاء الماضي- رحمه الله.
وحملت المرثية في طياتها معاني الألم والحزن والصبر على فراق الأحباب وقضاء الله في خلقه، والأمل في عفو الله ورحمته ورضوانه، والفوز بنعيم الجنة ولقاء الأهل والأحبّة بعد الرحيل.
وجاء في أبيات مرثية “لهيب الحزن”:
(أبا يَحْيى) رَحَلْتَ فَكَمْ فَقَدْنَا *** بِمَوتِكَ يا أخي قدرًا ووزنا
بموتك قد فقدْنَا رَمز فخرٍ *** إذا خطبٌ عَنى نلْقَاهُ حِصْنَا
فقدنا وجهك الباهي كبدر *** إذا حان الدُّجى يَزْدَادُ حُسنَا
نعاكَ لَنا قَبيل الفجر ناعٍ *** فيَا هَولَ المُصاب بما بِلَغْنَا
مُصَابٌ هَزَّنا شِيبًا وطِفلًا *** رجالًا معْ نِسَاء قَدْ فَجِعْنَا
أبو يحيى قَضَى؟ يا حُزنَ قلبِي *** فقلبي من لهيب الحُزنِ مُضْنَى
شقيق كُلُّهُ عَطفٌ ولين *** وحزم إن بدى للحزم معنى
عقيد باعه فينا طويل *** له رأي وقول لا يُثَنَى
لَهُ صَدْرُ المجالِس بِينَ جَمْعِ *** نَقِيُّ الطبع لا حِقَدٌ وشَحْنَا
سَخِي في العطا كلتا يديه *** بِبَذلِ الخير والمعروفِ يُمْنَى
غَضِيضُ العَيْنِ عَنْ عَيْبٍ وَسُوءٍ *** وَعَن قَولٍ بَذِي قَدْ صَمَّ أَذْنَا
بكاه الأهل والأولاد، أيضًا *** بكى الإخوان والأخْواتُ حُزْنَا
بكى الأحفاد والأسباط جدًّا *** لهم قد كانَ عِنْدَ الخَوفِ أَمْنَا
بكى الزُّملاء والجُلسَاءُ *** والأصحابُ مِنْ بَعْدِ وأَدْنَى
فصَبرًا أسرتي فالصبرُ خَيرٌ *** فمَا حَيٌّ سَعَى إِلا سَيَفْنَى
ويبقى وجه ربِّي ذِي جَلالٍ *** فَسُبحَانَ الَّذي أَغْنَى وَأقْنَى
لَهُ أَيْدِي الضَّرَاعَةِ فِي انْكِسَارٍ *** رفعناها ونرجُو أَنْ يُجِبْنَا
أيا ربّاهُ فَلْتَرحَمْ ضَعِيفًا *** ثَوَى فِي لَحْدِ قَبْرٍ إِذْ دَفَنّا
ونَوِّر قبرَهُ يا رب وافتح *** له في جنة الفردوس رُكْنَا
بها نلقاهُ مَعْ أَهْلِ وصَحْب *** ونَطعَمُ حِينَهَا سَلْوَى وَمَنَّا