ضبط 5 مقيمين بسبب الصيد البحري بمنطقة محظورة
ضبط 3 مواطنين قطعوا المسيجات ودخلوا محمية الإمام تركي بدون ترخيص
وصول قوافل إغاثية سعودية جديدة إلى جنوب قطاع غزة
سفن جلالة الملك ضمن مشاركة القوات البحرية في نسيم البحر 15 بباكستان
طريقة تسجيل زوجة السجين في حساب المواطن
اشتراطات التخفيضات التجارية
219 مليون عملية نقاط بيع بقيمة تجاوزت 13 مليار ريال في أسبوع
بالأرقام.. الأخدود الأكثر قيامًا بالهجمات المرتدة
مدة اللقاء 40 دقيقة.. جدول مباريات كأس الخليج لقدامى اللاعبين
نيابةً عن ولي العهد.. فيصل بن فرحان في افتتاح قمة العمل من أجل الذكاء الاصطناعي
أطلق ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان تسمية “مجمع الملك سلمان” على منطقة صناعة السيارات في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية.
وسيكون “مجمع الملك سلمان لصناعة السيارات” مركزًا أساسيًّا ومتكاملًا للصناعات المرتبطة بقطاع السيارات وحلول مستقبل النقل المستدام، مستفيدة من مكانة المملكة العربية السعودية الاقتصادية والجغرافية، بما يتماشى مع أهداف رؤية السعودية 2030.
كما يأتي إعلان ولي العهد بتسمية منطقة صناعة السيارات في المنطقة الاقتصادية الخاصة بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية بـ “”مجمع الملك سلمان لصناعة السيارات”، بهدف إبراز دور “مجمع الملك سلمان لصناعة السيارات” كمنظومة اقتصادية تقود قطاع النقل والسيارات في المنطقة كصناعة إستراتيجية واعدة، حيث يعد “مجمع الملك سلمان لصناعة السيارات”، ممكّنًا لقطاع صناعة السيارات وحلول النقل المستدام، حيث سيكون مركزًا صناعيًّا متخصّصًا يسهم في دعم الناتج المحلي غير النفطي وزيادة الصادرات.
ويعزّز المجمع مسيرة التحول الاقتصادي التي تقودها رؤية السعودية 2030، وسيعمل على تطوير قدرات قطاع السيارات في المملكة، من خلال تسريع نمو القدرات المحلية في التصنيع والأبحاث والتطوير، مع تعزيز كفاءة سلاسل الإمداد، والربط مع الأسواق الإقليمية والدولية.
كذلك سيعمل “مجمع الملك سلمان لصناعة السيارات” على رفع جاذبية الشراكات المحلية والعالمية في قطاع صناعة السيارات، وستدعم جهود المملكة في مجال مستقبل التنقل المستدام وفي القطاع الصناعي بشكل عام.
وسيوفر “مجمع الملك سلمان لصناعة السيارات” حلولًا مستدامة لصناعة السيارات من خلال الالتزام بمعايير الاستدامة البيئية، وممارسات الحد من الانبعاثات الكربونية، كما يهدف المجمع الى خلق فرص استثمارية مثالية للقطاع الخاص والمشاركة في تطوير قطاعات واعدة في المملكة، والتي من شأنها المساهمة بأكثر من 92 مليار ريال في الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي بحلول عام 2035م وتحقيق أثر إيجابي على ميزان المدفوعات، وسيُسهم مجمع الملك سلمان لصناعة السيارات كذلك في دعم الصناعة المحلية، وزيادة صادرات المملكة إقليميًّا وعالميًّا، وتعزيز التنمية المناطقية.
وسيوفر “مجمع الملك سلمان لصناعة السيارات” بيئة داعمة وحوافز استثمارية لصنع فرص للقطاع الخاص كشريك ومورّد ومستثمر في قطاع السيارات والخدمات المرافقة، وسيكون داعمًا رئيسيا لتحقيق أهداف برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية الساعية لجعل المملكة قوة صناعية رائدة، ومركزًا لوجستيًّا عالميًّا عبر تطوير قطاعات عالية النمو محليًّا، وجذب الاستثمارات الأجنبية، بما يدعم تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030.
ويستهدف الصندوق دعم توطين التقنيات ونقل المعرفة، وتطوير الخبرات والتقنيات المرتبطة بالقطاع، إلى جانب استحداث الوظائف من خلال اتفاقيات المشاريع المشتركة مع كبرى الشركات العالمية في مجال تصنيع السيارات والصناعات المرتبطة بها.
وتتمتع مدينة الملك عبدالله الاقتصادية بموقع مثالي على البحر الأحمر، مما يوفر ميزة تنافسية للأنشطة الاقتصادية والتصنيع والتصدير؛ وترتبط بميناء متطور على البحر الأحمر وتتصل بمدن كبرى، مثل جدّة، ومكّة المكرمة، والمدينة المنورة، من خلال قطار الحرمين السريع، بالإضافة إلى شبكة نقل متقدمة، كما تعد مدينة الملك عبدالله الاقتصادية واحدة من خمس مناطق اقتصادية خاصة استفادت من إقرار الأنظمة والتشريعات الداعمة للاستثمار في ظل رؤية السعودية 2030، لتوفّر بيئة استثمارية تسهم في تحقيق مستهدفات تنمية الاقتصاد غير النفطي والاستثمار في القطاعات الجديدة بحوافز تنافسية، وإنشاء بيئة جذابة للمستثمرين، وترسيخ مكانة المملكة؛ لتصبح مركزًا لوجستيًّا، إلى جانب تمكين سلاسل الإمداد.
وتضم مدينة الملك عبدالله الاقتصادية منطقة اقتصادية خاصة بمساحة تبلغ 60 كم مربع، والتي تعد الأكبر في المملكة، وتوفر خيارات متكاملة للعمل والسكن مع مرافق أساسية متقدمة من أبرزها، الوادي الصناعي، ومساكن، ومؤسّسات تربوية.
يشكل قطاع صناعة السيارات والخدمات المرتبطة بها أحد الأنشطة الرئيسية للمنطقة الاقتصادية الخاصة بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية، التي تضم مصنع شركة “لوسِد موتورز”، وشركة “سير”، أول علامة تجارية للسيارات الكهربائية في المملكة، والمشروع المشترك “شركة هيونداي الشرق الأوسط لصناعة المحركات” لإنشاء مصنع عالي الأتمتة لتصنيع السيارات بالمملكة، إلى جانب اتفاقية المشروع المشترك شركة “الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للإطارات” لتأسيس مصنع للإطارات في المملكة.
وتتولى شركة ’إعمار المدينة الاقتصادية’ EEC) ) مهمة تطوير مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، ويعتبر صندوق الاستثمارات العامة مساهمًا رئيسيًّا في الشركة، بما يتماشى مع إستراتيجيته لبناء شراكات اقتصادية، وتعزيز قدرات القطاعات الإستراتيجية في المملكة.
ويعزز صندوق الاستثمارات العامة رحلة التحول في قطاع السيارات والتنقل على مستوى المملكة والمنطقة، ويولي الصندوق أولوية للقطاع ضمن استثماراته الإستراتيجية الهادفة لتعزيز التنويع الاقتصادي في المملكة، ويهدف صندوق الاستثمارات العامة إلى الاستثمار في منظومة صناعة السيارات ودعم توطين سلاسل الإمداد المحلية وتعزيز كفاءتها، بما يساهم في رفع مستوى الإنتاج المحلي، ونقل الخبرات العالمية، وتوفير فرص للقطاع الخاص، وترسيخ مكانة المملكة كمركز عالمي رائد في القطاع.
ويعمل الصندوق على دعم مستهدف ريادة المملكة في حلول مستقبل النقل المستدام وخاصة في مجال السيارات الكهربائية، بما يعزز النمو الاقتصادي المستدام للمملكة، والوصول إلى صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2050، بما يتماشى مع رؤية السعودية 2030.
وسيشكل “مجمع الملك سلمان لصناعة السيارات” مركزًا رئيسيًّا للشركات المحلية والعالمية في قطاع السيارات، من أبرزها شركة “سير”، أول علامة تجارية سعودية للسيارات الكهربائية، وشركة “لوسِد موتورز”، التي افتتحَت أولَ مصنعٍ دولي لها في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية عام 2023، ويضم “مجمع الملك سلمان لصناعة السيارات” العديد من المشاريع المشتركة للصندوق مع المصنعين العالميين منها، “شركة هيونداي الشرق الأوسط لصناعة المحركات“ بالتعاون مع شركة “هيونداي موتور” لإنشاء مصنع عالي الأتمتة لتصنيع السيارات بالمملكة، واتفاقية المشروع المشترك مع شركة “بيريللي” “الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للإطارات” لتأسيس مصنع للإطارات في المملكة.
كما يستهدف الصندوق من خلال استثماراته دعم تطوير الخبرات والتقنيات المحلية من خلال مشاريع مشتركة مع كبرى الشركات العالمية في مجال تصنيع السيارات والصناعات المرتبطة بها.
– يسهم “مجمع الملك سلمان لصناعة السيارات” في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030، لتنويع الاقتصاد وتحقيق النمو المستدام من خلال إطلاق قطاعات اقتصادية جديدة واستحداث فرص عمل، ويدعم المجمع الأهداف الخاصة بالعديد من الإستراتيجيات الوطنية وبينها:
– الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، التي تهدف لجعل المملكة مركزًا لوجستيًّا عالميًّا من خلال الاستفادة من موقعها الجغرافي لتعزيز التجارة.
– الإستراتيجية الوطنية للصناعة، التي تهدف لمضاعفة الناتج المحلي الصناعي وقيمة الصادرات الصناعية، وخاصة صادرات المنتجات التقنية المتقدمة.
ويُعد قطاع السيارات والنقل أحد القطاعات الإستراتيجية ذات الأولوية لصندوق الاستثمارات العامة، حيث تضم محفظة الصندوق العديد من الاستثمارات بالشراكة مع القطاع الخاص، لتعزيز البنية التحتية ودعم تطوير قدرات سلاسل الإمداد المحلية.
كذلك يسهم المجمع في تعزيز قاعدة الصادرات غير النفطية في المملكة وتنافسيتها، ودعم سياسات إحلال الواردات مما يساهم في تحقيق أثر إيجابي على ميزان المدفوعات، ودعم تحقيق مستهدف رؤية السعودية 2030 في رفع مساهمة الصادرات غير النفطية الى 50% من الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي.
وتُسهم هيئة المدن والمناطق الاقتصادية الخاصة في دعم رؤية السعودية 2030، من خلال جذب الاستثمارات إلى المملكة واستحداث إستراتيجيات استثمارية ملائمة للمستثمرين، حيث تعمل المناطق الاقتصادية الخاصة على إنشاء وتسهيل تطوير الصناعات الجديدة المعتمدة على التكنولوجيا، الذي يعد أمرًا أساسيًّا لتحقيق النمو الاقتصادي المستدام.
وتهدف إستراتيجية هيئة المدن والمناطق الاقتصادية الخاصة إلى جذب الاستثمار الأجنبي والشركات العالمية، وتطوير الصناعات الجديدة ومنها صناعة السيارات، الأمر الذي سيُسهم في استحداث الوظائف وتعزيز نمو القطاعات الإستراتيجية؛ تماشيًا مع رؤية السعودية 2030.